من هم الابدال وكم عددهم؟الشيخ الكوراني:
الأبدال أصلهم من حديث الإمام الصادق(ع) : لابد للغلام من غيبة ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة . فهم ثلاثون مؤمناً يلتقي بهم الإمام(ع) في غيبته . ويعيشون أعمارهم الطبيعية ، وكلما مات منهم واحد اُستُبدِلَ بغيره ، ولذلك يُسمون الأبدال . فأصحاب الإمام صلوات الله وسلامه عليه مرة يكون المقصود بهم أصحابه الآن في غيبته الكبرى صلوات الله وسلامه عليه ، وهؤلاء هم الابدال .. (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 307 ).وهم أصحابه الآن، مع الخضر وربما آخرين أيضاً ، هؤلاء ما ورد عندنا فيهم صفات معينة ، ولم أجد أن في كف أحدهم خالاً . أما بعد ظهوره صلوات الله وسلامه عليه فله أصحابه الخاصّون الذين يجمعهم الله له من أقاصي الأرض في ليلة واحدة .( المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 512).ثلاث مئة وثلاثة عشر ، هؤلاء قمة الإنسانية ونخبة العالم، وهؤلاء وزراؤه وأولياؤه، وقادة جيشه ، وفيهم مميزات غير عادية.ويظهر أن كل واحد منهم عنده الإسم الأعظم، هؤلاء أنصار من الدرجة الأولى ثم يختار له أنصاراً، في مكة يختار له عشرة الاف، في المدينة، في العراق إذن أصحابه وأنصاره بمستويات ودائرتهم وسيعة هذا بعد ظهوره (ع) .أماالأبدال وأقلهم ثلاثون فهؤلاء يلتقون بالإمام (ع) ويقومون بمهام يوكلها إليهم في أقاصي الأرض ، ولا يحتاجون في تنقلهم إلى وسائلنا العادية لا جواز سفر ، ولا سمات دخول ، ولا تذكرة ، ولا طائرة ، عندهم وسائلهم التي يعلمهم إيّاها الإمام (ع) في تنقلاتهم وأداء أدوارهم ، وممكن أن يكون الواحد منهم يُشَغِّل معه آخرين . أما كيف ينضمون إليه ، فقد سمّوا الأبدال لأن اعمارهم طبيعية ، وكلما توفي منهم أحد يستبدل به غيره ، ويبقى الأقل من العدد محفوظاً، وعندما ينضم أحدهم إلى الأبدال يأخذونه .و عندي قصص أرويها مسندة أنه أحد الأبرار قال: وعدوني في ظهر الجمعة في المكان الفلاني، وكان واحد يراقبه ويتأمل، وفي الوقت المحدد رآه وهو ينظر إليه قد اختفى من أمامه وذهب ! الإمام(ع) يرسل إليه أحداً ليأخذه فيغيب عن النظر، هؤلاء يعيشون عالمهم ، ويقومون بمهامهم ، وينقطعون عن الناس، نعم يظهرون للناس على حسب الحاجة والعمل .وأعرف عن أحد الأبدال أنه كان رآه شخص أمره الإمام أن يوصله من العراق إلى الحج أوصله وأرجعه ، ثم يقول بعد فترة رأيته وقال لي عندي وصية لك: أنا أتوفى في اليوم الفلاني والمكان الفلاني ، وعندي كفني ولوازم دفني ومصارف دفني وتدفني ، في المكان الفلاني .إذن هؤلاء ممكن أن يراهم الناس ، ولكنهم غائبون شبيهاً بغيبة الإمام صلوات الله وسلامه عليه ، ويقومون بأدوارهم ويظهرون عندما يريدون ويتخفون عن الناس عندما يريدون . عندهم هذه القدرة ويعيشون أعمارهم الطبيعية بعبادة ربهم وأداء واجبهم ، رضوان الله عليهم .فهم على الأقل ثلاثون وقد يكونون أكثر ، ويمكن أن يكلف أحدهم بمهمة تستوجب أن يُشغِّل عشرة معه حتى يحقق الهدفه . فيكون لهم معاونون أيضاً.
