الفرص واغتنامها!..
إن قصر الحياة في هذه الدنيا، يجعل أحدنا حريصا على اغتنام أية فرصة من فرص العمر
، وخاصة أن حياة أحدنا يكتنفها جهل ما قبل البلوغ، وضعف ما قبل الممات
؛ فلم يبق إلا أيام عنفوان الشباب بما فيه من نشاط وحيوية.. والذي يحز في النفس،
ويثير بالغ الأسف: أن سكر الشباب يشغل البال عن كثير من الأمور، التي لا يمكن تعويضها لاحقا
.. ومن المعلوم أن الندامة يوم القيامة من أشد صور التعذيب، عندما يرى الفرد تلك الفرص الذهبية
التي مرت عليه مر السحاب من دون اغتنام!.
تعليق