تتحدث تقارير علمية عن مشاكل بيئية كأنه تنذر بنهاية الحياة على الأرض قريباً ، فكيف نفهم حتمية ظهور المهدي الموعود(ع) على ضوء هذه التقارير ؟
الشيخ الكوراني:
لا يمكننا قبول هذه التقارير التي يسميها البعض تقارير علمية مع أنها في الواقع ظنون وتقديرات ، يقولون مثلاً إن الكوكب الفلاني سوف يقترب من الأرض وينهي الحياة على الارض !
أو إن الغلاف الهوائي للأرض سيتأثر، والحرارة ترتفع أو تنخفض..الخ.
وكلها ظنون لايمكن أن نقبلها أبداً ، لأنها تتنافى مع وعد الله تعالى الذي بيده كل شئ ، والذي يستحيل أن يخلف وعده .
وارجو أن تأخذوا عبرة من القصة التالية:
عاش الإمام الباقر مع جده الإمام الحسين صلوات الله عليهما ثلاثة أعوام وربما أربعة، وكان حاضراً في كربلاء ، وسألوه هل تذكر جدك الحسين(ع) في غير كربلاء قَالَ قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ ع قَدْ أَدْرَكْتَ الْحُسَيْنَ (ع) قَالَ نَعَمْ أَذْكُرُ وأَنَا مَعَه فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وقَدْ دَخَلَ فِيه السَّيْلُ والنَّاسُ يَقُومُونَ عَلَى الْمَقَامِ يَخْرُجُ الْخَارِجُ يَقُولُ قَدْ ذَهَبَ بِه السَّيْلُ ويَخْرُجُ مِنْه الْخَارِجُ فَيَقُولُ هُوَ مَكَانَه قَالَ فَقَالَ لِي يَا فُلَانُ مَا صَنَعَ هَؤُلَاءِ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّه يَخَافُونَ أَنْ يَكُونَ السَّيْلُ قَدْ ذَهَبَ بِالْمَقَامِ فَقَالَ نَادِ إنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ جَعَلَه عَلَماً لَمْ يَكُنْ لِيَذْهَبَ بِه فَاسْتَقِرُّوا.............. (جواهر الكلام ج19 /295,الكافي ج4/223)..
يعني محال أن يسمح بذهابه . فعندما أمرنا الله أن نتخذ منه مُصَلى فهذا يعني أنه محفوظ حتى تنتهي الحياة على الأرض .
وعندما وعدنا عزوجل بقوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ . التوبة ( 33 ) , في دولة العدل الإلهي على يد الإمام المهدي(ع) ، فمعناه أن الحياة على الأرض باقية إلى ذلك الوقت وإلى يوم القيامة .
ولهذا تكون كل التقارير التي ذكروها بانتهاء الحياة على الأرض ظنوناً غير معتبرة . و يمكن أن نردها أيضاًً بمثل الحديث النبوي: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يظهر المهدي الموعود(ع) . وهناك نصوص وآيات تشير إلى ما ذكرناه
الشيخ الكوراني:
لا يمكننا قبول هذه التقارير التي يسميها البعض تقارير علمية مع أنها في الواقع ظنون وتقديرات ، يقولون مثلاً إن الكوكب الفلاني سوف يقترب من الأرض وينهي الحياة على الارض !
أو إن الغلاف الهوائي للأرض سيتأثر، والحرارة ترتفع أو تنخفض..الخ.
وكلها ظنون لايمكن أن نقبلها أبداً ، لأنها تتنافى مع وعد الله تعالى الذي بيده كل شئ ، والذي يستحيل أن يخلف وعده .
وارجو أن تأخذوا عبرة من القصة التالية:
عاش الإمام الباقر مع جده الإمام الحسين صلوات الله عليهما ثلاثة أعوام وربما أربعة، وكان حاضراً في كربلاء ، وسألوه هل تذكر جدك الحسين(ع) في غير كربلاء قَالَ قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ ع قَدْ أَدْرَكْتَ الْحُسَيْنَ (ع) قَالَ نَعَمْ أَذْكُرُ وأَنَا مَعَه فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وقَدْ دَخَلَ فِيه السَّيْلُ والنَّاسُ يَقُومُونَ عَلَى الْمَقَامِ يَخْرُجُ الْخَارِجُ يَقُولُ قَدْ ذَهَبَ بِه السَّيْلُ ويَخْرُجُ مِنْه الْخَارِجُ فَيَقُولُ هُوَ مَكَانَه قَالَ فَقَالَ لِي يَا فُلَانُ مَا صَنَعَ هَؤُلَاءِ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّه يَخَافُونَ أَنْ يَكُونَ السَّيْلُ قَدْ ذَهَبَ بِالْمَقَامِ فَقَالَ نَادِ إنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ جَعَلَه عَلَماً لَمْ يَكُنْ لِيَذْهَبَ بِه فَاسْتَقِرُّوا.............. (جواهر الكلام ج19 /295,الكافي ج4/223)..
يعني محال أن يسمح بذهابه . فعندما أمرنا الله أن نتخذ منه مُصَلى فهذا يعني أنه محفوظ حتى تنتهي الحياة على الأرض .
وعندما وعدنا عزوجل بقوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ . التوبة ( 33 ) , في دولة العدل الإلهي على يد الإمام المهدي(ع) ، فمعناه أن الحياة على الأرض باقية إلى ذلك الوقت وإلى يوم القيامة .
ولهذا تكون كل التقارير التي ذكروها بانتهاء الحياة على الأرض ظنوناً غير معتبرة . و يمكن أن نردها أيضاًً بمثل الحديث النبوي: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يظهر المهدي الموعود(ع) . وهناك نصوص وآيات تشير إلى ما ذكرناه
تعليق