الأبدال أصلهم من حديث الإمام الصادق(ع) : لابد للغلام من غيبة ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة . فهم ثلاثون مؤمناً يلتقي بهم الإمام(ع) في غيبته . ويعيشون أعمارهم الطبيعية ، وكلما مات منهم واحد اُستُبدِلَ بغيره ، ولذلك يُسمون الأبدال . فأصحاب الإمام صلوات الله وسلامه عليه مرة يكون المقصود بهم أصحابه الآن في غيبته الكبرى صلوات الله وسلامه عليه ، وهؤلاء هم الابدال .. (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 307 ).وهم أصحابه الآن، مع الخضر وربما آخرين أيضاً ، هؤلاء ما ورد عندنا فيهم صفات معينة ، ولم أجد أن في كف أحدهم خالاً . أما بعد ظهوره صلوات الله وسلامه عليه فله أصحابه الخاصّون الذين يجمعهم الله له من أقاصي الأرض في ليلة واحدة .( المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 512).ثلاث مئة وثلاثة عشر ، هؤلاء قمة الإنسانية ونخبة العالم، وهؤلاء وزراؤه وأولياؤه، وقادة جيشه ، وفيهم مميزات غير عادية.ويظهر أن كل واحد منهم عنده الإسم الأعظم، هؤلاء أنصار من الدرجة الأولى ثم يختار له أنصاراً، في مكة يختار له عشرة الاف، في المدينة، في العراق إذن أصحابه وأنصاره بمستويات ودائرتهم وسيعة هذا بعد ظهوره (ع) .أماالأبدال وأقلهم ثلاثون فهؤلاء يلتقون بالإمام (ع) ويقومون بمهام يوكلها إليهم في أقاصي الأرض ، ولا يحتاجون في تنقلهم إلى وسائلنا العادية لا جواز سفر ، ولا سمات دخول ، ولا تذكرة ، ولا طائرة ، عندهم وسائلهم التي يعلمهم إيّاها الإمام (ع) في تنقلاتهم وأداء أدوارهم ، وممكن أن يكون الواحد منهم يُشَغِّل معه آخرين . أما كيف ينضمون إليه ، فقد سمّوا الأبدال لأن اعمارهم طبيعية ، وكلما توفي منهم أحد يستبدل به غيره ، ويبقى الأقل من العدد محفوظاً، وعندما ينضم أحدهم إلى الأبدال يأخذونه .و عندي قصص أرويها مسندة أنه أحد الأبرار قال: وعدوني في ظهر الجمعة في المكان الفلاني، وكان واحد يراقبه ويتأمل، وفي الوقت المحدد رآه وهو ينظر إليه قد اختفى من أمامه وذهب ! الإمام(ع) يرسل إليه أحداً ليأخذه فيغيب عن النظر، هؤلاء يعيشون عالمهم ، ويقومون بمهامهم ، وينقطعون عن الناس، نعم يظهرون للناس على حسب الحاجة والعمل .وأعرف عن أحد الأبدال أنه كان رآه شخص أمره الإمام أن يوصله من العراق إلى الحج أوصله وأرجعه ، ثم يقول بعد فترة رأيته وقال لي عندي وصية لك: أنا أتوفى في اليوم الفلاني والمكان الفلاني ، وعندي كفني ولوازم دفني ومصارف دفني وتدفني ، في المكان الفلاني .إذن هؤلاء ممكن أن يراهم الناس ، ولكنهم غائبون شبيهاً بغيبة الإمام صلوات الله وسلامه عليه ، ويقومون بأدوارهم ويظهرون عندما يريدون ويتخفون عن الناس عندما يريدون . عندهم هذه القدرة ويعيشون أعمارهم الطبيعية بعبادة ربهم وأداء واجبهم ، رضوان الله عليهم .فهم على الأقل ثلاثون وقد يكونون أكثر ، ويمكن أن يكلف أحدهم بمهمة تستوجب أن يُشغِّل عشرة معه حتى يحقق الهدفه . فيكون لهم معاونون أيضاً.
تعليق