العباس الأصغر ابن أمير المؤمنين :
كثيرا ما تجهل شخصيات في التأريخ ولا يصبح لها ذكر إلا نادراً ، وبعض هذه الشخصيات لها
أثرها في حياة الناس ، من هذه الشخصيات المهمة هي شخصية العباس بن أمير المؤمنين ويقال
امه الصهباء الثعلبية ، وقيل غير ذلك ، وهو احد شهداء الطف الذين دافعوا عن الإمام الحسين(عليه السلام) كان شابا جميلا كأنه القمر في ليلة تمامه ، هذا ما ذكره صاحب الحدائق
الوردية حيث قال ( لما أتي بالرؤوس إلى الكوفة رأيت فارسا علق في ساق فرسه رأس غلام أمرد كأنه القمر ليلة البدر ، فإذا طأطأ الفرس رأسه لحق رأس الغلام بالأرض ، فسالت عن
الفارس فقيل هو حرملة بن كاهل ، وسالت عن الرأس فقيل : هو رأس العباس بن علي ([1])
وعقب الشيخ القرشي على ذلك فقال ( وهذا مما يؤكد وجود العباس الأصغر ، وان العباس
الأكبر كان عمره يوم قتل اثنين وثلاثين سنة وليس غلاما أمرد) ([2]) ومما يؤكد ذلك إن قمر
العشيرة عندما يذكره اغلب النسابة وأصحاب التصانيف يلقبونه بالعباس الأكبر ، ومن اثبت ذلك
من المحققين الشيخ عبد الواحد المظفر ([3])، وكذلك الشيخ محمد صادق الكرباسي حيث أعطى
عدة مؤيدات منها :
1ـ ما جاء في دوائر المعارف للكاظمي في عدد أولاد أمير المؤمنين : ( وعباس الأكبر المكنى
بابي الفضل وعبد الله الأكبر وجعفر الأكبر وعثمان الأكبر الشهداء في الطف وأمهم أم البنين ..
وعباس الأصغر ، وجعفر الأصغر لأمهات شتى )
2ـ ماجاء في تاريخ خليفة ، في عداد من قتل مع الامام الحسين (عليه السلام) : ( وقتل معه
العباس الاصغر ومحمد بن علي الاصغر ابنا علي ابن ابي طالب ) والاصغر يدل على وجود
الاكبر بالاضافة الى تصريح بوجود العباس الاكبر ([4]) وقد عده الكرباسي اول شهيد وقع في
ارض الطف ، وخلاصة ما يمكن ان يقال هو :
ان العباس الاصغر هو من ولد امير المؤمنين واستشهد في الواقعة والاختلاف في عدم معرفة والدته فمنهم من قال لبابة وهي عند اغلب المؤرخين كانت زوجة العباس ومنهم من قال هي
الصهباء الثعلبية ومنهم من قال هو اخو عمر الاطرف ، وهنالك نقاش طويل في كثير من الفقرات ولكن يترك للاختصار .
كثيرا ما تجهل شخصيات في التأريخ ولا يصبح لها ذكر إلا نادراً ، وبعض هذه الشخصيات لها
أثرها في حياة الناس ، من هذه الشخصيات المهمة هي شخصية العباس بن أمير المؤمنين ويقال
امه الصهباء الثعلبية ، وقيل غير ذلك ، وهو احد شهداء الطف الذين دافعوا عن الإمام الحسين(عليه السلام) كان شابا جميلا كأنه القمر في ليلة تمامه ، هذا ما ذكره صاحب الحدائق
الوردية حيث قال ( لما أتي بالرؤوس إلى الكوفة رأيت فارسا علق في ساق فرسه رأس غلام أمرد كأنه القمر ليلة البدر ، فإذا طأطأ الفرس رأسه لحق رأس الغلام بالأرض ، فسالت عن
الفارس فقيل هو حرملة بن كاهل ، وسالت عن الرأس فقيل : هو رأس العباس بن علي ([1])
وعقب الشيخ القرشي على ذلك فقال ( وهذا مما يؤكد وجود العباس الأصغر ، وان العباس
الأكبر كان عمره يوم قتل اثنين وثلاثين سنة وليس غلاما أمرد) ([2]) ومما يؤكد ذلك إن قمر
العشيرة عندما يذكره اغلب النسابة وأصحاب التصانيف يلقبونه بالعباس الأكبر ، ومن اثبت ذلك
من المحققين الشيخ عبد الواحد المظفر ([3])، وكذلك الشيخ محمد صادق الكرباسي حيث أعطى
عدة مؤيدات منها :
1ـ ما جاء في دوائر المعارف للكاظمي في عدد أولاد أمير المؤمنين : ( وعباس الأكبر المكنى
بابي الفضل وعبد الله الأكبر وجعفر الأكبر وعثمان الأكبر الشهداء في الطف وأمهم أم البنين ..
وعباس الأصغر ، وجعفر الأصغر لأمهات شتى )
2ـ ماجاء في تاريخ خليفة ، في عداد من قتل مع الامام الحسين (عليه السلام) : ( وقتل معه
العباس الاصغر ومحمد بن علي الاصغر ابنا علي ابن ابي طالب ) والاصغر يدل على وجود
الاكبر بالاضافة الى تصريح بوجود العباس الاكبر ([4]) وقد عده الكرباسي اول شهيد وقع في
ارض الطف ، وخلاصة ما يمكن ان يقال هو :
ان العباس الاصغر هو من ولد امير المؤمنين واستشهد في الواقعة والاختلاف في عدم معرفة والدته فمنهم من قال لبابة وهي عند اغلب المؤرخين كانت زوجة العباس ومنهم من قال هي
الصهباء الثعلبية ومنهم من قال هو اخو عمر الاطرف ، وهنالك نقاش طويل في كثير من الفقرات ولكن يترك للاختصار .
[1] ـ الحدائق الوردية : 1\132
[2] ـ حياة الامام الحسين (دراسة تحليل ) : الشيخ باقر شريف القرشي : 3\278
[3] ـ موسوعة بطل العلقمي : الشيخ عبد الواحد المظفر : 1\424
[4] ـ دائرة المعارف الحسينية (معجم انصار الحسين ) : الشيخ محمد صادق الكرباسي : 2\129
[2] ـ حياة الامام الحسين (دراسة تحليل ) : الشيخ باقر شريف القرشي : 3\278
[3] ـ موسوعة بطل العلقمي : الشيخ عبد الواحد المظفر : 1\424
[4] ـ دائرة المعارف الحسينية (معجم انصار الحسين ) : الشيخ محمد صادق الكرباسي : 2\129
تعليق