عبدالحسـين خَلَف الدَعْميِّ
ثــــــــورةُ التـــــأريـــخ
على لسان الحال :
شـــيعَتي إن حـــاقَ فيــكُم غـدر قومٍ فأذكـرونـي
أَو سَمعتــــم بغـريـبٍ مــاتَ ظُلمـــاً فأنــدبـونــي
فــأنــا الســـبط الذي مـن دونِ ذنــبٍ قَطَعـــونـي
رغــــمَ ذاكَ فـــأَنــا قاتلــهُــــم هُــــــم يَعرِفـونــي
&&& &&&
أَنــــا ضَحيـــتُ لـــكي لا أُمـــــةَ الفجـــرِ تـُـــذَلُ
أَن يَـــكونَ الكُــــلَ فَـــرداً حيـثُ أَنَ الفـَـردَ كُــلُ
أَن أَزيـحَ الظـُـلمَ لولا نَهضـتــي قد طــالَ ليــــلُ
فأنهضـوا ما زالَ سهمُ الغـدرِ ماضٍ في عيوني
&&& &&&
إرفضـواالــذُلَ وَعيشـوا عَيـشَ زُهـدٍ في الحَيـاةْ
مثــــلمـا كُنـــا فــكونـــوا شــيعَتي دَومـاً أُبــــاةْ
أَنـــا أَوصـــيكُمُ صَبــراً وعلى الديـــنِ الثَـــباتْ
مثـلما نـَحـنُ فـأنتـــمْ فأجرعوا كـأسَ المَنــــونِ
&&& &&&
أصبـــحَ الحَــقُ غريبــاً مـالَــهُ خـــالٌ ولا عَـــــمْ
فأنظـروا مـاذا فعلتـــمُ يــومَ عـــاشـرِ من مُحـرَمْ
آيــــةُ التـَطهيـر فيمَـنْ نـَزَلتْ قـُل لــي ، تـَـكَلـَـــمْ
قـــالها السـبطُ لشـمرٍ ، فـَـــعلـى مَ تقتــــــــلونـي
&&& &&&
أَمـطَرَ اللهُ ســــماهـــا يـومَ طـفِ الغـدرِ بـالـــدَمْ
فـَـغدا عَهــدُ الطُـــغاةِ بَــعدَنـا شَهــرَ مُــحَـــــــرَمْ
آيــــةُ التـطهيـــرِ فيمـــن نـَزلـَت ياليـــت يَعـلــمْ
شــــــانــئي أَنْ لاحََيــــاةً لَـــهُمُ إنْ يَــقتـــلونـــي
&&& &&&
ضـُرِجَـت أرضُ الطــفوفِ بــــدمــاءِ الأبـــريــاءْ
فَـغـَــدَت لـــلآنَ جُــرحَ الكــــونِ هـذا كـــربــــلاءْ
ثــَورةُ التـــأريـــخِ منــها قــد تـَعلمنـــا الفِـــــداءْ
وَتـَعَــودنـا الهُتــأفَ بإسمِ مَــنْ صـاحَ أنـدِبــونـي
&&& &&&
قـَــد تـَـوحـدنـا بـذكـرى مَــنْ بــهِ الأمــلاكُ حَـفوا
صَـــوتــُـهُ لـــلآنَ فينـــا فـَكــأَنَ اليـــومَ طـَــــــفُ
لـَـو تـَـذكــرنـا مُصــابـاً للحُســـينِ القــلبُ يَهــفو
يَسـتميــحُ العُــذرَ ممَـنْ صــاحَ هَـــلا تَعــرفونـي
&&& &&&
يــا صَــريــعَ الحَــقَ تـُبكيـــكَ عُيــونُ القبلتيــــنْ
إننــــا لــــلآنَ فـي شـَكــــواكَ نـَشــكو يـاحُســـينْ
يـاضـَميـــرَ الصُلحـــاءِ لـَـكَ فـي الأعنــاقِ دَيـــــنْ
ضـَـرعُـهُ قـَدْ جَـفَ صَبــراً صـاحَ هَلا تـَسـعِفـونـي
