كيف نفهم بين من يفوز بطلعة الإمام ورؤيته ونصرته(ع) ، والعيش في ظل دولته ، وبين الذي يموت ولا يرى الإمام، يموت قبل ظهوره ، وهو أيضاً من الصالحين . كيف نفهم العدل الالهي على ضوء هذه الظاهرة؟
الشيخ الكوراني:
يمكن القول على ضوء الآيات الكريمة وقطعي الحكم العقلي لشمول العدل الالهي: أن كل من يولد من أبناء آدم(ع) هو مشروع وله خطة .
والأمم والشعوب لها مقاييس وموازين ، وحساب الله عز وجل يوم القيامة دقيقٌ وعادلٌ ولا يُخشى منه الظلم سبحانه وتعالى لأنه لا يحتاج إلى الظلم .
ويكفي أن نقول إنه بعد الحساب يوم القيامة ، وصدور أحكام محكمة العدل الإلهي لمليارات البشر ، وتكون محكمة الإستئناف مفتوحة، لكن لا تُقدم عريضة استئناف من أحد أبداً ! و معنى ذلك أن كل واحد من الناس قد أخذ أكثر من حقه ، وكتب عليه أقل من استحقاقه .
هذه الشعوب التي لم تصلها الدعوة ، وهؤلاء الأشخاص الذين ليس عندهم مستوى فكري يصلون به إلى تفاصيل الدين ، هؤلاء يطلب منهم بمقدار ما وصل إليهم فقط ، ولا يسألون عن أكثر من هذا .
الذين عاشوا مع النبي(ص) يطلب منهم شيئ ومنا نحن شيیءٌ آخر ، والذي عنده مستوى من الفكر والعلم وظروف نشأته وبيئته سمحت له أن يعرف اكثر ، هذا مسؤوليته غير الذي لم تكن له تلك الظروف.
والإنسان الذي ضغطت عليه مشاكله الشخصية والإجتماعية غير الإنسان الذي كان له فسحة وكان مرتاحاً .
وهناك مجموعة عوامل تدخل في الحساب الإلهي . والعدل الإلهي شامل .
فعندما يكون شخص يعطيه الله عز وجل من العقل نسبة 60% فإنما يطلب منه يوم القيامة ستين في المئة . والذي يعطيه عشرة بالمئة يطلب منه عشرة . هذه هي المساواة والعدل .
وهذا الذي أعطاه الله عز وجل مليون دينار والذي أعطاه ألف دينار حسابهما بنفس النسبة ، فعندما يتصدّق هذا أيضاً بخمسة في المئة من مجموع أمواله تحسب مثل ذاك الذي تصدق بنفس النسبة .
إذن هذه الشعوب التي لم تصلها الدعوة دعوة النبي (ص) والإمام المهدي قبل ظهوره وعند ظهوره ، هؤلاء لا يظلمون ، بل يوفون حقهم ويحاسبون بمقدار ما عرفوا فقط .
أما بعد ظهور الإمام سلام الله عليه فتعم المعرفة العالم ، ويرتفع مستوى الوعي والتعليم ، فيطلب أيضاً من الشعوب ومن كل إنسان على حسب مستواه ، وبذلك يتحقق العدل الإلهي.
الشيخ الكوراني:
يمكن القول على ضوء الآيات الكريمة وقطعي الحكم العقلي لشمول العدل الالهي: أن كل من يولد من أبناء آدم(ع) هو مشروع وله خطة .
والأمم والشعوب لها مقاييس وموازين ، وحساب الله عز وجل يوم القيامة دقيقٌ وعادلٌ ولا يُخشى منه الظلم سبحانه وتعالى لأنه لا يحتاج إلى الظلم .
ويكفي أن نقول إنه بعد الحساب يوم القيامة ، وصدور أحكام محكمة العدل الإلهي لمليارات البشر ، وتكون محكمة الإستئناف مفتوحة، لكن لا تُقدم عريضة استئناف من أحد أبداً ! و معنى ذلك أن كل واحد من الناس قد أخذ أكثر من حقه ، وكتب عليه أقل من استحقاقه .
هذه الشعوب التي لم تصلها الدعوة ، وهؤلاء الأشخاص الذين ليس عندهم مستوى فكري يصلون به إلى تفاصيل الدين ، هؤلاء يطلب منهم بمقدار ما وصل إليهم فقط ، ولا يسألون عن أكثر من هذا .
الذين عاشوا مع النبي(ص) يطلب منهم شيئ ومنا نحن شيیءٌ آخر ، والذي عنده مستوى من الفكر والعلم وظروف نشأته وبيئته سمحت له أن يعرف اكثر ، هذا مسؤوليته غير الذي لم تكن له تلك الظروف.
والإنسان الذي ضغطت عليه مشاكله الشخصية والإجتماعية غير الإنسان الذي كان له فسحة وكان مرتاحاً .
وهناك مجموعة عوامل تدخل في الحساب الإلهي . والعدل الإلهي شامل .
فعندما يكون شخص يعطيه الله عز وجل من العقل نسبة 60% فإنما يطلب منه يوم القيامة ستين في المئة . والذي يعطيه عشرة بالمئة يطلب منه عشرة . هذه هي المساواة والعدل .
وهذا الذي أعطاه الله عز وجل مليون دينار والذي أعطاه ألف دينار حسابهما بنفس النسبة ، فعندما يتصدّق هذا أيضاً بخمسة في المئة من مجموع أمواله تحسب مثل ذاك الذي تصدق بنفس النسبة .
إذن هذه الشعوب التي لم تصلها الدعوة دعوة النبي (ص) والإمام المهدي قبل ظهوره وعند ظهوره ، هؤلاء لا يظلمون ، بل يوفون حقهم ويحاسبون بمقدار ما عرفوا فقط .
أما بعد ظهور الإمام سلام الله عليه فتعم المعرفة العالم ، ويرتفع مستوى الوعي والتعليم ، فيطلب أيضاً من الشعوب ومن كل إنسان على حسب مستواه ، وبذلك يتحقق العدل الإلهي.
تعليق