بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يآكريم
إن الإمام يهدم الأهرام ويخرج منها الكنوز هذا ما سيكون
لما هؤلاء الملوك الظلمة الذين حكموا مصر في القرون الماضية ، وحكموا العالم لم يتعرضوا لهدم الأهرام ..؟!
لعله من جهة رأوا هذا الأثر الضار ، وخوفاً على زوال ممالكهم كفوا عنها أيديهم
وإلاَّ فإنهم يقتلون أنفسهم على جمع الأموال ، ويحارب بعضهم الآخر على الدنيا ويرمون بحياة الآلاف في الهلاك والدمار
لا لأجل عفّتهم أو محافظتهم على الآثار
بل إنما هو لخوفهم على أنفسهم ، وعلى ممالكهم من الزوال،والدمار،لأنهم عرفوا أنَّ التنقيب فيها موجب لذهاب دولهم وهلاكهم.
وقد بناها في ستة أشهر وكتب فيها
( قل لمن يأتي بعدنا يهدمنا في ستمائة عام، والهدم أيسر من البناء،وكسوناها الديباج فليكسها الحصر،والحصر أيسر من الديباج )
وفي كتاب بيان الأئمة هذا التوضيح قال:
بيان : الديباج كالأسمنت : مادة صلبة قوية ، تتصلب وتتكلس كالصخر بعد بنائها وفرشها في الأرض ، وقد تعرض جماعة من الملوك لهدم هذه الأهرام ، إلاّ أن كل من تعرض لهدمها قصر عمره وهلك،وزالت مملكته،وانقطعت دولته،وهذا أمر مجرّب،قد مرّت عليه التجربة،وثبت بالوجدان،وشاهد العيان،كما حدّث به التاريخ،فهو نظير بناء وتعمير قبر معاوية في الشام،فكل ملك أراد تعمره وإشادته هلك فوراً،وزالت دولته،وانقطعت مملكته،إلا أن ذاك بناء وتعميره،وهذا خراب وتدمير.]
ومّمن أُغري بالأهرام وهدمها طمعاً في ذخائرها وكنوزها
{ أبو الحسن حمادوية بن أحمد بن طولون }
فتعرض لهدمها عندما ملك مصر،وسيطر عليها،وتمهَّدت له الأمور،فجاء بألف من الفعلة ،وعملوا سنة كاملة ، فكلّوا وعجزوا عن هدمها،وقد توصَّلوا إلى هدم مقدار قليل منها
فوجدوا فيها بلاطة مكتوبة بخط لم يعرفوه ، وقد بعثوها إلى أحد العلماء في الحبشة، وبعد أن قرأها وترجمها إلى العربية ، وجد فيها أبياتاً من الشعر من تاريخ بانيها ، وتاريخ بنائها ،
ويقول الباني للأهرام وهو النبي إدريس عليه وعلى نبينا وآله السلام في آخر تلك الأبيات:
سيفتح أقفالي ويُبدي عجائبي وليّ لربي آخر الدهر يحكمُ
بأكتاف بيت الله تبدي أموره ولا بدَّ أن يعلو ويسمو به السمُو
ثمان وتسع واثنتان وأربع وتسعون أخرى من قتيل وملجمُ
ومن بعد هذا كر تسعون حجة وتلك البرابي تستخر وتهدم
فيظهر من هذه الأبيات أنَّ الذي يفتح أهرام مصر ويهدمها
هو الإمام القائم(عجل الله فرجه) لقوله
( وليّ لربي آخر الدهر يحكمُ)
وقد ثبت بالكتاب والسنة من طرق الخاصة والعامة ، بل ثبت عند سائر أهل الملل والنحل ، من اليهود والنصارى ،والمجوس، بل وعبدة الأوثان ، وعبدة النار ، أنَّ الولي الذي يظهر في آخر الدهر ، ويحكم جميع العالم ، ويوحِّد الأديان ، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وبعدما ملئت ظلماً وجوراً
هو الإمام القائم(صلوات الله عليه وعلى آبائه) وهو يفتح أهرام مصر ويملك ما فيها من الكنوز،والخزائن،والذخائر.
