إنَّ بعض الأولياء والصالحين ينتظرون هذه الليالي والأيام،
لا لأجل إقامة عزاء الحسين (ع) فحسب!.. وإنما من أجل إصلاح أنفسهم
، وجلب العناية الإلهية.. ففي العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك،
حيث الأجواء التوحيدية، تكون الهبات الإلهية غامرة، وكذلك في هذه العشرة
المباركة، الرحمة غامرة.. بفضل التوسل بأهل بيت النبوة، أبواب السماء مفتوحة..
الإمام الرضا -عليه السلام- يقول: (إن يوم الحسين أقرح جفوننا،
وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء
إلى يوم الانقضاء.. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون
؛ فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام).. فإذن، النتيجة هي
(فإنَّّّ البكاء عليه؛ يحطّ الذنوب العظام).. الذي يعيش
حالة من حالات البعد عن الله -عزّ وجلّ-، أو ينظر إلى قلبه فلا يجد نور
الإيمان في قلبه، أو ينظر إلى حياته الماضية، فلا يجد محطةً يعوّل عليها
بينه وبين الله -عزّ وجلّ-؛ عليه أن يستغل ويستثمر هذه الليالي، لإصلاح نفسه
، وإيجاد الخلل وفيها.
لا لأجل إقامة عزاء الحسين (ع) فحسب!.. وإنما من أجل إصلاح أنفسهم
، وجلب العناية الإلهية.. ففي العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك،
حيث الأجواء التوحيدية، تكون الهبات الإلهية غامرة، وكذلك في هذه العشرة
المباركة، الرحمة غامرة.. بفضل التوسل بأهل بيت النبوة، أبواب السماء مفتوحة..
الإمام الرضا -عليه السلام- يقول: (إن يوم الحسين أقرح جفوننا،
وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء
إلى يوم الانقضاء.. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون
؛ فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام).. فإذن، النتيجة هي
(فإنَّّّ البكاء عليه؛ يحطّ الذنوب العظام).. الذي يعيش
حالة من حالات البعد عن الله -عزّ وجلّ-، أو ينظر إلى قلبه فلا يجد نور
الإيمان في قلبه، أو ينظر إلى حياته الماضية، فلا يجد محطةً يعوّل عليها
بينه وبين الله -عزّ وجلّ-؛ عليه أن يستغل ويستثمر هذه الليالي، لإصلاح نفسه
، وإيجاد الخلل وفيها.
تعليق