تويت
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد
كانت السيدة سكينة سيدة نساء عصرها وأوقرهن ذكاءوعقلاًوأدباً وكانت تزين مجالس أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها وكان منزلها بمثابة ندوة لتعلم العلم والفقه والحديث
ولدت الرباب :سكينة وعبدالله فأما عبدالله فقد قتل رضيعاً في حجرابيه يوم عاشوراء وذلك لما قتل اهل بيته وصحبه وبقي وحه.
واما سكينة فقد روي الشيخ عباس القمي في (نفس المهموم)أن اسمها آمنة وقيل أمينة وانما امها الرباب لقبتها بسكينة كما ذكرابن خلكان في ترجمتها ذلك في وفيات الاعيان وكذا في شذرات الذهب ويظهر ان امها أعطتها هذا اللقب لسكونهاوهدوئها وعلى ذلك فالمناسب فتح السين المهملة وكسرالكاف التي بعدها لا كما يجري على الألسن من ضم السين وفتح الكاف
وكانت ولادتها في المدينة ولم يتضح سنة ولادتها ووفاتها فيها قال السيد الأمين في الاعيان توفيت لسيدة سكينة بالمدينة
وقال :كانت سيدة عصرها ومن اجمل النساء وعمرها على ما قيل خمس وسبعون سنة فعلى هذا كان لها بالطف تسعة عشر سنة
وقال سبط ابن الجوزي ماتت فاطمة بنت الحسين وأختها سكينة في سنة واحدة وهي سنة مائة وسبع عشرة بعد الهجرة
روي الصبان في إسعاف الراغبين ان الحسن المثنى بن الحسن بن اميرالمؤمنين أتى عمه الحسين يخطب احدى ابنتيه :فاطمة وسكينة فقال له اباعبدالله :اختارلك فاطمة فهي اكثر شبها ًبأمي فاطمة بنت رسول الله أما في الدين فتقوم الليل كله تصوم النهار وفي الجمال تشبه الحورالعين
واما سكينة فغالب عليه الاستغراق مع الله فلا تصلح لرجل اقول هذه شهادة من الامام الحسين في تقوى هذه السيدة المصونة وأنها منقطعة الى الطاعة والعبادة فكأنهالا تأنس بغيرها وهذا ممازاد في محلها من قلب الحسين امام عصره حتى استحقت أن يصفها المعصوم بخيرة النسوان وذلك لما ودع الامام
عيالاته يوم عاشوراءأجلس سكينة وهويمسح على راسها ويقول
لا تحقي قلبي بدمعك حسرة. مادام مني الروح في جثمانه
فإذا قتلت فأنت أولى بالذي تأبينه ياخيرة النسوان
أيليق بهذه المصونة الجليلة والحرة النبيلة ان تجالس الشعراءوينشدونها الأشعار كما روى ذلك ابو الفرج المرواني في الاغاني وروايته عن ال الزبيروعدواة
ال الزبيرلآل النبي مشهورة مذكورة
سكينة بنت الحسين التي نشأت في حضن الرسلة ودرجت في حجر الامامة بنت الحسين سيد أهل الاباء وعاشت بجنب عمتها وسيدتهاالعظيمة الحوار زينب بنت امير المؤمنين وبجوار أخيها السجاد زين العابدين تحوطها هالة من انوار الميامين ألابرارومن سادات بني هاشم الكرام ان من يتربى ويترعرع في مدرسة الرسالة المحمدية ويوفقه بفقه القران ويتأدب بالأدب العلوي العالي ويتهذب با التربية الحسينية الرفيعة مثل السيدة سكينة لا يمكن أن ترضى لنفسها
اوتسمح لصواحبها وأترابهامن نسوة المدينة من أهل الشرف بالاجتماع مع الرجال الأجانب مهما كانوا هي من بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
أيصح أن تقوم خيرة النسوان في عصرها كما يقول سيد الشهداء وهي ترى أخاها. السجاد عليه السلام يغمى عليه بين حين واخر ويعقد المجالس للنياحة
على ابيه الشهيد الثواكل من نساء بني هاشم يند بن قتلاهن ثم تعقد هي مجالس الشعر والسمر
ويأتي السؤال هل تزوجت سكينة بنت الحسين ؟وبمن تزوجت ؟
أن علماء النسب والتاريخ يذكرون ان سكينة تزوجت بعبد الله الاكبر بن الامام الحسن السبط وهو اخو القاسم وأمهما رملة استشهد يوم الطف قبل القاسم قبل ان يبني بها
منقول من كتاب أدب الطف للمؤلف جواد شبر وتعليق الشيخ محمد جواد مغنية
كانت السيدة سكينة سيدة نساء عصرها وأوقرهن ذكاءوعقلاًوأدباً وكانت تزين مجالس أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها وكان منزلها بمثابة ندوة لتعلم العلم والفقه والحديث
ولدت الرباب :سكينة وعبدالله فأما عبدالله فقد قتل رضيعاً في حجرابيه يوم عاشوراء وذلك لما قتل اهل بيته وصحبه وبقي وحه.
