المشاركة الأصلية بواسطة سيدضرغام ابوزهراء
مشاهدة المشاركة
وﻘﺪ ﺷﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻜﻠﺒﺎﺳﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺼﻪ : -
ﺃﻧﻪ ﺣﻜﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ ﻧﻘﻼ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻄﻮﺳﻲ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻳﺴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻛﺘﺎﺑﻪ ((ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ)) ﻳﺸﻬﺪ ﺑﺬﻟﻚ , ﻓﺈﻧﻪ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ :
((ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺧﺺ ﺃﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻇﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻠﻌﻦ ﻣﻨﻲ , ﻭﺃﺑﺪﺃ ﺑِﻪِ ﺃﻭﻻ , ﺛﻢ ﺍﻟﻌﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ . ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺧﺎﻣﺴﺎ)) أن الشيخ يقصد من يقصد وذلك غرضا للوشاية بقصد الظلم والفتنه على شيعة أهل البيت عليهم السلام.
ﻓﺪعى ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ , ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﺔ , ﻓﺄﻟﻬﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﻇﻨﻪ بعض ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﻭﻥ المغرضون , ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ بذلك هم كالتالي:
اﻷﻭﻝ هو قاﺑﻴﻞ ﻗﺎﺗﻞ ﻫﺎﺑﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ .
ﻭالثاﻧﻲ : ﻋﺎﻗﺮ ﻧﺎﻗﺔ النبي ﺻﺎﻟﺢ وهو قيدار بن سالف وكان إبن بغي .
ﻭاﻟﺜﺎﻟﺚ : ﻗﺎﺗﻞ النبي ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ وهو الملك الروماني بيلاطس المغرم بباغية .
ﻭاﻟﺮﺍﺑﻊ : ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ عبد الرحمن بن ملجم المغرم بفتاة يقال لها قطام.
وإما الخامس : فهو يزيد بن معاوية قاتل ريحانة رسول الله ص سيد شباب أهل ألجنة الحسين بن علي عليهما السلام ومستبيح مدينة الرسول وضارب الكعبة بالمنجنيق . ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ إقتنع وقبل ﻭﺭﻓﻊ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻤﻦ أرادوا افتنة واﻹفساد في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم...
اترك تعليق: