سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سورة غافر
ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « ( الحواميم ) (1) رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها.
إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّوجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقرّبون » (2).
__________________
(1) الحواميم هي : سورة غافر ، فصّلت ، الشورى ، الزخرف ، الدُخان ، الجاثية ، الأحقاف.
(2) ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7877.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سورة غافر
ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « ( الحواميم ) (1) رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها.
إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّوجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقرّبون » (2).
__________________
(1) الحواميم هي : سورة غافر ، فصّلت ، الشورى ، الزخرف ، الدُخان ، الجاثية ، الأحقاف.
(2) ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7877.
347 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( حم المؤمن ) في كلّ ليلة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التّقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدُنيا » (1).
348 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( حم المؤمن ) لم يبق روح نبي ولا صدّيق ولا مؤمن ، إلاّ صلّوا عليه ، واستغفروا له » (2).
349 ـ وعنه : عن أبي بريدة الأسلمي ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من أحبّ أن يرتع في رياض الجنة ، فليقرأ الحواميم في صلاة الليل » (3).
350 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « ( الحواميم ) سبعة ، وأبواب النار سبعة : جهنم ، والحطمة ، ولظى ، وسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم ، وفي يوم القيامة تأتي كلّ سورة وتقف على باب من هذه الأبواب ، ولا تدع قارئها ممّن آمن بالله أن يُذهب به إلى النار » (4).
351 ـ وعنه : عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( الحواميم ) من روضات حسنات محصنات متجاورات ، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم » (5).
352 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________
(1) ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7575.
(2) مجمع البيان 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4870.
(3) نفس المصدر 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4531.
(4) تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4535.
(5) تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4536.
السورة لم يقطَع الله رجاءَه يوم القيامة ، ويُعطى الخائفون الّذين خافوا الله في الدنيا.
ومن كتبها وعلّقها في حائط بُستان اخضَرَّ ونما ، وإن كُتِبَت في خانات ، أو دُكّان كَثُر البيعُ والشِراء » (1).
353 ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلَّقها في بُستان اخْضَرَّ ونما ، وإن تركها في دُكّان كَثُر معه البيع والشِراء » (2).
354 ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها ليلاً وجعلها في حائط أو بُستان كثُرت بركتُه واخْضَرَّ وأزهَرَ وصارَ حسناً في وقته ، وإن تُرِكَت في حائط دكان كَثُر فيه البيع والشراء ؛ وإن كُتِبَتْ لإنسان فيه الاُدرَة (3) ، زال عنه ذلك وبرئ » (4).
__________________
(1) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9304.
(2) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9305.
(3) الآدر والمأدور : من يصيبه فتق في إحدى خُصييه ، والاسم : الأُدْرَة. القاموس المحيط 2 : 5.
(4) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9306.
تعليق