ماهو موقف الدول الأوروبية من ظهور الإمام الحجة(ع) ,وخاصّة أمريكا وإسرائيل ، ما هو دورهما ؟
الشيخ الكوراني:
ستكون هناك حربٌ بين الإمام (ع) من جهةوالسفياني وإسرائيل من جهة أخرى لأنهما العدوّين الرئيسيين له(ع) ، إسرائيل تكون متحالفة استراتيجياً مع النواصب ، ويكون السفياني واجهتها في حرب الإمام سلام الله عليه .ويشير إلى ذلك أن معركة دمشق تشمل طبرية والقدس ، وعند انتصار الإمام(ع) على السفياني يدخل القدس . وفي رواية في كتاب نعيم بن حماد أنه يدخل المهدي بيت المقدس وحرسه ست وثلاثون ألفاً ، وهو يعبر عن الشباب المؤمنين الذين يحيطون بالإمام سلام الله عليه .
وأما الدول الغربية فتكون عندما يظهر الإمام صلوات الله عليه قلقة ومشغولة بالهرج الذي يسودها (هرج الروم) وتُفاجأ بسرعة حركة الإمام(ع) فهو في ثمانية أشهر يمد نفوذه الى البلاد العربية والإسلامية ويهزم اسرائيل، ويدخل القدس !
عندها يبدأ الغرب يحشد قوّاته لحرب الإمام على الساحل من حيفا إلى أنطاكية ، أي سواحل فلسطين ولبنان وسورية وتركية وفي أثناء ذلك ينزل عيسى(ع) ، فينشغل الغرب بنزوله وكلهم يؤمنون به حتى اليهود كما قال الله تعالى: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا. (النساء159 ).ولايبعد أن يكون نزول المسيح(ع) عندهم ، لأن الأئمة من أهل البيت (ع) ما قالوا ينزل في الشام ، فربما ينزل في الفاتيكان مثلاً ، أو في مكان في اوروبا، في أي عاصمة . ولا بد أن يعم الغرب مظاهرات مليونية تنادي باسم (جيزوس جيزوس) وأول ما يطرحه نبي الله عيسى سلام الله عليه أنه يقترح على الغربيين توقيع هدنة وصلح مع المهدي ، فيقبلون . ويرسل المهدي(ع) مفاوضين ، ويتم الصلح لعشر سنين ، ويعم الهدوء وينعم الناس في العالم بالسلام سبع سنين ، والإمام(ع) يبني دولاه وجامعاته ويطور العلوم ، وتكون كل البلاد العربية بيده .
وفي هذه السبع السنين يعمل نبي الله عيسى(ع) في المجتمعات الغربية ويُحدث فيها تحولاً كبيراً . وأخيراً يرى الحكام الغربيون أن المجتمعات الغربية صارت قسمين ، قسمٌ مع عيسى(ع) وقسمٌ مع حكوماتهم ، فيقررون نقض عهد الصلح وحرب الإمام المهدي سلام الله عليه ويحشدون للحرب ، وتكون حرب الملحمة الكبرى الموعودة ، وهي حرب قوية طاحنة ، ولا يستطيع نبي الله عيسى أن يثنيهم عن الحرب ، فيعلن موقفه مع الإمام(ع) ويأتي إليه ويصلِّي خلفه . وتقع المعركة الكبری الفاصلة ، وينتصر فيها الإمام(ع) وبعدها يذهب مع عيسى(ع) إلى عواصم الروم ويستقبلهما جماهيرها بالتكبير، ويُسقطون حكوماتهم ، ويقيمون حكومات موالية لنبي الله عيسى والإمام المهدي(ع) .
الشيخ الكوراني:
ستكون هناك حربٌ بين الإمام (ع) من جهةوالسفياني وإسرائيل من جهة أخرى لأنهما العدوّين الرئيسيين له(ع) ، إسرائيل تكون متحالفة استراتيجياً مع النواصب ، ويكون السفياني واجهتها في حرب الإمام سلام الله عليه .ويشير إلى ذلك أن معركة دمشق تشمل طبرية والقدس ، وعند انتصار الإمام(ع) على السفياني يدخل القدس . وفي رواية في كتاب نعيم بن حماد أنه يدخل المهدي بيت المقدس وحرسه ست وثلاثون ألفاً ، وهو يعبر عن الشباب المؤمنين الذين يحيطون بالإمام سلام الله عليه .
وأما الدول الغربية فتكون عندما يظهر الإمام صلوات الله عليه قلقة ومشغولة بالهرج الذي يسودها (هرج الروم) وتُفاجأ بسرعة حركة الإمام(ع) فهو في ثمانية أشهر يمد نفوذه الى البلاد العربية والإسلامية ويهزم اسرائيل، ويدخل القدس !
عندها يبدأ الغرب يحشد قوّاته لحرب الإمام على الساحل من حيفا إلى أنطاكية ، أي سواحل فلسطين ولبنان وسورية وتركية وفي أثناء ذلك ينزل عيسى(ع) ، فينشغل الغرب بنزوله وكلهم يؤمنون به حتى اليهود كما قال الله تعالى: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا. (النساء159 ).ولايبعد أن يكون نزول المسيح(ع) عندهم ، لأن الأئمة من أهل البيت (ع) ما قالوا ينزل في الشام ، فربما ينزل في الفاتيكان مثلاً ، أو في مكان في اوروبا، في أي عاصمة . ولا بد أن يعم الغرب مظاهرات مليونية تنادي باسم (جيزوس جيزوس) وأول ما يطرحه نبي الله عيسى سلام الله عليه أنه يقترح على الغربيين توقيع هدنة وصلح مع المهدي ، فيقبلون . ويرسل المهدي(ع) مفاوضين ، ويتم الصلح لعشر سنين ، ويعم الهدوء وينعم الناس في العالم بالسلام سبع سنين ، والإمام(ع) يبني دولاه وجامعاته ويطور العلوم ، وتكون كل البلاد العربية بيده .
وفي هذه السبع السنين يعمل نبي الله عيسى(ع) في المجتمعات الغربية ويُحدث فيها تحولاً كبيراً . وأخيراً يرى الحكام الغربيون أن المجتمعات الغربية صارت قسمين ، قسمٌ مع عيسى(ع) وقسمٌ مع حكوماتهم ، فيقررون نقض عهد الصلح وحرب الإمام المهدي سلام الله عليه ويحشدون للحرب ، وتكون حرب الملحمة الكبرى الموعودة ، وهي حرب قوية طاحنة ، ولا يستطيع نبي الله عيسى أن يثنيهم عن الحرب ، فيعلن موقفه مع الإمام(ع) ويأتي إليه ويصلِّي خلفه . وتقع المعركة الكبری الفاصلة ، وينتصر فيها الإمام(ع) وبعدها يذهب مع عيسى(ع) إلى عواصم الروم ويستقبلهما جماهيرها بالتكبير، ويُسقطون حكوماتهم ، ويقيمون حكومات موالية لنبي الله عيسى والإمام المهدي(ع) .
تعليق