واما سكينة فقد روي الشيخ عباس القمي في (نفس المهموم)أن اسمها آمنة وقيل أمينة وانما امها الرباب لقبتها بسكينة كما ذكرابن خلكان في ترجمتها ذلك في وفيات الاعيان وكذا في شذرات الذهب ويظهر ان امها أعطتها هذا اللقب لسكونهاوهدوئها وعلى ذلك فالمناسب فتح السين المهملة وكسرالكاف التي بعدها لا كما يجري على الألسن من ضم السين وفتح الكاف
وكانت ولادتها في المدينة ولم يتضح سنة ولادتها ووفاتها فيها قال السيد الأمين في الاعيان توفيت لسيدة سكينة بالمدينة
وقال :كانت سيدة عصرها ومن اجمل النساء وعمرها على ما قيل خمس وسبعون سنة فعلى هذا كان لها بالطف تسعة عشر سنة
وقال سبط ابن الجوزي ماتت فاطمة بنت الحسين وأختها سكينة في سنة واحدة وهي سنة مائة وسبع عشرة بعد الهجرة
روي الصبان في إسعاف الراغبين ان الحسن المثنى بن الحسن بن اميرالمؤمنين أتى عمه الحسين يخطب احدى ابنتيه :فاطمة وسكينة فقال له اباعبدالله :اختارلك فاطمة فهي اكثر شبها ًبأمي فاطمة بنت رسول الله أما في الدين فتقوم الليل كله تصوم النهار وفي الجمال تشبه الحورالعين
واما سكينة فغالب عليه الاستغراق مع الله فلا تصلح لرجل اقول هذه شهادة من الامام الحسين في تقوى هذه السيدة المصونة وأنها منقطعة الى الطاعة والعبادة فكأنهالا تأنس بغيرها وهذا ممازاد في محلها من قلب الحسين امام عصره حتى استحقت أن يصفها المعصوم بخيرة النسوان وذلك لما ودع الامام
عيالاته يوم عاشوراءأجلس سكينة وهويمسح على راسها ويقول
لا تحقي قلبي بدمعك حسرة. مادام مني الروح في جثمانه
فإذا قتلت فأنت أولى بالذي تأبينه ياخيرة النسوان
أيليق بهذه المصونة الجليلة والحرة النبيلة ان تجالس الشعراءوينشدونها الأشعار كما روى ذلك ابو الفرج المرواني في الاغاني وروايته عن ال الزبيروعدواة
ال الزبيرلآل النبي مشهورة مذكورة
سكينة بنت الحسين التي نشأت في حضن الرسلة ودرجت في حجر الامامة بنت الحسين سيد أهل الاباء وعاشت بجنب عمتها وسيدتهاالعظيمة الحوار زينب بنت امير المؤمنين وبجوار أخيها السجاد زين العابدين تحوطها هالة من انوار الميامين ألابرارومن سادات بني هاشم الكرام ان من يتربى ويترعرع في مدرسة الرسالة المحمدية ويوفقه بفقه القران ويتأدب بالأدب العلوي العالي ويتهذب با التربية الحسينية الرفيعة مثل السيدة سكينة لا يمكن أن ترضى لنفسها
اوتسمح لصواحبها وأترابهامن نسوة المدينة من أهل الشرف بالاجتماع مع الرجال الأجانب مهما كانوا هي من بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
أيصح أن تقوم خيرة النسوان في عصرها كما يقول سيد الشهداء وهي ترى أخاها. السجاد عليه السلام يغمى عليه بين حين واخر ويعقد المجالس للنياحة
على ابيه الشهيد الثواكل من نساء بني هاشم يند بن قتلاهن ثم تعقد هي مجالس الشعر والسمر
ويأتي السؤال هل تزوجت سكينة بنت الحسين ؟وبمن تزوجت ؟
أن علماء النسب والتاريخ يذكرون ان سكينة تزوجت بعبد الله الاكبر بن الامام الحسن السبط وهو اخو القاسم وأمهما رملة استشهد يوم الطف قبل القاسم قبل ان يبني بها
منقول من كتاب أدب الطف للمؤلف جواد شبر وتعليق الشيخ محمد جواد مغنية
حسين منجل العكيلي
تعليق