&&& &&&
ثــــــــورةُ التـــــأريـــخ
على لسان الحال :
شـــيعَتي إن حـــاقَ فيــكُم غـدر قومٍ فأذكـرونـي
أَو سَمعتــــم بغـريـبٍ مــاتَ ظُلمـــاً فأنــدبـونــي
فــأنــا الســـبط الذي مـن دونِ ذنــبٍ قَطَعـــونـي
رغــــمَ ذاكَ فـــأَنــا قاتلــهُــــم هُــــــم يَعرِفـونــي
&&& &&&
أَنــــا ضَحيـــتُ لـــكي لا أُمـــــةَ الفجـــرِ تـُـــذَلُ
أَن يَـــكونَ الكُــــلَ فَـــرداً حيـثُ أَنَ الفـَـردَ كُــلُ
أَن أَزيـحَ الظـُـلمَ لولا نَهضـتــي قد طــالَ ليــــلُ
فأنهضـوا ما زالَ سهمُ الغـدرِ ماضٍ في عيوني
&&& &&&
إرفضـواالــذُلَ وَعيشـوا عَيـشَ زُهـدٍ في الحَيـاةْ
مثــــلمـا كُنـــا فــكونـــوا شــيعَتي دَومـاً أُبــــاةْ
أَنـــا أَوصـــيكُمُ صَبــراً وعلى الديـــنِ الثَـــباتْ
مثـلما نـَحـنُ فـأنتـــمْ فأجرعوا كـأسَ المَنــــونِ
&&& &&&
أصبـــحَ الحَــقُ غريبــاً مـالَــهُ خـــالٌ ولا عَـــــمْ
فأنظـروا مـاذا فعلتـــمُ يــومَ عـــاشـرِ من مُحـرَمْ
آيــــةُ التـَطهيـر فيمَـنْ نـَزَلتْ قـُل لــي ، تـَـكَلـَـــمْ
قـــالها السـبطُ لشـمرٍ ، فـَـــعلـى مَ تقتــــــــلونـي
&&& &&&
أَمـطَرَ اللهُ ســــماهـــا يـومَ طـفِ الغـدرِ بـالـــدَمْ
فـَـغدا عَهــدُ الطُـــغاةِ بَــعدَنـا شَهــرَ مُــحَـــــــرَمْ
آيــــةُ التـطهيـــرِ فيمـــن نـَزلـَت ياليـــت يَعـلــمْ
شــــــانــئي أَنْ لاحََيــــاةً لَـــهُمُ إنْ يَــقتـــلونـــي
&&& &&&
ضـُرِجَـت أرضُ الطــفوفِ بــــدمــاءِ الأبـــريــاءْ
فَـغـَــدَت لـــلآنَ جُــرحَ الكــــونِ هـذا كـــربــــلاءْ
ثــَورةُ التـــأريـــخِ منــها قــد تـَعلمنـــا الفِـــــداءْ
وَتـَعَــودنـا الهُتــأفَ بإسمِ مَــنْ صـاحَ أنـدِبــونـي
&&& &&&
قـَــد تـَـوحـدنـا بـذكـرى مَــنْ بــهِ الأمــلاكُ حَـفوا
صَـــوتــُـهُ لـــلآنَ فينـــا فـَكــأَنَ اليـــومَ طـَــــــفُ
لـَـو تـَـذكــرنـا مُصــابـاً للحُســـينِ القــلبُ يَهــفو
يَسـتميــحُ العُــذرَ ممَـنْ صــاحَ هَـــلا تَعــرفونـي
&&& &&&
يــا صَــريــعَ الحَــقَ تـُبكيـــكَ عُيــونُ القبلتيــــنْ
إننــــا لــــلآنَ فـي شـَكــــواكَ نـَشــكو يـاحُســـينْ
يـاضـَميـــرَ الصُلحـــاءِ لـَـكَ فـي الأعنــاقِ دَيـــــنْ
ضـَـرعُـهُ قـَدْ جَـفَ صَبــراً صـاحَ هَلا تـَسـعِفـونـي
&&& &&&
تعليق