للسيد الرضي الموسوي نقيب النقباء البغدادي
ما لقى عنـدك آل المصطفى _ كربلا لازلـت كربا وبـلا
من دم سـال ومن دمع جرى _ كم علـى تربك لما صرعوا
نـزلـوا فيها على غير قرى _ وضـيـوف لفـلاة قفـرة
بحدي السيف على ورد الردى _ لم يذوقوا الماء حتى اجتمعوا
لا تـدانيهـا عـلوا وضيـا _ تكسف الشمس شموس منهم
أرجل السـبق وأيمان النـدا _ وتنوش الوحش من أجسادهم
قمر غاب ومن نـجم هـوى _ ووجوها كالمصابيح فمـن
جائـر الحكـم عليهـن البلى _ غيرتهـن الليـالي وغـدا
وهم مـا بيـن قتـل وسـبا _ يا رسـول الله لو عاينتـهم
عـاطش يسـقى أنابيب القنا _ من رميض يمنع الظل ومن
محمـول على غيـر وطـا _ ومسوق عاثر يسعى به خلف
ثم سـاقوا أهله سوق الامـا _ جزروا جزر الأضاحي نسله
خـامـس أصحـاب الكسـا _ قتلوه بعـد علم منهـم أنـه
وأبـوها وعـلي ذو العـلا _ ميـت تبـكي لـه فـاطمة
من دم سـال ومن دمع جرى _ كم علـى تربك لما صرعوا
نـزلـوا فيها على غير قرى _ وضـيـوف لفـلاة قفـرة
بحدي السيف على ورد الردى _ لم يذوقوا الماء حتى اجتمعوا
لا تـدانيهـا عـلوا وضيـا _ تكسف الشمس شموس منهم
أرجل السـبق وأيمان النـدا _ وتنوش الوحش من أجسادهم
قمر غاب ومن نـجم هـوى _ ووجوها كالمصابيح فمـن
جائـر الحكـم عليهـن البلى _ غيرتهـن الليـالي وغـدا
وهم مـا بيـن قتـل وسـبا _ يا رسـول الله لو عاينتـهم
عـاطش يسـقى أنابيب القنا _ من رميض يمنع الظل ومن
محمـول على غيـر وطـا _ ومسوق عاثر يسعى به خلف
ثم سـاقوا أهله سوق الامـا _ جزروا جزر الأضاحي نسله
خـامـس أصحـاب الكسـا _ قتلوه بعـد علم منهـم أنـه
وأبـوها وعـلي ذو العـلا _ ميـت تبـكي لـه فـاطمة
تعليق