هل يُقتل الشيطان في عصر الدولة المهدوية ؟الشيخ الكوراني:
ورد عندنا أن الشيطان يقتل بيد الإمام المهدي(ع) وعند أهل السنة أن نبي الله عيسي (ع) يقتله . وفي رواية عندنا أن النبي(ص) في إحدي رجعاته مع علي(ع) ، يقتل الشيطان ، و أنا أرجِّح هذه الرواية.في تفسير العياشي ، عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار قال : سألت أبا عبد الله الصادق(ع) عن قول إبليس:قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿32﴾ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿33﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿34﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴿35﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿36﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿37﴾ إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿38﴾جعلت فداك أي يوم هو ؟ قال : يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس ؟ إ ن الله سبحانه أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا ، فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة ، وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول : يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت المعلوم ) : (تفسيرالعياشي 2/ 242). وفي تفسير القمي ، عن أبي عبد الله(ع) في قول الله تبارك وتعالى : قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون . قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ. إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ، قال : يوم الوقت المعلوم : يوم يذبحه رسول الله (ع)على الصخرة التي في بيت المقدس ) . (تفسير القمي : 2 / 245). ول?ن أولاً: هذه الروايات أ?ثرها مراسيل . وثانيا : هذا لا يوثر ولا يعني انتهاء المعاصي في ذلك العصر ، لأن إبليس مصدر واحد من مصادر الشر والعصيان ! والنفس الأمارة أيضا من مصادر الشر (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8 الشمس), و?ذلك الناس من مصادر الشر ?ما نقرأ في سورة الناس . فهنا? ثلاث مصادر ، ينقص منها مصدر واحد ، وينقص بحسبه حساب الناس .
ورد عندنا أن الشيطان يقتل بيد الإمام المهدي(ع) وعند أهل السنة أن نبي الله عيسي (ع) يقتله . وفي رواية عندنا أن النبي(ص) في إحدي رجعاته مع علي(ع) ، يقتل الشيطان ، و أنا أرجِّح هذه الرواية.في تفسير العياشي ، عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار قال : سألت أبا عبد الله الصادق(ع) عن قول إبليس:قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿32﴾ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿33﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿34﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴿35﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿36﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿37﴾ إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿38﴾جعلت فداك أي يوم هو ؟ قال : يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس ؟ إ ن الله سبحانه أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا ، فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة ، وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول : يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت المعلوم ) : (تفسيرالعياشي 2/ 242). وفي تفسير القمي ، عن أبي عبد الله(ع) في قول الله تبارك وتعالى : قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون . قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ. إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ، قال : يوم الوقت المعلوم : يوم يذبحه رسول الله (ع)على الصخرة التي في بيت المقدس ) . (تفسير القمي : 2 / 245). ول?ن أولاً: هذه الروايات أ?ثرها مراسيل . وثانيا : هذا لا يوثر ولا يعني انتهاء المعاصي في ذلك العصر ، لأن إبليس مصدر واحد من مصادر الشر والعصيان ! والنفس الأمارة أيضا من مصادر الشر (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8 الشمس), و?ذلك الناس من مصادر الشر ?ما نقرأ في سورة الناس . فهنا? ثلاث مصادر ، ينقص منها مصدر واحد ، وينقص بحسبه حساب الناس .
تعليق