هناك من يدعي إمكان رؤية الإمام المهدي(عج) بل تحققها مستنداً على بعض النصوص والروايات ، فما هو رأيكم في هذا ؟
الشيخ الكوراني:
بعد السفير الرابع علي بن محمد السمري قدس الله نفسه ، ليس هناك سفارة للإمام سفير أو وكيل يبلغ عنه إلى شيعته وبقية المسلمين .
فالذي يدّعي هذا الإدّعاء ويقول لدي ارتباط خاص وأنا أُبلّغكم حتى لو كان حرفاً ، فهذا معناه ادّعاء السفارة الخاصة ولا نقبل منه ، ونقول له تخيَّر بين ثلاث إما أن نقول كذاب مفتر ، وأما أن نقول عنده خلل في ذهنه وفي عقله ، وإما أن يأتينا بمعجزة ، فالأئمة (ع) كانوا يرسلون أحداً بكتاب ومعه معجزة .
كما أشرنا في الجواب السابق الشخص الذي يقول أنا تشرّفْتُ برؤية الإمام روحي له الفداء ، نرى هل يدّعي شيئاً من السفارة الخاصة ؟ اذا ادعى أن الإمام(ع) قال له كن مرجع تقليد أو بلغ الكلمة الفلانية ، أو أمره أن يؤسس حزباً ، ويجمع حوله مجموعة مسلحة كالمافيا ، فهو يدعي السفارة الخاصة ، نقول له لا نصدقك إلا بمعجزة فخلاصة القول هناك فرقٌ بين رؤية الإمام (ع) والتشرُّف بلقائه وبين إدّعاء النيابة الخاصة والسفارة وما شابه الذي يحتاج إلى دليل ومعجزة ليثبت من يدّعي ذلك
أمّا إذا لم يدّعي شيئاً ، فتصديقنا له يتبع وثاقتنا به وبصحة حواسه وعدالته .
فالمشاهدة في عصر الغيبة ممكنة وواقعة وصحيحة ، ولكن بدون أي ادِّعاء لأي ارتباط خاص بالإمام روحي له الفداء.
الشيخ الكوراني:
بعد السفير الرابع علي بن محمد السمري قدس الله نفسه ، ليس هناك سفارة للإمام سفير أو وكيل يبلغ عنه إلى شيعته وبقية المسلمين .
فالذي يدّعي هذا الإدّعاء ويقول لدي ارتباط خاص وأنا أُبلّغكم حتى لو كان حرفاً ، فهذا معناه ادّعاء السفارة الخاصة ولا نقبل منه ، ونقول له تخيَّر بين ثلاث إما أن نقول كذاب مفتر ، وأما أن نقول عنده خلل في ذهنه وفي عقله ، وإما أن يأتينا بمعجزة ، فالأئمة (ع) كانوا يرسلون أحداً بكتاب ومعه معجزة .
كما أشرنا في الجواب السابق الشخص الذي يقول أنا تشرّفْتُ برؤية الإمام روحي له الفداء ، نرى هل يدّعي شيئاً من السفارة الخاصة ؟ اذا ادعى أن الإمام(ع) قال له كن مرجع تقليد أو بلغ الكلمة الفلانية ، أو أمره أن يؤسس حزباً ، ويجمع حوله مجموعة مسلحة كالمافيا ، فهو يدعي السفارة الخاصة ، نقول له لا نصدقك إلا بمعجزة فخلاصة القول هناك فرقٌ بين رؤية الإمام (ع) والتشرُّف بلقائه وبين إدّعاء النيابة الخاصة والسفارة وما شابه الذي يحتاج إلى دليل ومعجزة ليثبت من يدّعي ذلك
أمّا إذا لم يدّعي شيئاً ، فتصديقنا له يتبع وثاقتنا به وبصحة حواسه وعدالته .
فالمشاهدة في عصر الغيبة ممكنة وواقعة وصحيحة ، ولكن بدون أي ادِّعاء لأي ارتباط خاص بالإمام روحي له الفداء.
تعليق