يقال ان هناك فتحه في الحرم الحسيني تسمى فتحه البحريني
يحكى ان احدى القوافل البحرانيه الذاهبه الى زيارة الامام الحسين عليه السلام قبل سنين طويله قد خرجت من البحرين عن طريق البحر الى الخبر وبعد الخبر عن طريق الجمال الى العراق المهم انها خرجت ومن عادت هذه القوافل او من عادت اهل البحرين انهم يذهبون الى كربلاء وبعد كربلاء ينتقلون بين سوريا وايران والرجوع مره اخرى الى كربلاء والنجف والكاظمية وبقية المزارات وبعدها الرجوع مره اخرى الى كربلاء والرجوع الى البحرين..
وكان فى هذه القافله شخص خفيف العقل وكانوا الموجودين معاه دائما يضحكون معه ويعملون معه المداعبات اللطيفه والخفيفه.
بعد انتهائهم من الزياره كامله قالوا الى بعضهم البعض لماذا لا نعمل فى فلان وهم يقصدون الرجل ذو العقل الخفيف نكته.
اتفقوا مع بعضهم البعض وهم فى كربلاء على ان يقولوا له ان الامام الحسين عليه السلام قد اعطاهم صك بالبرائه من النار يوم القيامه.
اخبروه بذلك وهم يضحكون وهم مبتسمون وقالوا له ان الامام لو قبل زيارتك لكان قد اعطاك صك بالبراءة من النار ولكن الظاهر ان زيارتك غير مقبوله
صدق هذا الرجل كلام اصحابه و اخذ فى خاطره وقال الى اصحابه انتظرونى سوف اذهب الى المشهد واسأل الامام لماذا لم يعطينى صك البراءه من النار
هذا الرجل وقف امام ضريح الامام الحسين عليه السلام وقلبه منكسر وهو يسأل الامام الحسين عليه لماذا لم يعطه صك بالبرائه من النار وهو يبكى فهذا يعنى ان زيارته غير مقبوله وقد زار وذهب واتى مع اصحابه وهو يكلم الامام بلغته القلبيه وبكائه الى ان كما تقول الروايه اهتز الضريح وارتفع قليلا من احدى الزوايا وخرجت ورقه مكتوب فيها من الامام الحسين بن على الى فلان بن فلان هذا امان و صك بالبراءة من النار يوم القيامه واخذها وهو يشكر الامام ويبتسم وعاد الى القافله وهو مسرور فقال الى اصحابه قد اعطانى الامام صك بالبرائه من النار مثلكم فذهلوا اصحابه وكل القافله وقالوا له كنا نمزح معاك ولم يعطينا الامام صك فقال لهم اذن اذهبوا الى الامام بعدها اخذت الناس بملابسه وبه للتبرك..
وقد قال صاحب الكشكول ان هذا الصك قد دفن مع هذا الرجل فى قبره
اقول ان الحسين عليه السلام وابائه وابنائه الائمه المعصومين كانو لنا ملاذا في حياتهم وفي مماتهم ولم يكسروا بخواطر محبيهم فهل غريب على الله ان يجازي من ضحى بعياله واولاده بمثل هذه الكرامات
وقد وردت هذه القصه في كتاب الكشكول للعلامه يوسف البحراني رحمه الله
تعليق