سَمِعْتُ نداء الذكرِّ مِنْ رُسل الهدى هُتافاً وقلبي رُكْنَ مَنْ سَمِعَ الندا ولبْيتُ فيهِ الأمرَ طوعاً وإننيخطوتُ إلى هَمْسِ الغيوبِ تهجدا وواليت بالصمت المبلل ظلـَهُشموساً ووجهي للسكون تـَقيـَدا ولاقيتُ كفَّ الغدر أولَ قاتل ٍرماني بجوف الدهر حتى تسيدا وأحنى ضلوعَ الذاتِ مني كأنماطويتُ بها روحي فزادتْ توقدا وما تلكَ إلا لوعة ٌ لو تصعَّدتْتشقُ جبالَ النفسِ طـُراً بما بدا وتأخـُذني حزناً إليك وعبرتيمَداها على خدِّ الضريح تـَجْدَدا وَتنصبُ للذكرى جفونَ لواعجيلِتـُدمي بسيل الدمع طرفاً ومشهدا وَتـَنـْعى حَماماتُ الجروحِ مواجعيوَتـُفرِدَ مِنْ جُنـْحِ النحورِ مُخلدا وجبريلُ مِنْ برقِ السماءِ بقربهِيُلملمُ وجهَ الطفِّ نوراً وفرقدا ومدتْ سماءُ العرش نعشَ أنينهاذبيحاً من الإشراقِ دراً وعسجدا وطافَ بسعفاتِ الفراتِ نسيمُهُفناحَ يمامُ الكون في سحبِ الندى أيا حاملاً رأس الحسين على القنافهاكَ شفاهَ الروحِ قبـَّلْ محمدا وَقـَبـِّلْ جبينَ الحقِّ مَنْ نطق الهدىوصلى بلا رأسٍ وأوفى تشهدا وأجريتُ دمعي والبلادُ قصية ٌفما أبْعَدَتْ بيني وبينـَكَ مَشهدا تمنيتُ لو أطوي العصورَ بلحظةٍوأرمقُ.. مِنْ توقي إليكَ مُمهدا لِتـُرجِعَ أنفاسََ الطفوفِ بنهضةٍوتـُسعفَ إيقاظ َ الضميرِ مجددا وتسمو بتحرير النفوس كرامة ًمن الجَورِ إنساناً وفكراًً ومقصدا وتجتابُ أرتالَ الفسادِ من الورىلتـُنقـذ َ مظلوماً وتأوي مُشردا إمامٌ بكَ الرحمنُ أشهرَ سيفهُليبقى لهُ في الكون ذكراً ومسجدا ولولا فيوضُ الخلق عترة ُأحمدٍلكانَ جبينُ الناس في هوَّةِ الردى ولولا بريقُ الطهر ما برزَ الهدىولولا سناءُ الطفِّ ما كانَ مرشدا سلامٌ على الجسم التريبِ بكربلاسلامٌ على القرآن فيكَ تجسدا سلامٌ على الصبر المقدس إسمُهُشعاعٌ بهِ عزٌ ومجدٌ كما بدا وأعطيتُ عهدي للحسين وآلهِوعهدي وفاءٌ لا يشطُّ تعددا وأني رأيتُ القلبَ يخشعُ باكياًويحنو على قبرِ الحسينِ موحدا وصلتْ على خدِّ الضريح قصائديوأبكتْ قوافي الشعرِ مَنْ كانَ جلمدا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عهدي للحسين / الشاعر فائق الربيعي
تقليص
X
تعليق