أفتى المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني بعدم جواز إعادة ارسال «مسجات» تحتوي على معلومات مشوهة للعقيدة.
وجاء نص الفتوى على النحو التالي: في الآونة الأخيرة وفي مناسبات محددة نلاحظ ازدياد ارسال رسائل معينة وهي كالآتي:
1 ـ (لا إله إلا الله) إلهي بحق أم البنين ان تكشف كربي وتوفقني، أمانة أرسلها إلى تسعة أشخاص، أم البنين لا ترد من إليه حاجة.
2 ـ س ا ب ع = عكسها ع ب ا س
على حب العباس أرسلها الى سبعة أشخاص.
3 ـ (لا إله إلا الله محمد رسول الله) أرسلها الى خمسة أشخاص أمانة في عنقك الى يوم القيامة.
4 ـ سورة الفلق: تزيل الحسد، سورة الناس: تزيل الوسواس، سورة الفاتحة: غفران للذنوب، أرسلها الى خمسة أشخاص أمانة.
مع العلم ان هذه «المسجات» تكون في أوقات معينة (تنتشر في أوقات ثم تنطفئ ثم تعود مرة اخرى).
ما الحكم في ذلك
وهل صحيح أنها أمانة في أعناقنا إلى يوم القيامة أرجو الإجابة عاجلا.
وجاء جواب السيد علي السيستاني: باسمه تعالى، لا يجب العمل بذلك نرجووا عدم تصديق هالامور الاجباريه
فلا يجوز القسم لمجرد قرائه الرساله ولا يلزم او يجبر شخص بتحليفه بأهل البيت سلام الله عليهم
السلام على المؤمنات الصالحات أرجو الإنتباه الى ماننشر من أمور تخصّ العقيدة والدين لئلّا نسبب ضرراً من غير ان نشعر
الاسلام دين عقل ومنطق وحياة وهذا سر بقائه وازدياد شوكته على مرّ العصور ... وائمتنا الكرام هم من دعونا الى عرض مايصل الينا على القرآن الكريم وما يقوله الرسول صلوات الله عليه وآله ... فكيف والقرآن العظيم يطلب من رسول الله ان يخاطب حتى الكفار باللين وان يعطيهم الخيار في الإهتداء للإسلام اوعدمه
( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) و(ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه )
أين الحكمة في تخويف المؤمنين بنزول البلاء عليهم إن تقاعسوا في مداولة بعض المسجات التي حتى لا نعلم اهداف من اخترعها ...
وأخيراً اقول لايحقّ لأحد ان يتلبس برداء ربّ العزّة ويقرر عنه ان يعاقب من لم يداول المسج بعقوبة ما ... ارجو ان لا ندخل في باب الشرك الخفيّ من حيث لانشعر والعياذ بالله..
اسأل. الله لي ولكم ايماناًخالصاً ويقيناً صادقاً لايهتز ابد الدهور.
نقلت الفتوى من موقع الانباء