زيارة عاشوراء وأجابة آيه الله الشيخ محمد تقي بجهت (رحمه الله):
سؤال: توجد قصص وقضايا ترتبط بالأشخاص الذين داوموا على قراءة زيارة عاشوراء، وتوسلوا بهذه الزيارة، ويريد البعض جمع هذه القصص وطباعتها، فما رأيكم في هذا المجال؟..
الجواب: إن فقرات نص زيارة عاشوراء، هي الدالة على عظمة هذه الزيارة، ولا سيما لوحظ ما ورد في سند هذه الزيارة عن الإمام الصادق (ع) لصفوان حيث قال له (مضمون الحديث): اقرأ هذه الزيارة والدعاء، وداوم عليها.. فمن قرأ هذه الزيارة ضمنت له أشياء: قبل الله زيارته، شكر الله، قضى الله جميع حاجاته، ولم يخيب أمله، ولم يرد طلبه.
يا صفوان! وجدت هذه الزيارة بهذا المضمون عند أبي، وأبي وجدها عند أبيه، حتى يصل الأمر إلى أمير المؤمنين (ع) وهو ينقلها عن رسول الله (ص) والرسول عن جبرئيل، وجبرئيل عن الله تعالى.. وأقسم الله تعالى أنه من قرأ هذه الزيارة والدعاء، فإنه -تعالى- سيقبل زيارته ودعاءه ويقضي حاجته.
ويستفاد من سند هذه الزيارة، بأن زيارة عاشورا من الأحاديث القدسية، وهذه الأمور هي التي دفعت علماءنا الكبار وأساتذتنا، أن يقيدوا أنفسهم على قراءتها على الرغم من كثرة انشغالاتهم العلمية وكثرة المراجعات إليهم، بحيث أن أستاذنا المرحوم الحاج الشيخ محمد حسين الأصفهاني، طلب من الله -تعالى- أن لا يقبض روحه في آخر عمره، إلا وهو في حالة قراءة زيارة عاشوراء.. فاستجاب الله دعاءه، وقبض الله روحه بعد أن انتهى من قراءة هذه الزيارة.وكان الشيخ (صدرا بادكوبه اى) مع تبحره في العلوم العقلية والنقلية، مقيداً بقراءة زيارة عاشوراء، ولم يتركها قط في مختلف الظروف، ولا يصدق أحد أنه كم كان مواظباً على العبادة وزيارة عاشوراء.
ونقل أحد كبار الشخصيات: ذهبت ذات يوم إلى مقبرة (وادي السلام) فرأيت في مقام الإمام المهدي (ع) رجلاً كبيراً في السن، ويشع من وجهه النور، وهو مشغول بقراءة {زيارة عاشوراء}..
وكان يبدو من وضعه العام بأنه زائر، فدنوت منه، فرأيت في حالة المكاشفة حرم الإمام الحسين (ع) والزوار يأتون ويزورون ثم يذهبون، فتكررت رؤيتي لهذه الصورة عدة مرات وطرأت -أي هذه الحالة- عدة مرات.
وفي اليوم التالي ذهبت إلى الفندق لأرى هذا الشخص، وأنتفع من لقائه، فقالوا: جاء شخص بهذه الأوصاف التي ذكرتها، ولكنه جمع عدته اليوم وذهب.
فاعترتني حالة اليأس من لقائه، فذهبت إلى وادي السلام لعلي أحظى بلقائه مرة أخرى، ولعلي أراه في ذلك المكان الذي رأيته فيه أول مرة، فالتقيت هناك شخصا أعرفه، وكان هذا الشخص يمتاز بصفات رفيعة، وكان يبين لي بعض الأحيان جملة من الحقائق.
فقال لي هذا الشخص من دون أن أخبره بما في قلبي: (إن الزائر الذي رأيته بالأمس ذهب).
سؤال: توجد قصص وقضايا ترتبط بالأشخاص الذين داوموا على قراءة زيارة عاشوراء، وتوسلوا بهذه الزيارة، ويريد البعض جمع هذه القصص وطباعتها، فما رأيكم في هذا المجال؟..
الجواب: إن فقرات نص زيارة عاشوراء، هي الدالة على عظمة هذه الزيارة، ولا سيما لوحظ ما ورد في سند هذه الزيارة عن الإمام الصادق (ع) لصفوان حيث قال له (مضمون الحديث): اقرأ هذه الزيارة والدعاء، وداوم عليها.. فمن قرأ هذه الزيارة ضمنت له أشياء: قبل الله زيارته، شكر الله، قضى الله جميع حاجاته، ولم يخيب أمله، ولم يرد طلبه.
يا صفوان! وجدت هذه الزيارة بهذا المضمون عند أبي، وأبي وجدها عند أبيه، حتى يصل الأمر إلى أمير المؤمنين (ع) وهو ينقلها عن رسول الله (ص) والرسول عن جبرئيل، وجبرئيل عن الله تعالى.. وأقسم الله تعالى أنه من قرأ هذه الزيارة والدعاء، فإنه -تعالى- سيقبل زيارته ودعاءه ويقضي حاجته.
ويستفاد من سند هذه الزيارة، بأن زيارة عاشورا من الأحاديث القدسية، وهذه الأمور هي التي دفعت علماءنا الكبار وأساتذتنا، أن يقيدوا أنفسهم على قراءتها على الرغم من كثرة انشغالاتهم العلمية وكثرة المراجعات إليهم، بحيث أن أستاذنا المرحوم الحاج الشيخ محمد حسين الأصفهاني، طلب من الله -تعالى- أن لا يقبض روحه في آخر عمره، إلا وهو في حالة قراءة زيارة عاشوراء.. فاستجاب الله دعاءه، وقبض الله روحه بعد أن انتهى من قراءة هذه الزيارة.وكان الشيخ (صدرا بادكوبه اى) مع تبحره في العلوم العقلية والنقلية، مقيداً بقراءة زيارة عاشوراء، ولم يتركها قط في مختلف الظروف، ولا يصدق أحد أنه كم كان مواظباً على العبادة وزيارة عاشوراء.
ونقل أحد كبار الشخصيات: ذهبت ذات يوم إلى مقبرة (وادي السلام) فرأيت في مقام الإمام المهدي (ع) رجلاً كبيراً في السن، ويشع من وجهه النور، وهو مشغول بقراءة {زيارة عاشوراء}..
وكان يبدو من وضعه العام بأنه زائر، فدنوت منه، فرأيت في حالة المكاشفة حرم الإمام الحسين (ع) والزوار يأتون ويزورون ثم يذهبون، فتكررت رؤيتي لهذه الصورة عدة مرات وطرأت -أي هذه الحالة- عدة مرات.
وفي اليوم التالي ذهبت إلى الفندق لأرى هذا الشخص، وأنتفع من لقائه، فقالوا: جاء شخص بهذه الأوصاف التي ذكرتها، ولكنه جمع عدته اليوم وذهب.
فاعترتني حالة اليأس من لقائه، فذهبت إلى وادي السلام لعلي أحظى بلقائه مرة أخرى، ولعلي أراه في ذلك المكان الذي رأيته فيه أول مرة، فالتقيت هناك شخصا أعرفه، وكان هذا الشخص يمتاز بصفات رفيعة، وكان يبين لي بعض الأحيان جملة من الحقائق.
فقال لي هذا الشخص من دون أن أخبره بما في قلبي: (إن الزائر الذي رأيته بالأمس ذهب).
تعليق