جاهدتُ لله ، لم أخضــــــع لتنين ِ
ولم أزلْ أنتمـــــــي دوماً إلى ديني
عملت لله ولهانــــــــا ً، تشارفني
آمـــــال دنياي، ما شارفتُ من حين
حتى اصطدمتُ بخطـــو الخوف.. يمنعني
أنْ لا أســـــيرَ، إذا ما النار تكـويني
مُذ ْها ركلتُ جموع َ الناس، ما التحـفـوا
ليلَِ الخنوع، فصار العِــــزُّ يحــويني
بين الظـلام وبين النــــور رفــرفة
للرمش ِ ـ أُردى لحيظـاتٍ ـ فيحــيني..
الله ربي، وربُّ الخلق .. ما هربـــــوا
أنّى ارتديتُ، سيكسـيهم ويكـــسيني
مهما نعشه يعــش ذا الموت في دمــنا
سننزع الموت إذ نغفــو على الطــين ِ
منّا يعود أديم الأرض، ما اكــتـنـزتْ
فينا الهــمومُ ..غــداة َ الحين والحين ِ
من الإله يســــير النبض في جسدي
متى يشاءُ مــــــلاكُ الروح يأتيني
متى أشاء بلــــــوغ َ الله ، أمنحُهُ
أواخرَ العمر، أعمـــــارا ً سيعطيني
فإنْ وهبتُ بنينَ الأهل .. أصــغرَهم !..
ولـْداً جماناً علـــى الفردوس يُهديني
صبراً أجــــوع ، لما للقوت من أثر ٍ
ما شئتُ ربّي لما عـــــانيتُ يؤتيني
الأرض فيها متـاع النفس .. أعلمُها !!..
لكنْ تزول ! .. زوالَ العمـــر بالهون ِ
أنا الحســـين ! ..عليُّ الحقُّ علـّمني
أنّى أكونُ بطــــيناً دون مبطون ؟!!
أنا الحسين !.. بتـــولُ الطهرُ مرضعتي
في عفـّة النفــــس .. مقرونٌ لمقرون
أنا الحســــــين !.. نبيُّ الله لقـّنني
هذا الأذانَ .. أقــامَ الــروحُ في نوني
أنا الحســــين !.. ولا زالت بناطقتي
(أنا الحسـين)، فهل صُححتَ يا ديني !!؟
أرى الجمــــوعَ تسيرُ الليلَ في جَشَم ٍ
ولا أرى الديـــــنَ ممهــوراً بآتيني
نعم !.. رضــــيت بهذا الحبِّّ في زمن ٍ
دعَّ البغاة ُ ســكاكــــينا ً بمسكين ِ
نعم !.. رضــــيت بهذا الحبِّ في زمن ٍ
((الحاقــــــدون)) به ِ أردَوا محبيني
تفـــــورُ روحي على فوديكَ ياقلقي
أنّى أخافُ وقد ناهزتُ ســـــتيني !!؟
خذني إليك أيـــــا ربـّاهُ .. ما طلعتْ
شمسُ الإبـــــــاء ِ على حيٍّ ومدفون
حــــياً أعيش .. كما قد عشتَ يا ولدي
لتأخذ َ الثأرَ يا ((مهـديُّ )) .. تـُحييني !!!
يا كلَّ شعبي بأرض الطـَّفِ ! ، ما يـَبُستْ ،
أكفانُنا الآنَ تـُنديكـــــم وتـُنديني
لا زالَ رمحٌ .. وذاتُ السَّهم في كـَبـِدي
لمّا يزلْ فيه ذاتُ السُّــــــم يؤذيني
ولا أزالُ ، كمــــا قد كنتُ في ألمي
حتى تعودَ صــــبوحَ الوجه ِ يا ديني !
***
رعد الدخيلي
ولم أزلْ أنتمـــــــي دوماً إلى ديني
عملت لله ولهانــــــــا ً، تشارفني
آمـــــال دنياي، ما شارفتُ من حين
حتى اصطدمتُ بخطـــو الخوف.. يمنعني
أنْ لا أســـــيرَ، إذا ما النار تكـويني
مُذ ْها ركلتُ جموع َ الناس، ما التحـفـوا
ليلَِ الخنوع، فصار العِــــزُّ يحــويني
بين الظـلام وبين النــــور رفــرفة
للرمش ِ ـ أُردى لحيظـاتٍ ـ فيحــيني..
الله ربي، وربُّ الخلق .. ما هربـــــوا
أنّى ارتديتُ، سيكسـيهم ويكـــسيني
مهما نعشه يعــش ذا الموت في دمــنا
سننزع الموت إذ نغفــو على الطــين ِ
منّا يعود أديم الأرض، ما اكــتـنـزتْ
فينا الهــمومُ ..غــداة َ الحين والحين ِ
من الإله يســــير النبض في جسدي
متى يشاءُ مــــــلاكُ الروح يأتيني
متى أشاء بلــــــوغ َ الله ، أمنحُهُ
أواخرَ العمر، أعمـــــارا ً سيعطيني
فإنْ وهبتُ بنينَ الأهل .. أصــغرَهم !..
ولـْداً جماناً علـــى الفردوس يُهديني
صبراً أجــــوع ، لما للقوت من أثر ٍ
ما شئتُ ربّي لما عـــــانيتُ يؤتيني
الأرض فيها متـاع النفس .. أعلمُها !!..
لكنْ تزول ! .. زوالَ العمـــر بالهون ِ
أنا الحســـين ! ..عليُّ الحقُّ علـّمني
أنّى أكونُ بطــــيناً دون مبطون ؟!!
أنا الحسين !.. بتـــولُ الطهرُ مرضعتي
في عفـّة النفــــس .. مقرونٌ لمقرون
أنا الحســــــين !.. نبيُّ الله لقـّنني
هذا الأذانَ .. أقــامَ الــروحُ في نوني
أنا الحســــين !.. ولا زالت بناطقتي
(أنا الحسـين)، فهل صُححتَ يا ديني !!؟
أرى الجمــــوعَ تسيرُ الليلَ في جَشَم ٍ
ولا أرى الديـــــنَ ممهــوراً بآتيني
نعم !.. رضــــيت بهذا الحبِّّ في زمن ٍ
دعَّ البغاة ُ ســكاكــــينا ً بمسكين ِ
نعم !.. رضــــيت بهذا الحبِّ في زمن ٍ
((الحاقــــــدون)) به ِ أردَوا محبيني
تفـــــورُ روحي على فوديكَ ياقلقي
أنّى أخافُ وقد ناهزتُ ســـــتيني !!؟
خذني إليك أيـــــا ربـّاهُ .. ما طلعتْ
شمسُ الإبـــــــاء ِ على حيٍّ ومدفون
حــــياً أعيش .. كما قد عشتَ يا ولدي
لتأخذ َ الثأرَ يا ((مهـديُّ )) .. تـُحييني !!!
يا كلَّ شعبي بأرض الطـَّفِ ! ، ما يـَبُستْ ،
أكفانُنا الآنَ تـُنديكـــــم وتـُنديني
لا زالَ رمحٌ .. وذاتُ السَّهم في كـَبـِدي
لمّا يزلْ فيه ذاتُ السُّــــــم يؤذيني
ولا أزالُ ، كمــــا قد كنتُ في ألمي
حتى تعودَ صــــبوحَ الوجه ِ يا ديني !
***
رعد الدخيلي
تعليق