عبدالحسـين خَلَف الدَعْميِّ
الفجـــرُ المُبيــــنْ
من ثــَرى أَرضِ الطفوفِ أَشـــرَقَ الفجرُ المُبيـــنْ
نَفــَـذَ الســـبطُ حُســـينٌ أَمـــرَ ربِِّ العـــــالميــــــنْ
&& &&
نَــفـــذَ الأمــــرَ بصَـــبـرٍ طـــائــعاً صَـــوتَ الأِلــــه
حيـنمـا في الشـأنِ هــذا من بَنـي الخَلقِ إصـطفـاه
قـــالَ فليــُقطَـعَ رأســــي وأخـي تـُـقطـَعْ يَـــــــداه
نَحــنُ بيــــتُ الله لولا دَمُنــــــــا ما قامَ ديـــــــــــنْ
&& &&
إقتـفـى إبراهيـــمَ حَقـاً حينمــا لَبـــــــــى نِــــــداه
إنــــما إســماعيــلُ ربُّ الكــــونِ في كَبـشٍ فـَـداه
فـَتـــعالَ وأنــظـُــرالقـُـــربـــانَ ذا مــن آلِ طــــــه
صَـــرَعتـــهُم يَــــدُ غـــــدرٍ ونـــفاقُ المُـشــركينْ
&& &&
سَــــيدي لـــلآنَ فيـــــــنا جَـــــّذوةٌ لا تـَنــــــطـفي
حُـــــبنا بالـــرغمِ مِـــمـا فــَعَــــــلوا لـَنْ يَختـــــفي
كُــلُ مَــنْ يَســـمعُ مأتـَــمْ لـكَ صـــــاحَ أَســـــــفي
لـَم أَكـنْ في الـطَفِ كَي أُسـقى من الكأس المَعيـنْ
&& &&
ثـــــورةُ التــاريـــخِ أَنــتَ خــالـدٌ خـُلــــدَ الحَيـــاة
وســـــتبقــى يـــاحُســـينٌ حُبُــــنا بَــعـدَ المَمــــاتْ
بـــِكَ مَـــنْ آمـَــنَ يَنـجو مــــن بـحـار ِ الظُلمـــاتْ
يَــــــومَ لا يَـــنفَــــعُ مـــــالٌ وعَشــــيرٌ أَو بَنيــــنْ
&& &&
لِـــمصــابِ كَـربـــلاءٍ قــدْ بَـــكَتْ حَتــى السَــــــما
كَـيـــفَ لا أَبــكيـــهِ حتــى تـَقطـــرُ عَينـــي دَمـــا
لا قـَتيــــلٌ كَحُســــــينٍ يُـــذكــي فيــــنا الهِــمَـــما
إنــهُ صَــرخـــةُ بَــــيتٍ ظــــلَ وَضـــاءَ الجَبيــــنْ
&& &&
سَـــيدي مـاذا لــَدَيــنا غــَيــــرَ لــــطـــمٍ وَدمـــوعْ
وَتــَـكايـــا حُـــزنُ قـَــلبٍ ذابَ وجـــداٍ كالشـــموعْ
وهُتــافٍ ســـوفَ يَبــقى يَــتـعـالى فـي الجـــموعْ
يــاحُســـينٌ يــاحُســـينٌ يــاشــفيـــعَ المسـلميـــنْ
&& &&
من ثـَـرى الـطفِ تَـوَضـأْ قـُدِسَتْ أرضُ الطـفوفْ
أَفِـلـَـــتْ فيـــها نجــومٌ أَيقضـَتْ صَـمـتَ السـيوفْ
فــأنجلـى الليـلُ وعـادَ الـــدينُ من بَعـدِ الكسـوفْ
واضِـحاً كالشــمسِ حيـنَ اللهُ أَخــزى الظالميـــنْ
&& &&
مُنــــــذُ أَلـــفٍ والمَنــائــرُ باقيـــاتٌ رُغـــمَ مـــــا
حــاقهــــا مِنْ شـــرِ مَـــنْ يـزرعُ فيـــها الظُلَــما
إنْ دَخـلتَ الصَحــنَ فأســجُد بخشـــوعٍ مُحـرِمـا
إنـــــهُ بيــتُ الأَلــــــــهِ وحُســـــينُ الثــائريـــــنْ
