إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر عظمة الإمام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    الى مولاي الامام الحسين المظلوم الغريب.....


    من وكع جسم الحسين بكربله
    جن وكع ركن العرش من منزله


    جن رسول الله سحكته الجياد
    وصدره متهشم باثر فعل الاحقاد
    وفاطمة الزهرة تجلت بالسواد
    تنادي يبني والمدامع سايله


    تنادي يبني حسين وادك الصدر
    شلون يامظلوم محزوز النحر
    ضجت الاملاك من عظم الخبر
    الحور وي فاطم تنادي ومعوله


    معوله الاكوان والمدمع دمه
    ونزفت الجنات وتعازي السمه
    آه ومصابك يبن حامي الحمه
    آه واويلاه ناحتله المله


    آه يامظلوم بديار الغرب
    ويلي يامحروم من ماي الشرب
    مسلب ومطروح نايم عالترب
    ويلي وا يحسين كلهه تنوح اله


    كلهه تبجي تنوح من هالنايبة
    ارتجت الافلاك ثكلى ونادبة
    وظلت تنوح بمدامع ساكبة
    من هوى الطود العظيم بكربله


    من هوى الطود وتجلى بطيحته
    حسين لاجل الدين ضحه بمهجته
    ثورة الاحرار صارت ثورته
    هوه خط الدين من البسمله


    هو خط الدين من دم الخلود
    وثبت الاركان باصرار وصمود
    صاح ?..هيهات ضد اهل الجحود
    بصيحة التقديس صارت زلزله


    بصيحة المظلوم هالدين ارتفع
    حسين للتكفير ماذل وخضع
    اتقدم اعله اعداه ماهاب وركع
    حسين عنوان الشرف والمرجلة


    حسين عنوان الكرامة والصبر
    نور للاحرار وللعزة جسر
    طرز بدمه العداله والفكر
    فكرته الاخلاص حك رب العلى

    تعليق


    • #12
      التأثير الكوني لمصيبة الحسين صلوات الله وسلامه عليه في كتب الإمامية
      منها ما عن الشيخ الطوسي في أماليه قال: (حدثني بذلك محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، عن عمه محمد بن أبي


      القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن نصر بن مزاحم، عن لوط بن يحيى، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت


      علي صلوات الله عليهما: ثم إن يزيد لعنه الله أمر بنساء الحسين عليه السلام فحبسن مع علي بن الحسين عليهما


      السلام في محبس لا يكنهم من حر ولا قر حتى تقشرت وجوههم، ولم يرفع ببيت المقدس حجر عن وجه الأرض إلا


      وجد تحته دم عبيط، وأبصر الناس الشمس على الحيطان حمراء كأنها الملاحف المعصفرة، إلى أن خرج علي بن


      الحسين عليهما السلام بالنسوة، ورد رأس الحسين عليه السلام إلى كربلاء). (راجع الأمالي للشيخ الصدوق ص


      231 ــ 232).
      وعن أبي بصير، عن أبي جعفر صلوات الله وسلامه عليه قال:
      (بكت الإنس والجن والطير والوحش على الحسين ابن علي عليهما السلام حتى ذرفت دموعها). (راجع كامل


      الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص 165 الباب 26 بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن علي عليهما


      السلام الحديث رقم 1).
      وعن يونس وأبي سلمة السراج والمفضل بن عمر قالوا: ( سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: لما مضى الحسين


      بن علي عليهما السلام بكى عليه جميع ما خلق الله إلا ثلاثة أشياء: البصرة ودمشق وآل عثمان). (راجع المصدر


      السابق ص166 الحديث رقم 6).
      منها ما روي عن الإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه حين رجوعه إلى المدينة بعد رحلة السبي حينما اجتمع له


      الناس فخطبهم صلوات الله وسلامه عليه بقوله:
      (فلقد بكت السبع الشداد لقتله، وبكت البحار بأمواجها، والسماوات بأركانها، والأرض بأرجائها، والأشجار بأغصانها،


      والحيتان ولجج البحار والملائكة المقربون وأهل السماوات أجمعون...). (راجع مثير الأحزان لابن نما الحلي ص91


      المقصد الثالث من الأمور اللاحقة لقتله وشرح سبي ذريته وأهله).


