قال السيد حيدر الحلي يستغيث بصاحب الزمان (عجل الله فرجه) في شدة وقعت على أهل العراق في عهد عمر باشا والي بغداد الذي أراد أخذ العسكري من جميع العراق ففرجها الله عنهم:
يا غمـــــرة من لنـــــا بمعبــرها***موارد المـــــوت دون مصـدرها
يطفـــــح مــوج البلا الخطير بها***فيغـــــرق العـــــقل في بصورها
وشـــــدة عنـــــدها انتهت عظما***شدائـــــد الدهـــــر مع تكثـــرها
ضاقـــــا ولـــــم يأتــــها مفرجها***فجـــــاشت النفـــس من تحيرها
وملـــــة الله غـــــيرت فغــــــدت***تشكـــــو إلــــى الله من مغيرها
لم صاحـــــب الأمر عــن رعيته***أغـــــضى فغضت بجورا كفرها
ما عـــــذره نصـــب عينه أخذت***شيعـــــته وهـــــو بــين أظهرها
يا غيـــــرة الله لا قـــــرار عـلى***ركـــــوب فحـــــشائها ومكــرها
سيفـــــك والضــرب إن شيعتكم***قـــــد بلــــغ السيف حز منحرها
مات الهــــدى سيدي فقم وأمت***شمـــــس ضحــــاها بليل عثيرها
لم يشف من هذه الصدور سوى***كســـــــرك صدر القنا بموغرها
فالله يـــــا بن النـــــبي فـــي فئة***ما ذخـــــرت غـيــركم لمحشرها
مـــــاذا لأعـــــدائها تقـــــول إذا***لـــــم تنجهـــا اليوم من مدمرها
كيـــــف رقـــاب من الجحيم بكم***حـــــررها الله في تبصـــــرهـــا
تـــــرضى بأن تستــرقها عصب***لم تلـــــه عـــن نايها ومزهرها
ما غـــــر أعـــــداءنا بـــــربـهم***وهـــــو مليء بقـــصم أظهرها
مهلا فللـــــه فـــــي بـــــريتــــه***عـــــوائد جـــــل قــــدر أيسرها
يا غمـــــرة من لنـــــا بمعبــرها***موارد المـــــوت دون مصـدرها
يطفـــــح مــوج البلا الخطير بها***فيغـــــرق العـــــقل في بصورها
وشـــــدة عنـــــدها انتهت عظما***شدائـــــد الدهـــــر مع تكثـــرها
ضاقـــــا ولـــــم يأتــــها مفرجها***فجـــــاشت النفـــس من تحيرها
وملـــــة الله غـــــيرت فغــــــدت***تشكـــــو إلــــى الله من مغيرها
لم صاحـــــب الأمر عــن رعيته***أغـــــضى فغضت بجورا كفرها
ما عـــــذره نصـــب عينه أخذت***شيعـــــته وهـــــو بــين أظهرها
يا غيـــــرة الله لا قـــــرار عـلى***ركـــــوب فحـــــشائها ومكــرها
سيفـــــك والضــرب إن شيعتكم***قـــــد بلــــغ السيف حز منحرها
مات الهــــدى سيدي فقم وأمت***شمـــــس ضحــــاها بليل عثيرها
لم يشف من هذه الصدور سوى***كســـــــرك صدر القنا بموغرها
فالله يـــــا بن النـــــبي فـــي فئة***ما ذخـــــرت غـيــركم لمحشرها
مـــــاذا لأعـــــدائها تقـــــول إذا***لـــــم تنجهـــا اليوم من مدمرها
كيـــــف رقـــاب من الجحيم بكم***حـــــررها الله في تبصـــــرهـــا
تـــــرضى بأن تستــرقها عصب***لم تلـــــه عـــن نايها ومزهرها
ما غـــــر أعـــــداءنا بـــــربـهم***وهـــــو مليء بقـــصم أظهرها
مهلا فللـــــه فـــــي بـــــريتــــه***عـــــوائد جـــــل قــــدر أيسرها
تعليق