بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
هذا المآتم أقامه الإمام الحسن عليه السلام وهو يحتضر .
روي عن ابن عباس قال :
أن الحسن عليه السلام لما دنت وفاته
ونفدت أيامه ، وجرى السم في بدنه ، تغير لونه واخضر ، فقال له الحسين عليه السلام :
ما لي أرى لونك مائلا إلى الخضرة ؟ فبكى الحسن عليه السلام وقال : يا أخي لقد صح
حديث جدي في وفيك ، ثم اعتنقه طويلا وبكيا كثيرا .
فسئل عليه السلام عن ذلك ؟ فقال : أخبرني جدي قال : لما دخلت ليلة المعراج
روضات الجنان ، ومررت على منازل أهل الايمان ، رأيت قصرين عاليين متجاورين
على صفة واحدة إلا أن أحدهما من الزبرجد الأخضر ، والآخر من الياقوت
الأحمر ، فقلت : يا جبرئيل لمن هذان القصران ؟ فقال : أحدهما للحسن ، والآخر
للحسين عليهما السلام .
فقلت : يا جبرئيل فلم لم يكونا على لون واحد ؟ فسكت ولم يرد جوابا
فقلت : لم لا تتكلم ؟ قال : حياء منك ، فقلت له : سألتك بالله إلا ما أخبرتني
فقال : أما خضرة قصر الحسن فإنه يموت بالسم ،
ويخضر لونه عند موته ، وأما
حمرة قصر الحسين ، فإنه يقتل ويحمر وجهه بالدم .
فعند ذلك بكيا وضج الحاضرون بالبكاء والنحيب .
البحار ج 44 ص 145 والبحراني في العوالم ص 122 والشريفي في كلمات الحسين ص 217
.
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
هذا المآتم أقامه الإمام الحسن عليه السلام وهو يحتضر .
روي عن ابن عباس قال :
أن الحسن عليه السلام لما دنت وفاته
ونفدت أيامه ، وجرى السم في بدنه ، تغير لونه واخضر ، فقال له الحسين عليه السلام :
ما لي أرى لونك مائلا إلى الخضرة ؟ فبكى الحسن عليه السلام وقال : يا أخي لقد صح
حديث جدي في وفيك ، ثم اعتنقه طويلا وبكيا كثيرا .
فسئل عليه السلام عن ذلك ؟ فقال : أخبرني جدي قال : لما دخلت ليلة المعراج
روضات الجنان ، ومررت على منازل أهل الايمان ، رأيت قصرين عاليين متجاورين
على صفة واحدة إلا أن أحدهما من الزبرجد الأخضر ، والآخر من الياقوت
الأحمر ، فقلت : يا جبرئيل لمن هذان القصران ؟ فقال : أحدهما للحسن ، والآخر
للحسين عليهما السلام .
فقلت : يا جبرئيل فلم لم يكونا على لون واحد ؟ فسكت ولم يرد جوابا
فقلت : لم لا تتكلم ؟ قال : حياء منك ، فقلت له : سألتك بالله إلا ما أخبرتني
فقال : أما خضرة قصر الحسن فإنه يموت بالسم ،
ويخضر لونه عند موته ، وأما
حمرة قصر الحسين ، فإنه يقتل ويحمر وجهه بالدم .
فعند ذلك بكيا وضج الحاضرون بالبكاء والنحيب .
البحار ج 44 ص 145 والبحراني في العوالم ص 122 والشريفي في كلمات الحسين ص 217
.
تعليق