هــــدف الأول: الندم على عدم النصــــــــــرة .
وقد نشأ بعد مقتله الشعور بالتقصير والإثم وكان له مظاهر متعدّدة كثورة التوابين والإقبال على القبر الشريف من قبل أهل الكوفة خصوصاً وأهل العراق عموماً ويمكن القول بأن هذا الهدف بالحقيقة هدف تأريخي يشمل الجيل المعاصر للإمام الحسين (ع) الذي كان يشعر بالتقصير وعدم النصرة أمام تضحيات سيد الشهداء (ع) .
الهــــدف الثاني: القربى إلى الرســـــول (ص) :
باعتبار ان النبي (ص) أوصى بذريته وبآله وعترته بتكريمهم وإحترامهم وعدم التقدم عليهم والعمل بأوامرهم ومن أبسط مظاهر التكريم هو زيارة تلك القبور الطاهرة ولقد ورد في الحديث الشريف {من حب أن يصافح مائة ألف وأربعة وعشرون نبي فليزر الحسين (ع) } .
الهـــدف الثالث: تحصيل الأجر والثـــــــواب :
فالروايات تؤكد أنه تعالى أجرى للإمام كرامات نصّت الرواية على ثلاث منها، إستجابة الدعاء تحت قبّته وهو مما يشوّق المؤمنين للتشرّف والوقوف تحت القبّة الطاهرة حتى يتظرّعوا إلى الله عزوجل بألوان الدعاء ببركة الإمام الحسين (ع) وإظهار العبودية للمولى. وجعل الإمام في ذريته والشفاء في تربته .
الهــــدف الرابع: رفض الظلــــــــم :
كانت أحد الأساليب في رفض الحكومات الظالمة وإعلان التبرء منها هو زيارة قبر سيد الشهداء وعدّها لون من ألوان المقاومة لما يمثله (ع) من رمز للحرية والحق ورفض الظلم ومقاومة الطغاة وكان يجد الزائر فسحةً للتعبير عن الكبت النفسي والإجتماعي الذي كان يعيشه في نفسه بسبب تلك الأنظمة المستبدّة .
الهدف الخامس : إيقاض الأمة وتحريكهـــــــا :
المتتبع للتاريخ الإسلامي يعلم جيّداً إن الحكومات التي توالت على الأمة الإسلامية حكومات أموية وعباسية وغيرها سعت إلى طمس معالم الحق والدين بل سعت إلى تحريف النصوص المباركة الواردة من الشارع كما حصل في زمان معاوية من وضع للأحاديث المكذوبة وشيئاً فشيئاً بدأت هذه الحكومات تسحب الأمة الإسلامية إلى الجاهلية فبدأت تنتشر قيم الجاهلية البائدة كالظلم والربا والزنا وأكل حقوق الضعفاء وقتل الأبرياء وغيرها من مظاهر الحياة الجاهلية فكان الأئمة عليهم السلام يحثّون أصحابهم للمداومة على هذه الزيارة لكي يتأثروا بروح الحسين (ع) .
جعلنا الله وأياكم من الذين يتشرّفون بزيارة قبور الأولياء وخصوصاً قبر سيد الشهداء عليه السلام وينالون من فيض عطائـــــــه ..
وقد نشأ بعد مقتله الشعور بالتقصير والإثم وكان له مظاهر متعدّدة كثورة التوابين والإقبال على القبر الشريف من قبل أهل الكوفة خصوصاً وأهل العراق عموماً ويمكن القول بأن هذا الهدف بالحقيقة هدف تأريخي يشمل الجيل المعاصر للإمام الحسين (ع) الذي كان يشعر بالتقصير وعدم النصرة أمام تضحيات سيد الشهداء (ع) .
الهــــدف الثاني: القربى إلى الرســـــول (ص) :
باعتبار ان النبي (ص) أوصى بذريته وبآله وعترته بتكريمهم وإحترامهم وعدم التقدم عليهم والعمل بأوامرهم ومن أبسط مظاهر التكريم هو زيارة تلك القبور الطاهرة ولقد ورد في الحديث الشريف {من حب أن يصافح مائة ألف وأربعة وعشرون نبي فليزر الحسين (ع) } .
الهـــدف الثالث: تحصيل الأجر والثـــــــواب :
فالروايات تؤكد أنه تعالى أجرى للإمام كرامات نصّت الرواية على ثلاث منها، إستجابة الدعاء تحت قبّته وهو مما يشوّق المؤمنين للتشرّف والوقوف تحت القبّة الطاهرة حتى يتظرّعوا إلى الله عزوجل بألوان الدعاء ببركة الإمام الحسين (ع) وإظهار العبودية للمولى. وجعل الإمام في ذريته والشفاء في تربته .
الهــــدف الرابع: رفض الظلــــــــم :
كانت أحد الأساليب في رفض الحكومات الظالمة وإعلان التبرء منها هو زيارة قبر سيد الشهداء وعدّها لون من ألوان المقاومة لما يمثله (ع) من رمز للحرية والحق ورفض الظلم ومقاومة الطغاة وكان يجد الزائر فسحةً للتعبير عن الكبت النفسي والإجتماعي الذي كان يعيشه في نفسه بسبب تلك الأنظمة المستبدّة .
الهدف الخامس : إيقاض الأمة وتحريكهـــــــا :
المتتبع للتاريخ الإسلامي يعلم جيّداً إن الحكومات التي توالت على الأمة الإسلامية حكومات أموية وعباسية وغيرها سعت إلى طمس معالم الحق والدين بل سعت إلى تحريف النصوص المباركة الواردة من الشارع كما حصل في زمان معاوية من وضع للأحاديث المكذوبة وشيئاً فشيئاً بدأت هذه الحكومات تسحب الأمة الإسلامية إلى الجاهلية فبدأت تنتشر قيم الجاهلية البائدة كالظلم والربا والزنا وأكل حقوق الضعفاء وقتل الأبرياء وغيرها من مظاهر الحياة الجاهلية فكان الأئمة عليهم السلام يحثّون أصحابهم للمداومة على هذه الزيارة لكي يتأثروا بروح الحسين (ع) .
جعلنا الله وأياكم من الذين يتشرّفون بزيارة قبور الأولياء وخصوصاً قبر سيد الشهداء عليه السلام وينالون من فيض عطائـــــــه ..
تعليق