      وعن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: (إن أبا عبد الله عليه السلام لما مضى بكت عليه السماوات


      السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى). (كامل


      الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص166 الباب 26 بكاء جميع من خلق الله على الحسين بن علي عليهما


      السلام).

      تعليق


      • #13
        رسالة الى جندي في جيش عمر بن سعد
        -------------------------
        انا لاأعرف إسمك ولأي عشيرة تنتمي، هذه معلومات تفقد اهميتها بوجود الحسين عليه السلام الذي خرجت مع 30


        الف من جيش عمر بن سعد لمحاربته بتاريخ 12/10/680 للميلاد، لكنني اعرف شيئا واحدا: ان تاريخ الحق


        والباطل كانا على موعد في كربلاء وكنت أنت أحد شهوده، أوربما أحد قتلته، لاتتعجب فالقاتل يمكن أن يضحك على


        التاريخ لكنه لن يستطيع اكمال مسرحيته الهزيلة اذا أظهر الحق ثيابه أمام الشهود العدول.
        ما الذي أخرجك من بيتك تلك الليلة لتكثر السواد على الحسين عليه السلام وعياله؟ ربما كنت بحاجة الى مكان تتدثر


        فيه من برد ليلتك او حرها، ربما فارقت عيالك قبل يومين واو ثلاثة وكنت متعجلا للعودة الى حيث تنتظرك زوجة


        واولاد وانت تتناسى ان هذا الركب الذي اناخ في الغاضرية مملوء بالرضع واليتامى والنسوة الذاهلات، ربما كنت


        عكس ذلك تماما، وكانت عقيدتك ان الحسين ع رجل خارجي ترك ولاية اميرك يزيد! فخرجت من اجل في طلب


        الاصلاح في امة محمد الغريب عنكم ص واله!!، لكن الم تقرأ ان الاصلاح لايكون بقتل ابن بنت نبيكم ص واله!؟
        ربما كنت في مقدمة جيش ابن سعد، وربما في مؤخرته او ميمنته او يساره، الاماكن تتغير لكن المواقف ثابتة، ربما


        كان لديك دَيْن كبير وصادف ان الوالي لم يطرح الوظائف الشاغرة لتملأها أنت وغيرك من اهل الكوفة، ربما


        تصورت ان والي الكوفة سيقلّدك سيف القادسية الاموي ومن النوع العسكري ومعه صينية انواط شجاعة تقوم ببيعها


        في سوق الحرامية في الكوفة!!، لكن الذي أتيقن منه أن ابن زياد لم يعط عمر بن سعد قائدك ولاية الري فهل سيعطيك


        سوى (بوكس حديد!!).
        اتيقن ان زياد ابن ابيه قام بتسفير مالايقل عن خمسين الف شيعي الى خراسان لينظّف الكوفة من شيعة علي عليه


        السلام، وصادف انه ارسل الباقين من جماعة حجر بن عدي الى معاوية ليقتلهم بحجة تهديد الامن القومي لمعدة


        معاوية، فيما ملأ الكوفة من هذا الخليط غير المتجانس من الاعاجم والروم وباعة الضمير الكفرة من تشهّدوا


        بالشهادتين وقتلوا عترة النبي المظلوم محمد ص واله، لكنني... لم اسمع منك اية شهادة عن كربلاء وانت كنت احد


        رموزها، وجودك في المكان الخطأ والزمن الصحيح يجعلانك شاهداً حتى لو لم تشاهد أي جريمة ترتكب، الا تستحي


        من التاريخ ان يكتبك غافلا وجاهلا بعد أن أثبتك مجرما كان ادنى ماقمت به مع القطيع الاموي هو ترويع النساء


        والاطفال ومن ثم قتل الحسين واولاده واصحابه وقطع رقابهم وتعليق الرؤوس على الرماح!!.
        أنا لاأعرفك لكني أعلم أين أنت الان لسبب بسيط: اني اتيت بعدك بمايقارب 1000 سنة ووجدت الحسين عليه السلام


