ما هو دور نبي الله عيسى (ع) في زمن الظهور ؟
الشيخ الكوراني:
أجمع المسلمون على أن نبي الله عيسى (ع) ينزل من السماء إلى الأرض في آخر الزمان ، قال الله تعالى : وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً . ( النساء : 159 )وقال تعالى : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ . الزخرف(1 6 ) . والمعنى : أنه(ع) آية من آيات الساعة ، وما من أحد من أهل الكتاب النصارى واليهود إلا وسيؤمن بعيسى(ع) عندما يُنزله الله إلى الدنيا ويرونه ويرون آياته . قال الإمام الباقر(ع) : ( ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا ، فلا يبقى أهله ملة يهودي ولا نصراني إلا آمن به قبل موته ، ويصلي خلف المهدي(ع) ) . ( البحار: 14/530 ) .
الحكمة من رفعه إلى السماء أن الله تعالى ادَّخره لدور عظيم في مرحلة حسّاسة من التاريخ ، يكون أتباعه وعُبَّاده فيها أكبر قوة في العالم، وأكبر عائق أمام وصول نور الهدى إلى الشعوب وإقامة دولة العدل الإلهي العالمي .
لهذا كان من الطبيعي أن ينزل المسيح(ع) في بلادهم وأن تَعُمَّ العالم المسيحي مظاهرات شعبية عارمة ، ويعتبروا نزوله نصراً لهم مقابل ظهور المهدي(ع) .
من الطبيعي كذلك أن يزور المسيح(ع) بلادهم المختلفة ، ويُظهر الله على يديه أنواع المعجزات ، ويهتدي على يديه أعداد كبيرة .
وستكون أول ثمرات نزوله(ع) تخفيف عداء الغربيين للإسلام والمهدي(ع) وعقد اتفاقية سلام وعدم اعتداء بين الدول الغربية والإمام المهدي(ع) .
ولا يبعد أن تكون صلاة عيسى خلف المهدي(ع) بعد سنين من نزوله ، وذلك عندما تنقض الدول الغربية معاهدة الصلح وتحشد جيوشها لحرب المهدي (ع) ، عند ذلك يتخذ المسيح(ع) موقفه الصريح إلى جانب الإمام المهدي ويأتي اليه ويأتم به .
وقال تعالى: إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ أن اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالأخرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ . وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ . ( آل عمران :45ـ46) ومعنى: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ : ما حدث عند ولادته(ع) . وَكَهْلاً: عندما ينزل من السماء ، لأنه رُفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة أي قبل الكهولة ، وعن ابن عباس أنه ابن ثلاثين والكهولة تبدأ من بدأ خط الشيب كما نص اللغويون . (البغوي2/ 24 ).
وفي مجمع البيان: عن زيد بن أسلم ( وكهلاً ، بعد نزوله من السماء ليقتل الدجال ، وذلك لأنه رفع إلى السماء وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وذلك قبل الكهولة.( مجمع البيان:2/295).
الشيخ الكوراني:
أجمع المسلمون على أن نبي الله عيسى (ع) ينزل من السماء إلى الأرض في آخر الزمان ، قال الله تعالى : وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً . ( النساء : 159 )وقال تعالى : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ . الزخرف(1 6 ) . والمعنى : أنه(ع) آية من آيات الساعة ، وما من أحد من أهل الكتاب النصارى واليهود إلا وسيؤمن بعيسى(ع) عندما يُنزله الله إلى الدنيا ويرونه ويرون آياته . قال الإمام الباقر(ع) : ( ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا ، فلا يبقى أهله ملة يهودي ولا نصراني إلا آمن به قبل موته ، ويصلي خلف المهدي(ع) ) . ( البحار: 14/530 ) .
الحكمة من رفعه إلى السماء أن الله تعالى ادَّخره لدور عظيم في مرحلة حسّاسة من التاريخ ، يكون أتباعه وعُبَّاده فيها أكبر قوة في العالم، وأكبر عائق أمام وصول نور الهدى إلى الشعوب وإقامة دولة العدل الإلهي العالمي .
لهذا كان من الطبيعي أن ينزل المسيح(ع) في بلادهم وأن تَعُمَّ العالم المسيحي مظاهرات شعبية عارمة ، ويعتبروا نزوله نصراً لهم مقابل ظهور المهدي(ع) .
من الطبيعي كذلك أن يزور المسيح(ع) بلادهم المختلفة ، ويُظهر الله على يديه أنواع المعجزات ، ويهتدي على يديه أعداد كبيرة .
وستكون أول ثمرات نزوله(ع) تخفيف عداء الغربيين للإسلام والمهدي(ع) وعقد اتفاقية سلام وعدم اعتداء بين الدول الغربية والإمام المهدي(ع) .
ولا يبعد أن تكون صلاة عيسى خلف المهدي(ع) بعد سنين من نزوله ، وذلك عندما تنقض الدول الغربية معاهدة الصلح وتحشد جيوشها لحرب المهدي (ع) ، عند ذلك يتخذ المسيح(ع) موقفه الصريح إلى جانب الإمام المهدي ويأتي اليه ويأتم به .
وقال تعالى: إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ أن اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالأخرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ . وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ . ( آل عمران :45ـ46) ومعنى: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ : ما حدث عند ولادته(ع) . وَكَهْلاً: عندما ينزل من السماء ، لأنه رُفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة أي قبل الكهولة ، وعن ابن عباس أنه ابن ثلاثين والكهولة تبدأ من بدأ خط الشيب كما نص اللغويون . (البغوي2/ 24 ).
وفي مجمع البيان: عن زيد بن أسلم ( وكهلاً ، بعد نزوله من السماء ليقتل الدجال ، وذلك لأنه رفع إلى السماء وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وذلك قبل الكهولة.( مجمع البيان:2/295).
تعليق