سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : يا ربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (١).
٤٢٣ ـ وعنه : عن أبيه رحمهالله ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ،
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٦ / ٧٥٧٦.
عن ابن أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » (١).
٤٢٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : رُوي عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن ، سورة ( الرحمن ) جلّ ذكره » (٢).
٤٢٥ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » (٣).
٤٢٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه.
ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كلّ أمر صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِئ » (٤).
٤٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان عليه كلّ أمر صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » (٥).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٨.
(٢) مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٦.
(٣) مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٥.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩١.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩٢.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : يا ربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (١).
٤٢٣ ـ وعنه : عن أبيه رحمهالله ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ،
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٦ / ٧٥٧٦.
عن ابن أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » (١).
٤٢٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : رُوي عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن ، سورة ( الرحمن ) جلّ ذكره » (٢).
٤٢٥ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » (٣).
٤٢٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه.
ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كلّ أمر صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِئ » (٤).
٤٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان عليه كلّ أمر صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » (٥).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٨.
(٢) مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٦.
(٣) مجمع البيان ٥ : ١٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٥.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩١.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٢٨ / ١٠٢٩٢.
تعليق