الفجـــرُ المُبيــــنْ
من ثــَرى أَرضِ الطفوفِ أَشـــرَقَ الفجرُ المُبيـــنْ
نَفــَـذَ الســـبطُ حُســـينٌ أَمـــرَ ربِِّ العـــــالميــــــنْ
&& &&
نَــفـــذَ الأمــــرَ بصَـــبـرٍ طـــائــعاً صَـــوتَ الأِلــــه
حيـنمـا في الشـأنِ هــذا من بَنـي الخَلقِ إصـطفـاه
قـــالَ فليــُقطَـعَ رأســــي وأخـي تـُـقطـَعْ يَـــــــداه
نَحــنُ بيــــتُ الله لولا دَمُنــــــــا ما قامَ ديـــــــــــنْ
&& &&
إقتـفـى إبراهيـــمَ حَقـاً حينمــا لَبـــــــــى نِــــــداه
إنــــما إســماعيــلُ ربُّ الكــــونِ في كَبـشٍ فـَـداه
فـَتـــعالَ وأنــظـُــرالقـُـــربـــانَ ذا مــن آلِ طــــــه
صَـــرَعتـــهُم يَــــدُ غـــــدرٍ ونـــفاقُ المُـشــركينْ
&& &&
سَــــيدي لـــلآنَ فيـــــــنا جَـــــّذوةٌ لا تـَنــــــطـفي
حُـــــبنا بالـــرغمِ مِـــمـا فــَعَــــــلوا لـَنْ يَختـــــفي
كُــلُ مَــنْ يَســـمعُ مأتـَــمْ لـكَ صـــــاحَ أَســـــــفي
لـَم أَكـنْ في الـطَفِ كَي أُسـقى من الكأس المَعيـنْ
&& &&
ثـــــورةُ التــاريـــخِ أَنــتَ خــالـدٌ خـُلــــدَ الحَيـــاة
وســـــتبقــى يـــاحُســـينٌ حُبُــــنا بَــعـدَ المَمــــاتْ
بـــِكَ مَـــنْ آمـَــنَ يَنـجو مــــن بـحـار ِ الظُلمـــاتْ
يَــــــومَ لا يَـــنفَــــعُ مـــــالٌ وعَشــــيرٌ أَو بَنيــــنْ
&& &&
لِـــمصــابِ كَـربـــلاءٍ قــدْ بَـــكَتْ حَتــى السَــــــما
كَـيـــفَ لا أَبــكيـــهِ حتــى تـَقطـــرُ عَينـــي دَمـــا
لا قـَتيــــلٌ كَحُســــــينٍ يُـــذكــي فيــــنا الهِــمَـــما
إنــهُ صَــرخـــةُ بَــــيتٍ ظــــلَ وَضـــاءَ الجَبيــــنْ
&& &&
سَـــيدي مـاذا لــَدَيــنا غــَيــــرَ لــــطـــمٍ وَدمـــوعْ
وَتــَـكايـــا حُـــزنُ قـَــلبٍ ذابَ وجـــداٍ كالشـــموعْ
وهُتــافٍ ســـوفَ يَبــقى يَــتـعـالى فـي الجـــموعْ
يــاحُســـينٌ يــاحُســـينٌ يــاشــفيـــعَ المسـلميـــنْ
&& &&
من ثـَـرى الـطفِ تَـوَضـأْ قـُدِسَتْ أرضُ الطـفوفْ
أَفِـلـَـــتْ فيـــها نجــومٌ أَيقضـَتْ صَـمـتَ السـيوفْ
فــأنجلـى الليـلُ وعـادَ الـــدينُ من بَعـدِ الكسـوفْ
واضِـحاً كالشــمسِ حيـنَ اللهُ أَخــزى الظالميـــنْ
&& &&
مُنــــــذُ أَلـــفٍ والمَنــائــرُ باقيـــاتٌ رُغـــمَ مـــــا
حــاقهــــا مِنْ شـــرِ مَـــنْ يـزرعُ فيـــها الظُلَــما
إنْ دَخـلتَ الصَحــنَ فأســجُد بخشـــوعٍ مُحـرِمـا
إنـــــهُ بيــتُ الأَلــــــــهِ وحُســـــينُ الثــائريـــــنْ
تعليق