سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سورة محمد
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الَّذِين كَفَروا ) لم يرتب أبداً ، ولم يَدْخُله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً ، ولم يزل محفوظاً من الشكّ والكفر أبداً حتّى يموت.
فإذا مات وكّل الله به في قبره ألف ملك يصلّون في قبره ، يكون ثواب صلاتهم له ، ويشيّعونه حتّى يُوقِفوه موقف الآمنين عند الله عزّوجلّ ، ويكون في أمان الله وأمان محمّد صلىاللهعليهوآله » (1).
383 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة
__________________
(1) ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7882.
( محمّد ) صلىاللهعليهوآله ، كان حقّاً على الله أن يسقيه من أنهار الجنّة » (1).
384 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يولِّ وجهه جهةً إلاّ رأى فيه وجه رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا خرج من قبره ، وكان حقّاً على الله تعالى أن يسقِيَه من أنهار الجنّة.
ومن كتبها وعلّقها عليه ، أمن في نومه ويقظته من كلّ محذور ببركتها » (2).
385 ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه ، أمِن في نومه ويقظته من كلّ محذور ، وكان محروساً من كلّ بلاء وداء » (3).
386 ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وعلّقها عليه دُفِع عنه الجانّ ، وأمِن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كُفي شرّ كلّ طارق بإذن الله تعالى » (4).
__________________
(1) مجمع البيان 5 : 95 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4876.
(2) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9806.
(3) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9807.
(4) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9808.
تعليق