الله يجعلنآ و إياكم من القائمين بين يدي القائم المنتظر أرواحنا له افداء
المصدر كتآب / مئتان وخمسون علامة حتى ظهور الإمام المهدي
للسيد محمد علي الطبآطبائي الحسني
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يآكريم
إن الإمام يهدم الأهرام ويخرج منها الكنوز هذا ما سيكون
لما هؤلاء الملوك الظلمة الذين حكموا مصر في القرون الماضية ، وحكموا العالم لم يتعرضوا لهدم الأهرام ..؟!
لعله من جهة رأوا هذا الأثر الضار ، وخوفاً على زوال ممالكهم كفوا عنها أيديهم
وإلاَّ فإنهم يقتلون أنفسهم على جمع الأموال ، ويحارب بعضهم الآخر على الدنيا ويرمون بحياة الآلاف في الهلاك والدمار
لا لأجل عفّتهم أو محافظتهم على الآثار
بل إنما هو لخوفهم على أنفسهم ، وعلى ممالكهم من الزوال،والدمار،لأنهم عرفوا أنَّ التنقيب فيها موجب لذهاب دولهم وهلاكهم.
وقد بناها في ستة أشهر وكتب فيها
( قل لمن يأتي بعدنا يهدمنا في ستمائة عام، والهدم أيسر من البناء،وكسوناها الديباج فليكسها الحصر،والحصر أيسر من الديباج )
وفي كتاب بيان الأئمة هذا التوضيح قال:
بيان : الديباج كالأسمنت : مادة صلبة قوية ، تتصلب وتتكلس كالصخر بعد بنائها وفرشها في الأرض ، وقد تعرض جماعة من الملوك لهدم هذه الأهرام ، إلاّ أن كل من تعرض لهدمها قصر عمره وهلك،وزالت مملكته،وانقطعت دولته،وهذا أمر مجرّب،قد مرّت عليه التجربة،وثبت بالوجدان،وشاهد العيان،كما حدّث به التاريخ،فهو نظير بناء وتعمير قبر معاوية في الشام،فكل ملك أراد تعمره وإشادته هلك فوراً،وزالت دولته،وانقطعت مملكته،إلا أن ذاك بناء وتعميره،وهذا خراب وتدمير.]
ومّمن أُغري بالأهرام وهدمها طمعاً في ذخائرها وكنوزها
{ أبو الحسن حمادوية بن أحمد بن طولون }
فتعرض لهدمها عندما ملك مصر،وسيطر عليها،وتمهَّدت له الأمور،فجاء بألف من الفعلة ،وعملوا سنة كاملة ، فكلّوا وعجزوا عن هدمها،وقد توصَّلوا إلى هدم مقدار قليل منها
فوجدوا فيها بلاطة مكتوبة بخط لم يعرفوه ، وقد بعثوها إلى أحد العلماء في الحبشة، وبعد أن قرأها وترجمها إلى العربية ، وجد فيها أبياتاً من الشعر من تاريخ بانيها ، وتاريخ بنائها ،
ويقول الباني للأهرام وهو النبي إدريس عليه وعلى نبينا وآله السلام في آخر تلك الأبيات:
سيفتح أقفالي ويُبدي عجائبي وليّ لربي آخر الدهر يحكمُ
بأكتاف بيت الله تبدي أموره ولا بدَّ أن يعلو ويسمو به السمُو
ثمان وتسع واثنتان وأربع وتسعون أخرى من قتيل وملجمُ
ومن بعد هذا كر تسعون حجة وتلك البرابي تستخر وتهدم
فيظهر من هذه الأبيات أنَّ الذي يفتح أهرام مصر ويهدمها
هو الإمام القائم(عجل الله فرجه) لقوله
( وليّ لربي آخر الدهر يحكمُ)
وقد ثبت بالكتاب والسنة من طرق الخاصة والعامة ، بل ثبت عند سائر أهل الملل والنحل ، من اليهود والنصارى ،والمجوس، بل وعبدة الأوثان ، وعبدة النار ، أنَّ الولي الذي يظهر في آخر الدهر ، ويحكم جميع العالم ، ويوحِّد الأديان ، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وبعدما ملئت ظلماً وجوراً
هو الإمام القائم(صلوات الله عليه وعلى آبائه) وهو يفتح أهرام مصر ويملك ما فيها من الكنوز،والخزائن،والذخائر.
الله يجعلنآ و إياكم من القائمين بين يدي القائم المنتظر أرواحنا له افداء
المصدر كتآب / مئتان وخمسون علامة حتى ظهور الإمام المهدي
للسيد محمد علي الطبآطبائي الحسني
تعليق