سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
بن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة ( الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهذه السورة لأمير المؤمنين عليهالسلام خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » (١).
٤٣٠ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفار ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن معروف ، عن محمّد بن حمزة ،
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٢ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣.
قال : قال الصادق عليهالسلام : « من اشتاق إلى الجنّة وإلى صفتها ، فليقرأ ( الواقعة ) ومن يحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سجدة لقمان » (١).
٤٣١ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العباس ، عن حمّاد ، عن عمرو ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( الواقعة ) كلّ ليلة قبل أن ينام ، لقى الله عزّوجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر » (٢).
٤٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : روي أنّ عثمان بن عفان دخل على عبدالله بن مسعود ، يعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي ، قال : أفلا ندعو الطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني ، قال : أفلا نأمر بعطائك ؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا مستغن عنه ، قال : يكون لبناتك ، قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة ( الواقعة ) فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يقول : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كلّ ليلة ، لم تصبه فاقة أبداً » (٣).
٤٣٣ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كتب ليس من الغافلين » (٤).
٤٣٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٣.
(٢) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٣ / ٧٤٨٤ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٥ / ٤٤٩٨.
(٣) مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٤ / ٤٤٩٧.
(٤) مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٧.
السورة لم يُكتَب من الغافلين.
وإن كُتبت وجُعِلت في المنزل نما من الخير فيه ، ومن أدمن على قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة في المال » (١).
٤٣٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها في منزله كثر الخير عليه ، ومن أدمن قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة وحفظ وتوفيق وسعة في المال » (٢).
٤٣٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ فيها من المنافع ما لا يحصى ، فمن ذلك إذا قُرئت على الميّت غَفَر الله له ، وإذا قُرِئت من قَرُب أجله عند موته سهّل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى » (٣).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٦٨.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٦٩.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٧٠.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
بن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة ( الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهذه السورة لأمير المؤمنين عليهالسلام خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » (١).
٤٣٠ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفار ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن معروف ، عن محمّد بن حمزة ،
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٢ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣.
قال : قال الصادق عليهالسلام : « من اشتاق إلى الجنّة وإلى صفتها ، فليقرأ ( الواقعة ) ومن يحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سجدة لقمان » (١).
٤٣١ ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العباس ، عن حمّاد ، عن عمرو ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( الواقعة ) كلّ ليلة قبل أن ينام ، لقى الله عزّوجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر » (٢).
٤٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : روي أنّ عثمان بن عفان دخل على عبدالله بن مسعود ، يعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي ، قال : أفلا ندعو الطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني ، قال : أفلا نأمر بعطائك ؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا مستغن عنه ، قال : يكون لبناتك ، قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة ( الواقعة ) فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يقول : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كلّ ليلة ، لم تصبه فاقة أبداً » (٣).
٤٣٣ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كتب ليس من الغافلين » (٤).
٤٣٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٣.
(٢) ثواب الأعمال : ١٤٤ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٣ / ٧٤٨٤ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٥ / ٤٤٩٨.
(٣) مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٤ / ٤٤٩٧.
(٤) مجمع البيان ٥ : ٢١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٧.
السورة لم يُكتَب من الغافلين.
وإن كُتبت وجُعِلت في المنزل نما من الخير فيه ، ومن أدمن على قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة في المال » (١).
٤٣٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها في منزله كثر الخير عليه ، ومن أدمن قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة وحفظ وتوفيق وسعة في المال » (٢).
٤٣٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ فيها من المنافع ما لا يحصى ، فمن ذلك إذا قُرئت على الميّت غَفَر الله له ، وإذا قُرِئت من قَرُب أجله عند موته سهّل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى » (٣).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٦٨.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٦٩.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٥٠ / ١٠٣٧٠.
تعليق