لله درّ السيد محمد حسين القزويني عليه الرحمة إذ يقول :
حتى إذا نَفَذَ القضاءُ وأقبلت* * زُمَرُ العِدَى تستنُّ في عَدَوَاتِها نَشَرَتْ ذَوَائِبَ عِزَّها وَتَخَايَلَتْ* * تَطْوي على حَرِّ الظَّمَا مُهَجَاتِها وتعانقت هي والسيوفُ وَبَعْدَ ذا* * مَلَكَتْ عِنَاقَ الحُوْرِ في جَنَّاتِها وتناهبت أَشْلاَءَهم قُصُدُ القَنَا * * ورُؤُوسُهُمْ رُفِعَتْ على أَسَلاَتِها وانصاع حَامِيَةُ الشريعةِ ظامئاً* * ما بَلَّ غُلَّتَه بعَذْبِ فُرَاتِها أَضْحَى وَقَدْ جَعَلَتْه آلُ أميَّة* * شَبَحَ السِّهَامِ رَمِيَّةً لِرُمَاتِها حتَّى قَضَى عطشاً بمُعْتَرَكِ الوَغَى* * والسُّمْرُ تَصْدُرُ منه في نَهَلاَتِها وجرت خيولُ الشركِ فوقَ ضُلُوعِهِ* * عَدْواً تَجُولُ عليه في حَلَبَاتِها (3) (3) مثير الأحزان ، الجواهري : 113 |
تعليق