رثاء الإمام الحسين
أبــــا الأحــــــرارِ مـــــــــازلت مصلحاً في دين جــــــــدك المختار خــيرُ الاُممُ
فبحبــكم فتــــــحَ اللهُ بـــــــــابَ جنّتـــهِ وببغُضَـــكم بــــابُ النَّـــارِ تــزدحــــــــمُ
تباعد مسيحُ نجران عــــــــن مباهلتكم حين شاهدوا رسولَ اللهِ يُباهــلَ بــــــكمُ
شاهــــدوا وجوهــــاً لــو أقسمـــــــــت لأزالــــت الجَّبــــالَ بأمـــرِ الحـــــــــكيمُ
سَمَّــــاك رســــــــولُ اللهِ حســــــــــيناً فأنت الحســينُ إبنُ الصَّـــــراط المستقمُ
مــــاذا اُريدُ أن أقــــــول فيـــــــــــــــكَ وفيكَ العقـلُ والقلبُ قبــل اللسانِ يتعلثمُ
أأقـــــول فيـــكَ يإبن رســـــــــــولِ الله وأنت للرســــول فـــــي القلـــــبِ صميمُ
أم أقــول يإبن حيــــــــــدر الكــــــــرار ذاك أســــــــــــــد الله الضرغــــــــــــــامُ
أم اُناديـك بإبن الزهــــــراء فاطمــــــة بضعــــــــــــــــــــــــــــــــة النبيَّ العظيمُ
أم شقيــــــق الحســـــــــنَ المجتبـــــى ذاك السيـــــــــــــــــــد المعروف بالكريمُ
أم أقول ياخامس أصحــاب الكـــــــساء وأنت لا يعــــــــــرفُ قــــــدرك إلّا العليمُ
أم أقول صــــــراط اللهِ علــــــــى العباد ومنقذ الهلكـــى إلــى النــــورِ من الظلامُ
وإنيّ لأعجب لمن لم يذكُرك في صلاتهِ أليس فـــــــــــي دمـــــكَ دينُ الله إستقامُ
ياصـــابراً في أرض الطفـــــوفِ بكربلا محتسبــــاً أصــــــحابك وأهلكَ في محرمُ
ويـــــاباكياً علـــى الأعــــــداء قبل قتله فبقتلـــــهِ إستحقـــوا غـــضب الله عليهمُ
ويـــــاباقياً علــــى مرَّ العصـورِ مزلزلاً صــــوتك أسمـــاعَ كــــــــــــلُ جبارٍ أثيمُ
يلـــــوموننا بندبك علــى مدى العصـور والقـــآئمَ المهــــــــــــــدي يندُبك كلَّ يومُ
ياأيها المنتظر أمــا آن الأوآن بخروجكَ لطلب ثـــــــارات الإمـــــــــــــامَ المظلومُ
أترانـــــــا نــــــــــراك وترانــــــــــــــــا وقــــد أذقت أعــــــــدائكَ المرض السقيمُ
فبكَ يفتح اللهُ نــــــــــــــــــــــــورَ أرضهِ وتشرق شمسُ ربَّكَ بعد طــــــــولِ ظلامُ
فبحبــكم فتــــــحَ اللهُ بـــــــــابَ جنّتـــهِ وببغُضَـــكم بــــابُ النَّـــارِ تــزدحــــــــمُ
تباعد مسيحُ نجران عــــــــن مباهلتكم حين شاهدوا رسولَ اللهِ يُباهــلَ بــــــكمُ
شاهــــدوا وجوهــــاً لــو أقسمـــــــــت لأزالــــت الجَّبــــالَ بأمـــرِ الحـــــــــكيمُ
سَمَّــــاك رســــــــولُ اللهِ حســــــــــيناً فأنت الحســينُ إبنُ الصَّـــــراط المستقمُ
مــــاذا اُريدُ أن أقــــــول فيـــــــــــــــكَ وفيكَ العقـلُ والقلبُ قبــل اللسانِ يتعلثمُ
أأقـــــول فيـــكَ يإبن رســـــــــــولِ الله وأنت للرســــول فـــــي القلـــــبِ صميمُ
أم أقــول يإبن حيــــــــــدر الكــــــــرار ذاك أســــــــــــــد الله الضرغــــــــــــــامُ
أم اُناديـك بإبن الزهــــــراء فاطمــــــة بضعــــــــــــــــــــــــــــــــة النبيَّ العظيمُ
أم شقيــــــق الحســـــــــنَ المجتبـــــى ذاك السيـــــــــــــــــــد المعروف بالكريمُ
أم أقول ياخامس أصحــاب الكـــــــساء وأنت لا يعــــــــــرفُ قــــــدرك إلّا العليمُ
أم أقول صــــــراط اللهِ علــــــــى العباد ومنقذ الهلكـــى إلــى النــــورِ من الظلامُ
وإنيّ لأعجب لمن لم يذكُرك في صلاتهِ أليس فـــــــــــي دمـــــكَ دينُ الله إستقامُ
ياصـــابراً في أرض الطفـــــوفِ بكربلا محتسبــــاً أصــــــحابك وأهلكَ في محرمُ
ويـــــاباكياً علـــى الأعــــــداء قبل قتله فبقتلـــــهِ إستحقـــوا غـــضب الله عليهمُ
ويـــــاباقياً علــــى مرَّ العصـورِ مزلزلاً صــــوتك أسمـــاعَ كــــــــــــلُ جبارٍ أثيمُ
يلـــــوموننا بندبك علــى مدى العصـور والقـــآئمَ المهــــــــــــــدي يندُبك كلَّ يومُ
ياأيها المنتظر أمــا آن الأوآن بخروجكَ لطلب ثـــــــارات الإمـــــــــــــامَ المظلومُ
أترانـــــــا نــــــــــراك وترانــــــــــــــــا وقــــد أذقت أعــــــــدائكَ المرض السقيمُ
فبكَ يفتح اللهُ نــــــــــــــــــــــــورَ أرضهِ وتشرق شمسُ ربَّكَ بعد طــــــــولِ ظلامُ
تعليق