قُتلَ على ارضِ الغُربه .. وَ اليومْ ارضهُ قبلةٌ للعاشقِين
قُتلَ مظلُوماً .. وَ اليومْ ظلِيمتهُ حديثُ العالمِين
قُتِلَ ظمأناً .. وَ اليومْ ذكرهُ علَى ألسنَة الشاربِين
قُتلَ وَهُو يقُول " هيهاتْ منّا الذّلة " " كُونُوا احراراً في دنياكُم "
واليُوم اصبحَت شعاراتهُ لهيباً للثائرِين
قُتلَ وُهَو ينادي " ألا مِن ناصرٌ ينصُرنَا "
واليوم يهتفُ الملاينْ [ لبيكَ ياحسين ، لبيكَ ياحسين ]
فَـ الحسرةُ التي في قلُوبنا على انّنا لمْ نستشهِد معَه هيّ اكبَر بكثير
مِن أنْ يستطِيعْ احدْ إخراسْ تلكَ الأفواه
قُتلَ وَهُو يقُول " انْ كانَ دينُ محمداً لنْ يستقِيم إلا بقتلِي فيا سِيوفُ خذيني "
هكذاْ يصنَعُ العظُماء التارِيخ
وَهكذاْ ينحنِي التاريخُ لهُم وَ يحيطهُم بهالَة منَ القداسَة وَ الشرَف .. !
فسلامٌ عليكَ يومَ ولدتْ ويومَ استشهَدت ويومَ تبعثُ حيا
عليكَ منِي سلامُ الله ابداً ما بقيتُ وبقيّ الليلُ وَ النهارْ
لا تنسوني من دعائكم الطاهر
فلا أدري مايغير حالي بدعائكم
فدعاء المؤمن للمؤمن عن ظهر الغيب مستجاب
مأجورين ومثابين ان شاء الله ..
تعليق