بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هناك عده امور نتمنى ان نلتزم بها نساءا ورجالا
في مجالس الحسين ع ومنها :
1- الانتباه الى المواعظ التي تذكر في المجلس والتفاعل معها محاولة
الاستفادة منها في جوانب حياتهاوتجعلها تطبيقا لها في حياتها
ولانكن بمجردان نخرج من المجلس نترك كل شيء ورائنا
2- هنالك تأكيد بليغ في روايات أهل البيت (ع) على مسألة البكاء ،
فلماذا أعطي البكاء هذا القدر من الأهمية ؟..
ما الذي تكشفه هذه الدموع حتى يقول الإمام الرضا (ع) :
(من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة) ؟..
إن الدمعة التي أعطيت هذا القدر من الأهمية ،
لهي تلك الدمعة المؤثرة في سلوك الإنسان ، والتي ترقى به نحو الكمال ،
التي تجنبه المعاصي والذنوب ، وتجعله يسير في الخط الذي سار فيه الحسين (ع)
، ، فتجعله يلعن ويتبرأ من أعداء الله ورسوله ،
وإلا فإن هذه الدموع قد تجري لأي سبب -مرض أو غيره-
، ولا قيمة لها.. إذن، إن البكاء هو موقف فكري
، وإحساس قلبي ، وسلوك عملي ، هو صرخة ضد الظلم في كل مكان وزمان
واخيرا مساله الدعاء / لنستغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس
، فإنها من ساعات الاستجابة.. ونحاول أن يكون لنا جو من الدعاء الخاص
أن اغلب النساء والرجال لا ينظرون إلى هذه الفقرة نظرة جديه ولهااعتناء
، وكأن الحديث مع الرب المتعال أمر هامشي ،
لا يعطى له ما يستحقه من الالتفات ، والحال أنه من الممكن أن يحقق
العبد حاجاته الكبرى بعد الدموع التي جرت على أحب الخلق إلى الله تعالى في زمانه.....
وهو ريحانه الرسول ص وهو الوجيه عند الله
وبشفاعته تتحقق عظائم الحاجات وتستجاب بفضله الدعوات
سائلين المولى لنا ولكم الالتزام بمبادئ الحسين ع والسير على نهجه وخطاه
والله الموفق لكل خير وصلاح
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هناك عده امور نتمنى ان نلتزم بها نساءا ورجالا
في مجالس الحسين ع ومنها :
1- الانتباه الى المواعظ التي تذكر في المجلس والتفاعل معها محاولة
الاستفادة منها في جوانب حياتهاوتجعلها تطبيقا لها في حياتها
ولانكن بمجردان نخرج من المجلس نترك كل شيء ورائنا
2- هنالك تأكيد بليغ في روايات أهل البيت (ع) على مسألة البكاء ،
فلماذا أعطي البكاء هذا القدر من الأهمية ؟..
ما الذي تكشفه هذه الدموع حتى يقول الإمام الرضا (ع) :
(من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة) ؟..
إن الدمعة التي أعطيت هذا القدر من الأهمية ،
لهي تلك الدمعة المؤثرة في سلوك الإنسان ، والتي ترقى به نحو الكمال ،
التي تجنبه المعاصي والذنوب ، وتجعله يسير في الخط الذي سار فيه الحسين (ع)
، ، فتجعله يلعن ويتبرأ من أعداء الله ورسوله ،
وإلا فإن هذه الدموع قد تجري لأي سبب -مرض أو غيره-
، ولا قيمة لها.. إذن، إن البكاء هو موقف فكري
، وإحساس قلبي ، وسلوك عملي ، هو صرخة ضد الظلم في كل مكان وزمان
واخيرا مساله الدعاء / لنستغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس
، فإنها من ساعات الاستجابة.. ونحاول أن يكون لنا جو من الدعاء الخاص
أن اغلب النساء والرجال لا ينظرون إلى هذه الفقرة نظرة جديه ولهااعتناء
، وكأن الحديث مع الرب المتعال أمر هامشي ،
لا يعطى له ما يستحقه من الالتفات ، والحال أنه من الممكن أن يحقق
العبد حاجاته الكبرى بعد الدموع التي جرت على أحب الخلق إلى الله تعالى في زمانه.....
وهو ريحانه الرسول ص وهو الوجيه عند الله
وبشفاعته تتحقق عظائم الحاجات وتستجاب بفضله الدعوات
سائلين المولى لنا ولكم الالتزام بمبادئ الحسين ع والسير على نهجه وخطاه
والله الموفق لكل خير وصلاح
تعليق