بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
إن كتب التفسير تحتوي على الكثير من القصص الروائية التي لا تخلو من نظر وتامل،ومن هذه الروايات والقصص؛ الرواية والقصة المعروفة ـ إن النبي(صلى الله عليه وآله) عندما أنزل الله عليه الوحي وقال إقرأ قال ما أنا بقارئ....وإنه ارتعد ورجف..الخ
راجع القصة في كتب التفسير الروائية منها الدر المنثور والطبري
راجع القصة في كتب التفسير الروائية منها الدر المنثور والطبري
وهذه أقوال بعض الأعلام حول الرواية:
1ـ السيد محمد الصدر في كتابه منة المنان في الدفاع عن القرآن:
1ـ الرواية ضعيفة السند
2ـ إن أول مانزل من القرآن الكريم هو البسملة وليس إقرأ
3ـ إن الرسول(صلى الله عليه وآله) خاف من جبرئيل كما تذكر الرواية ولا مبرر لذلك الخوف
العلامة الطباطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن:
القصة لاتخلو من شيء وأهون ما فيها من الإشكال؛ شك النبي(صلى الله عليه وآله) في كون ما شاهده وحياً إلهياً من ملك سماوي ألقى إليه كلام الله وردده،
بل ظنه أنه من مس الشياطين بالجنون ، وأشكل منه سكون نفسه في كونه نبوة
إلى قول رجل نصراني مترهب ...
فهل بصيرته (صلى الله عليه وآله) هي سكون نفسه إلى قول ورقة ..
إلى آخر قوله (قدس سره) فهل الله يعامل نبيه هكذا وهل يخاف الرسول من جبريل
وهل جبريل أفضل منه (صلى الله عليه وآله) ماهذا الكلام وأرجو من الأحبة مطالعة القصة ومن ثم القراءة
إلى قول رجل نصراني مترهب ...
فهل بصيرته (صلى الله عليه وآله) هي سكون نفسه إلى قول ورقة ..
إلى آخر قوله (قدس سره) فهل الله يعامل نبيه هكذا وهل يخاف الرسول من جبريل
وهل جبريل أفضل منه (صلى الله عليه وآله) ماهذا الكلام وأرجو من الأحبة مطالعة القصة ومن ثم القراءة
فهذه الرواية اليوم مشهورة ومعروفة بل جعلت في مناهج الدراسة التاريخية والعقائدية
تعليق