سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ سورة ( الزُمَر ) استخفّها من لسانه ، أعطاه الله شرف الدُنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتّى يهابه من يراه ، وحرَّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف مدينة ، في كلّ مدينة ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نَضَّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان ، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام ، وذَواتا أفنان ، ومن كُلّ فاكهةِ زَوجانِ » (1).الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
__________________
(1) ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7876 ، والبحار 92 : 297 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 487.
341 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله « من قرأ سورة ( الزمر ) لم يقطع الله رجاه يوم القيامة ، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله » (1).
ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله (2).
342 ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : عن العالم عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ ( الزمر ) أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة » (3).
ورواه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأ سورة ( الزمر ) في يومه أو ليلته ، أعطاه الله » وذكر مثله (4).
343 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يَبْقَ نَبيٌّ ولا صِدّيقٌ إلاّ صَلُّوا واستغفروا له.
ومن كتبها وعلَّقها عليه ، أو تركها في فراشه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بخير وشكره ، ولا يزالون على شُكرِه مُقيمين أبداً تعطّفاً من الله عزّوجلّ » (5).
344 ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتَبها وعلّقها عليه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بالخَير وشكَره في كُلّ مكان دائماً » (6).
345 ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها في عَضُده أو فراشه
__________________
(1) مجمع البيان 4 : 487 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / ذيل ح 4867.
(2) مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4867.
(3) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4868.
(4) مكارم الأخلاق 2 : 185 / 2491 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4869.
(5) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9152.
(6) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9153.
فكُلّ من دخل عليه أو خرج عنه أثنى عليه بالجميل وشكره ، ولم يَلْقَه أحَدٌ من الناس إلاّ شكَرَهُ وأحَبّه ، ولا يزالون مُقيمين على شُكره والكلام بفضله ، ولم يغتبه أحدٌ من الناس أبداً » (1).
__________________
(1) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4: 691 / 9154.
تعليق