        المذبوح في كربلاء والمتروك على رمالها من دون دفن لثلاثة ايام، وجدته قبة تناطح السماء وملايين الارواح من


        الناس يطوفون حول قبره طوال السنة وكأنهم يطوفون حول كعبة اراواحهم،بينما لم اجد أثرا لجيش عمربن سعد (


        وانت منهم)، حتى يزيدكم وابن زيادكم ...الحسين ع ذبحكم جميعا بدمه وأيتمكم بعياله وسبى نساءكم بسباياه.
        الحسين عليه السلام رئيس جمهورية الحزن، والانسان يكون اقرب لله حينما يكون حزيناً اي يكون حسينيا، واكاد


        اجزم لو أن يزيد كان يعلم بخلود الثورة الحسينية بجريمته لجاء الى الحسين عليه السلام وقبل نعله ان يرجع الى


        المدينة بدون مبايعة.
        انا لااعرف حتى شكلك الذي ينتمي للادميين وقلبك للبهائم،لكني أسألك أمام التاريخ: ماذنب الرضيع الذي يطلب ماء


        فتسقونه دم نحره؟
        --------------------
        نسخة منه/ الى ساعي بريد الاخرة...ايصال الرسالة الى جنود عمر بن سعد...العنوان: جهنم.

        تعليق


        • #14
          صرخة الجراح والأشلاء المتناثرة
          سيدي يا أبا عبد الله ...يا من رأيت في الموت معنى الحياة ...
          سلام عليك يا قبلة الثائرين .. سلام عليك وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك .. الأرواح التي تحلّق في سماء المجد سلام


          على أجسادكم المطّهرة التي عانقت ثرى الأرض الحبيبة ... كربلاء التي كان لها شرف إحتضان الجسامين الشريفة


          . في عاشوراء في كل عام نعيش ذكراكم العطّرة الفوّاحة بأريج الشهادة ، لنستلهم منها دروس العزّة والكرامة


          والإباء. عاشوراء مشروع الإسلام الخالد في كل زمان ومكان ...كربلاء الأرض
          ..كربلاء التأريخ... هكذا نقرأ ثورة الحسين وتضحياته وعطائه وصرخاته التي مازالت تدوّي في أسماع الزمن .
          لبيّك ياحسين ... صرخة أطلقناها عبر أشلاء ضحايانا وجراحنا الدامية قبل أن تطلقها حناجرنا وألسنتنا ، فها هي


          الجراح تلتئم بالجراح وها هي الأشلاء المتناثرة بفعل مفخخات الإرهاب والتكفير تلتحم بالأشلاء الطاهرة التي


          قطعّتها سيوف البغي والحقد على رمضاء كربلاء .
          هذا الدم المسفوك في عراق الحسين هو من ذلك الدم الطاهر الزكي ، الأيادي الآثمة التي تقطع الرؤوس، هي ذات


          الأيادي التي قطعت رؤوسكم الشريفة وحملتها على أسنّة الرماح ، ما زال يزيد يتغنّى بأبيات شعره ( ليت أشياخي


          ببدر شهدوا ...) تنفيسا لحقده وإمعانا في كفره وشركه وجاهليّته ، وما زال الشمر وحرملة وأتباعهما من أشباه


          الرجال يجوبون شوارع وأزّقة العراق ليوّزعوا الموت والدمار ظنّا منهم بأننا سنضعف ونعلن إستسلامنا !! فلهم نقول


          كما قال سيّد الشهداء (هيهات منّا الذلّة ) والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقّر لكم إقرار العبيد ) .
          تلك الكلمات الشريفة والصرخات المدويّة نتّخذها منهاج عمل ونبراس لمواصلة السير في الدرب المعبّدة بالدماء


          الزاكية الفيّاضة .
          لبيّك ياحسين...هي الصرخة التي زلزلت ومازالت تزلزل عروش الطغاة والظالمين، صرخة الأحراروالمظلومين
          لبيّك يا حسين ... تعني تلبية نداء الإسلام ، القرآن و العدل
          لبيّك ياحسين ... لبيك يا عراق الشهداء يا عراق لا تهن ولا تحزن ، ستبقى شامخا كشموخ قبّة ومنائر الحسين شموخ


          الجبال الراسيات ، ستبقى خالدا خلود الحسين خلود الإسلام .
          لبيّك يا حسين قصيدة الكبرياء يرددها الدهر للأجيال .
          سلام عليك سيدي أبا عبد الله الحسين وعلى أخيك أبي الفضل العباس وعلى ولدك الأبرار وصحبك الأخيار ما بقي


          الليل والنهار .

