هذا المآم أقامه الإمام الصادق عليه السلام عندما كان في الحيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين (عليه السلام)
عن موسى بن القاسم الخضرمي، قال: قدم ابو عبدالله
(عليه السلام ) في اول ولاية ابي جعفر وهو المنصور الدوانيقي الخليفة العباسي فنزل النجف، فقال: يا موسى اذهب الى الطريق الاعظم فقف على الطريق، وانظر فانه سيجيئك رجل من ناحية القادسية، فاذا دنى منك، فقل له هاهنا رجل من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يدعوك فسيجيء معك.
قال: فذهبت حتى اقمت على الطريق، والحر شديد، فلم ازل مقيما حتى كدت اعصي وانصرف وادعه، اذ نظرت الى شيء مقبل شبه رجل على بعير، قال: فلم ازل انظر اليه حتى دنى مني، فقلت له: يا هذا هاهنا رجل من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يدعوك، وقد وصفك لي، قال: اذهب بنا اليه، فجئت به حتى اناخ بعيره ناحية قريبا من الخيمة، قال: فدعى به فدخل الاعرابي اليه، فدنوت انا فصرت الى باب الخيمة اسمع الكلام ولا اراهما،
فقال ابو عبدالله (عليه السلام ): من اين قدمت؟
قال: من اقصى اليمن.
قال: انت من موضع كذا وكذا؟
قال: نعم انا من موضع كذا وكذا.
قال: فبما جئت هاهنا؟
قا: جئت زائرا للحسين عليه السلام.
فقال ابو عبدالله (عليه السلام )، فجئت من غير حاجة ليس الا الزيارة؟؟
قال: جئت من غير حاجة ليس الا ان اصلي عنده وازوره واسلم عليه وارجع الى اهلي.
قال له ابو عبدالله (عليه السلام ): وما ترون في زيارته؟
قال: نرى في زيارته البركة في انفسنا واهلينا واولادنا واموالنا ومعائشنا وقضاء حوائجنا.
قال له ابو عبدالله: افلا ازيدك من فضله فضلا يا اخا اليمن؟
قال: زدني
قال: ان زيارة ابي عبدالله (عليه السلام ) تعدل حجة مقبولة زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فتعجب من ذلك، فقال: اي والله وحجتين مبرورتين زاكيتين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فتعجب، فلم يزل ابو عبدالله يزيد حتى قال: ثلاثين حجة مقبولة مبرورة زاكية مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
المصادر
1 ـ ثواب الاعمال للشيخ الصدوق / 93 ،
وابن قولويه في كامل الزيارات / 304 ،
والمشهدي في المزار الكبير / 333 ،
والمجلسي في البحار / 98 / 38 ،
والعاملي في وسائل الشيعة / 14 / 443 .
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين (عليه السلام)
عن موسى بن القاسم الخضرمي، قال: قدم ابو عبدالله
(عليه السلام ) في اول ولاية ابي جعفر وهو المنصور الدوانيقي الخليفة العباسي فنزل النجف، فقال: يا موسى اذهب الى الطريق الاعظم فقف على الطريق، وانظر فانه سيجيئك رجل من ناحية القادسية، فاذا دنى منك، فقل له هاهنا رجل من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يدعوك فسيجيء معك.
قال: فذهبت حتى اقمت على الطريق، والحر شديد، فلم ازل مقيما حتى كدت اعصي وانصرف وادعه، اذ نظرت الى شيء مقبل شبه رجل على بعير، قال: فلم ازل انظر اليه حتى دنى مني، فقلت له: يا هذا هاهنا رجل من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يدعوك، وقد وصفك لي، قال: اذهب بنا اليه، فجئت به حتى اناخ بعيره ناحية قريبا من الخيمة، قال: فدعى به فدخل الاعرابي اليه، فدنوت انا فصرت الى باب الخيمة اسمع الكلام ولا اراهما،
فقال ابو عبدالله (عليه السلام ): من اين قدمت؟
قال: من اقصى اليمن.
قال: انت من موضع كذا وكذا؟
قال: نعم انا من موضع كذا وكذا.
قال: فبما جئت هاهنا؟
قا: جئت زائرا للحسين عليه السلام.
فقال ابو عبدالله (عليه السلام )، فجئت من غير حاجة ليس الا الزيارة؟؟
قال: جئت من غير حاجة ليس الا ان اصلي عنده وازوره واسلم عليه وارجع الى اهلي.
قال له ابو عبدالله (عليه السلام ): وما ترون في زيارته؟
قال: نرى في زيارته البركة في انفسنا واهلينا واولادنا واموالنا ومعائشنا وقضاء حوائجنا.
قال له ابو عبدالله: افلا ازيدك من فضله فضلا يا اخا اليمن؟
قال: زدني
قال: ان زيارة ابي عبدالله (عليه السلام ) تعدل حجة مقبولة زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فتعجب من ذلك، فقال: اي والله وحجتين مبرورتين زاكيتين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فتعجب، فلم يزل ابو عبدالله يزيد حتى قال: ثلاثين حجة مقبولة مبرورة زاكية مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
المصادر
1 ـ ثواب الاعمال للشيخ الصدوق / 93 ،
وابن قولويه في كامل الزيارات / 304 ،
والمشهدي في المزار الكبير / 333 ،
والمجلسي في البحار / 98 / 38 ،
والعاملي في وسائل الشيعة / 14 / 443 .
تعليق