بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله:«وفكّر فيما قيل فيك ،
فإِنْ عرَفتَ مِنْ نفسك ما قيل فيك فَسقوطك مِنْ عين الله عند غضبِك مِنَ الحق
أَعظم عليك مصيبة مما خفت مِنْ سقوطك مِنْ أَعين الناس،
وإِنْ كنت علَى خلاف ما قيل فيك فثواب اكتسبته مِنْ غير أَنْ يتعب بدنك ».
في الوقت الذي يوظّف الناس معظم اوقاتهم في نقد الاخرين ،
يشير القرآن الكريم إلى أهمية التزام الإنسان أولاً بفضيلة «النقد الذاتي»
عبرتعزيز النفس اللوّامة يقول الله تعالى:
«لا أقسم بالنفس اللوّامة». فإن فعل اللوم تعبير دقيق عن
حوار الإنسان مع ذاته ومحاسبة نفسه، ويۆكد ذلك الإمام جعفر
الصادق بقوله سلام الله عليه: «ليس منّا من لم يحاسب نفسه كل ليلة».
وإن أجواءعاشوراء الحسين ع وما فيها
من مواقف نبيلة وتضحيات عظيمة هي أجواء أكثر غنى وثراء
للمۆمن والمۆمنة لممارسة النقد الذاتي، حيث إن الذي
حدث في كربلاء سنة 61 للهجرة هو نهضة كبيره لروح الامه
ووعيها وادراكها الذي مات عند قتلهم لسليل العتره الطاهره
ومعه أهله وأصحابه بطريقة وحشية، وفي الوقت نفسه،
فإن الذين قاموا بتلك الجريمةكانوا على علم ودرايه بانه ابن بنت نبيهم
فهذا تميم بن الحصين ينادي :
(يا حسين ويا أصحاب الحسين أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه
بطون الحيات، والله لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جزعاً !) .
إن غياب ممارسة (النقد الذاتي) عن هؤلاءاو
المجتمع دلالة على سقوط الجميع بحالة (تدمير الذات)
فلا امل للاصلاح الابصدمه كبيره وضربه قويه لعمق الذات لتلك الامه
لانه ع عاش في امه ومجتمع
استدرجه جهله وغروره إلى القعر
فـ( يرى المعروف منكراً والمنكر معروفاً )
وكل ذلك ..لاننا نحتاج دائما الى محاسبه الذات ونعلم اين نحن
من انفسنا ....من اسرنا ....من مجتمعنا ....من امتنا ....ومن اسلامنا
واخيرا واولا من الله
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله:«وفكّر فيما قيل فيك ،
فإِنْ عرَفتَ مِنْ نفسك ما قيل فيك فَسقوطك مِنْ عين الله عند غضبِك مِنَ الحق
أَعظم عليك مصيبة مما خفت مِنْ سقوطك مِنْ أَعين الناس،
وإِنْ كنت علَى خلاف ما قيل فيك فثواب اكتسبته مِنْ غير أَنْ يتعب بدنك ».
في الوقت الذي يوظّف الناس معظم اوقاتهم في نقد الاخرين ،
يشير القرآن الكريم إلى أهمية التزام الإنسان أولاً بفضيلة «النقد الذاتي»
عبرتعزيز النفس اللوّامة يقول الله تعالى:
«لا أقسم بالنفس اللوّامة». فإن فعل اللوم تعبير دقيق عن
حوار الإنسان مع ذاته ومحاسبة نفسه، ويۆكد ذلك الإمام جعفر
الصادق بقوله سلام الله عليه: «ليس منّا من لم يحاسب نفسه كل ليلة».
وإن أجواءعاشوراء الحسين ع وما فيها
من مواقف نبيلة وتضحيات عظيمة هي أجواء أكثر غنى وثراء
للمۆمن والمۆمنة لممارسة النقد الذاتي، حيث إن الذي
حدث في كربلاء سنة 61 للهجرة هو نهضة كبيره لروح الامه
ووعيها وادراكها الذي مات عند قتلهم لسليل العتره الطاهره
ومعه أهله وأصحابه بطريقة وحشية، وفي الوقت نفسه،
فإن الذين قاموا بتلك الجريمةكانوا على علم ودرايه بانه ابن بنت نبيهم
فهذا تميم بن الحصين ينادي :
(يا حسين ويا أصحاب الحسين أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه
بطون الحيات، والله لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جزعاً !) .
إن غياب ممارسة (النقد الذاتي) عن هؤلاءاو
المجتمع دلالة على سقوط الجميع بحالة (تدمير الذات)
فلا امل للاصلاح الابصدمه كبيره وضربه قويه لعمق الذات لتلك الامه
لانه ع عاش في امه ومجتمع
استدرجه جهله وغروره إلى القعر
فـ( يرى المعروف منكراً والمنكر معروفاً )
وكل ذلك ..لاننا نحتاج دائما الى محاسبه الذات ونعلم اين نحن
من انفسنا ....من اسرنا ....من مجتمعنا ....من امتنا ....ومن اسلامنا
واخيرا واولا من الله
تعليق