          تعليق


          • #15
            صرخة الجراح والأشلاء المتناثرة
            سيدي يا أبا عبد الله ...يا من رأيت في الموت معنى الحياة ...
            سلام عليك يا قبلة الثائرين .. سلام عليك وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك .. الأرواح التي تحلّق في سماء المجد سلام


            على أجسادكم المطّهرة التي عانقت ثرى الأرض الحبيبة ... كربلاء التي كان لها شرف إحتضان الجسامين الشريفة


            . في عاشوراء في كل عام نعيش ذكراكم العطّرة الفوّاحة بأريج الشهادة ، لنستلهم منها دروس العزّة والكرامة


            والإباء. عاشوراء مشروع الإسلام الخالد في كل زمان ومكان ...كربلاء الأرض
            ..كربلاء التأريخ... هكذا نقرأ ثورة الحسين وتضحياته وعطائه وصرخاته التي مازالت تدوّي في أسماع الزمن .
            لبيّك ياحسين ... صرخة أطلقناها عبر أشلاء ضحايانا وجراحنا الدامية قبل أن تطلقها حناجرنا وألسنتنا ، فها هي


            الجراح تلتئم بالجراح وها هي الأشلاء المتناثرة بفعل مفخخات الإرهاب والتكفير تلتحم بالأشلاء الطاهرة التي


            قطعّتها سيوف البغي والحقد على رمضاء كربلاء .
            هذا الدم المسفوك في عراق الحسين هو من ذلك الدم الطاهر الزكي ، الأيادي الآثمة التي تقطع الرؤوس، هي ذات


            الأيادي التي قطعت رؤوسكم الشريفة وحملتها على أسنّة الرماح ، ما زال يزيد يتغنّى بأبيات شعره ( ليت أشياخي


            ببدر شهدوا ...) تنفيسا لحقده وإمعانا في كفره وشركه وجاهليّته ، وما زال الشمر وحرملة وأتباعهما من أشباه


            الرجال يجوبون شوارع وأزّقة العراق ليوّزعوا الموت والدمار ظنّا منهم بأننا سنضعف ونعلن إستسلامنا !! فلهم نقول


            كما قال سيّد الشهداء (هيهات منّا الذلّة ) والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقّر لكم إقرار العبيد ) .
            تلك الكلمات الشريفة والصرخات المدويّة نتّخذها منهاج عمل ونبراس لمواصلة السير في الدرب المعبّدة بالدماء


            الزاكية الفيّاضة .
            لبيّك ياحسين...هي الصرخة التي زلزلت ومازالت تزلزل عروش الطغاة والظالمين، صرخة الأحراروالمظلومين
            لبيّك يا حسين ... تعني تلبية نداء الإسلام ، القرآن و العدل
            لبيّك ياحسين ... لبيك يا عراق الشهداء يا عراق لا تهن ولا تحزن ، ستبقى شامخا كشموخ قبّة ومنائر الحسين شموخ


            الجبال الراسيات ، ستبقى خالدا خلود الحسين خلود الإسلام .
            لبيّك يا حسين قصيدة الكبرياء يرددها الدهر للأجيال .
            سلام عليك سيدي أبا عبد الله الحسين وعلى أخيك أبي الفضل العباس وعلى ولدك الأبرار وصحبك الأخيار ما بقي


            الليل والنهار .

            تعليق


            • #16
              قتيل العبرة
              ماذا عنى الإمام الحسين (عليه السلام) بكلمته المشهورة: أنا قتيل العبرة؟
              وما هي العبرة التي عناها؟
              الجواب:هناك نصوص مستفيضة وردت بهذا المضمون، وهذا النص قد رواه ابن قولويه في كامل الزيارة بسند


              صحيح عند جمع غفير من علمائنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن جده الحسين (عليه السلام). (كامل الزيارة


              ص216 ح7)وما يحتمل كمقصود من هذا النص أن الإمام الحسين (عليه السلام) قد صار سببا لاستدرار العبرة، أي


              أن مصابه العظيم يؤثر في النفس المؤمنة، ولا يملك صاحبها إلا البكاء، وهذا من علامات الإيمان، فإن الأحاديث


              تضيف مقطعا بعد قوله ذلك،
              وهو قوله:«ما ذكرني مؤمن إلا بكى"، أو "لا يذكرني مؤمن إلا استعبر».
              (كامل الزيارة ص215 ح3، ص216 ح6)
              أي أن التأثر نابع من نفس الإيمان وذكر الحسين محفور في نفس المؤمن ووجدانه لا ينفك عنه، ولعل الحديث يشير


              إلى أمر مرتبط بالفطرة والطينة السوية للإنسان.فهذه عبرة نابعة من الإيمان والحب، وما يصدر عن الإيمان يكون


              غاليا عند الله عز وجل.

              تعليق


              • #17
                في إقامة عزاء سيد الشهداء
                وكيف كانت سيرة أهل البيت (عليهم السلام) وأقوالهم في هذا الشأن؟
                ما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) من إقامتهم العزاء والمآتم على الإمام الحسين (عليه السلام) الشيء الكثير.


                نجدهم كانوا يدعون إلى إنشاد الشعر المبكي في الإمام الحسين (عليه السلام) ويشجعون عليه، والشعر في تلك


                الأزمنة كان له دور الفضائيات في هذه الأزمنة، وقد روى الصدوق عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لأبي


                عمارة المنشد:«يا أبا عمارة من أنشد في الحسين (عليه السلام) شعرا فأبكى خمسين» (أي أنها دعوة للتجمعات)«


                فله الجنة، فما زال ينزل بالعدد إلى الثلاثين والعشرين والعشر والواحد، ثم قال: من أنشد في الحسين شعرا فبكى فله


                الجنة». (ثواب الأعمال باب ثواب من أنشد في الحسين فبكى وأبكى أو تباكى ص111 ح2 ط الأعلمي بيروت ، عنه


                البحار ج44 ص282)
                لم يكتف الأئمة (عليهم السلام) بالدعوة إلى المجالس الحسينية بل مارسوا عملا ذلك، يقول أبو عمارة المنشد، قال لي


                أبو عبد الله (عليه السلام):
                «يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي، فأنشدته فبكى، ثم أنشدته فبكى، قال: فوالله ما زلت أنشده ويبكي حتى


                سمعت البكاء من الدار.» (البحار ج44 ص282 ح15 عن أمالي الصدوق المجلس 29 ح6)
                أي أنه (عليه السلام) كان يشرك النساء في الاستماع إلى العزاء.

                تعليق


                • #18
                  ياحبيبي ... ياحسين
                  بقيت جثة الامام الحسين عليه السلام وجثث اهل بيته واصحابه بعد واقعة الطف مطروحه على ارض كربلاء ثلاث


                  ايام بلا دفن تصهرها حرارة الشمس المحرقة
                  هذا حسين بالحديد مقطع
                  مخضب بدمائه مستشهد
                  عار بلا كفن صريع في الثرى
                  تحت الحوافر وسنابك مقصد
                  والطيبون بنوك قتلا حوله
                  فوق التراب ذبائح لا تلحد

                  تعليق


                  • #19
                    كتب الحسين رسالة بدمائه .......... أبكت صميم الصخر من بلوائه
                    فيها ندا يا دهر هل تصغي له ......... يا دهر صمتا واستمع لندائه
                    إن الدموع على الحسين فضيلة ..... يرضى بها الرحمن في عليائه
                    يا دهر في إسم الحسين شفاعة ... إسم احاط الكون في أرجائه
                    يا دهر سمعا فالحسين بكربلا ........ ذكر يطيب الذكر في إحيائه —

                    تعليق


                    • #20
                      كما لبسا الحسين عليه السلام رداء أبيه علي عليه السلام في مواجهة الباطل، فقد لبست زينب عباءة أمها فاطمة ..


                      ووقفت إلى جانبه.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X