بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآله محمد وعجل فرجهم الشريف
عن أبي بصير أنه قال للصادق عليه السلام: جعلت فدا? متى خروج القائم عليه السلام؟
فقال : «يا محمّد، إنّا أهل البيت لا نوقّت ، وقد قال محمّد صلي الله عليه و آله و سلم: كذب الوقّاتون . يا محمّد، إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات (وذكرها عليه السلام له ) ثمّ قال : ولا يخرج القائم حتّى ينادي باسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة ».
قلت : بم ينادي ؟ قال : «باسمه واسم أبيه ، ألا إنّ فلان بن فلان قائم آل محمّد فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه روح إلّا يسمع الصيحة ، فتوقّظ النائم ، ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم ممّا يسمع ، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام»[1016]
وعنه عليه السلام قال : «إنّ القائم لا يقوم حتّى ينادي منادٍ من السماء، تسمع الفتاة في خدرها، ويسمع أهل المشرق والمغرب ، وفيه نزلت هذه الآية : (إِن نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِنَ آلسَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ )[1017]».[1018]
وعنه عليه السلام في هذه الآية قال : «تخضع رقابهم ، يعني بني اُميّة ، وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر عليه السلام»[1019]
روى زرارة عنه عليه السلام قال : «ينادي منادٍ باسم القائم عليه السلام»، قلت : خاصّ أو عامّ ؟ قال : «عام يسمع كلّ قوم بلسانهم »، قلت : فمن يخالف القائم عليه السلام وقد نودي باسمه ؟ قال : «لا يدعهم إبليس حتّى ينادي في آخر الليل ويشكّ? الناس »[1020]
وعن زرارة قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: النداء حق ؟ قال : «إي والله، يسمعه كلّ قوم بلسانهم »[1021]
وعن الإمام الرضا عليه السلام في حديث يذكر فيه القائم عليه السلام قال : «وهو الذي ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه ، فيقول : ألا إنّ حجّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتّبعوه ، فإنّ الحقّ فيه ومعه ، وهو قول الله عزّوجلّ : (إِن نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم ...) الآية»[1022]
وروى أبو بصير، عن أبي جعفر عليه السلام من حديث له قال : «الصيحة لا تكون إلّا في شهر رمضان ؛ لان شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرئيل إلى هذا الخلق ، قال : ثمّ ينادي منادٍ من السماء باسم القائم ، فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلّا استيقظ ، ولا قائم إلّا قعد، ولا قاعد إلّا قام على رجليه فزعاً من ذل? الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذل? الصوت فأجاب ، فإنّ الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الأمين عليه السلام».
ثم قال عليه السلام: «يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين ، فلا تشكّوا في ذل? فاسمعوا وأطيعوا.
وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي : ألا إنّ فلاناً قُتل مظلوماً[1023]؛ ليشكّ? الناس ويفتنهم ، فكم في ذل? اليوم من شا?ّ متحيّر قد هوى في النار.
فاذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه ، إنّه صوت جبرئيل ، وعلامة ذل? : أنّه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، حتّى تسمعه العذراء في خدرها فتحرّض أباها وأخاها على الخروج .
وقال : لابدّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم ، صوت من السماء، وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر، واسم أبيه ، والصوت الثاني من الأرض هو صوت ابليس اللعين ينادي باسم فلان[1024] إنّه قتل مظلوماً يريد بذل? الفتنة ، فاتّبعوا الصوت الأوّل ، وإيّاكم والأخير أن تفتنوا به ...
ثمّ قال عليه السلام: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كلّ وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات أهدى من راية اليماني ، راية هدى ؛ لأنّه يدعو إلى صاحبكم ، فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، فاذا خرج اليماني
فانهض اليه فانّ رايته راية هدى ، ولا يحلّ لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذل? فهو من أهل النار؛ لأنّه يدعو إلى الحقّ وإلى طريق مستقيم ...»[1025].
___________________________
1016- الغيبة للنعماني: 301، ح6.
1017- الشعراء: 4.
1018- الغيبة للطوسي: 177، ح134.
1019- تفسير القمي: 2/118، عنه تفسير الصافي: 4/29.
1020- كمال الدين وتمام النعمة: 650، ح8، الامامة والتبصرة: 130، ح133.
1021- الغيبة للنعماني: 283، ح54.
1022- كمال الدين وتمام النعمة: 372، ح5، عنه تفسير الصافي: 4/30 والآية من سورة الأعراف :178.
1023- يريد به عثمان .
1024- يريد به عثمان .
1025- الغيبة للنعماني: 262 ـ 264، ح13.
اللهم صلِ على محمد وآله محمد وعجل فرجهم الشريف
عن أبي بصير أنه قال للصادق عليه السلام: جعلت فدا? متى خروج القائم عليه السلام؟
فقال : «يا محمّد، إنّا أهل البيت لا نوقّت ، وقد قال محمّد صلي الله عليه و آله و سلم: كذب الوقّاتون . يا محمّد، إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات (وذكرها عليه السلام له ) ثمّ قال : ولا يخرج القائم حتّى ينادي باسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة ».
قلت : بم ينادي ؟ قال : «باسمه واسم أبيه ، ألا إنّ فلان بن فلان قائم آل محمّد فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه روح إلّا يسمع الصيحة ، فتوقّظ النائم ، ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم ممّا يسمع ، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام»[1016]
وعنه عليه السلام قال : «إنّ القائم لا يقوم حتّى ينادي منادٍ من السماء، تسمع الفتاة في خدرها، ويسمع أهل المشرق والمغرب ، وفيه نزلت هذه الآية : (إِن نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِنَ آلسَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ )[1017]».[1018]
وعنه عليه السلام في هذه الآية قال : «تخضع رقابهم ، يعني بني اُميّة ، وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر عليه السلام»[1019]
روى زرارة عنه عليه السلام قال : «ينادي منادٍ باسم القائم عليه السلام»، قلت : خاصّ أو عامّ ؟ قال : «عام يسمع كلّ قوم بلسانهم »، قلت : فمن يخالف القائم عليه السلام وقد نودي باسمه ؟ قال : «لا يدعهم إبليس حتّى ينادي في آخر الليل ويشكّ? الناس »[1020]
وعن زرارة قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: النداء حق ؟ قال : «إي والله، يسمعه كلّ قوم بلسانهم »[1021]
وعن الإمام الرضا عليه السلام في حديث يذكر فيه القائم عليه السلام قال : «وهو الذي ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه ، فيقول : ألا إنّ حجّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتّبعوه ، فإنّ الحقّ فيه ومعه ، وهو قول الله عزّوجلّ : (إِن نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم ...) الآية»[1022]
وروى أبو بصير، عن أبي جعفر عليه السلام من حديث له قال : «الصيحة لا تكون إلّا في شهر رمضان ؛ لان شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرئيل إلى هذا الخلق ، قال : ثمّ ينادي منادٍ من السماء باسم القائم ، فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلّا استيقظ ، ولا قائم إلّا قعد، ولا قاعد إلّا قام على رجليه فزعاً من ذل? الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذل? الصوت فأجاب ، فإنّ الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الأمين عليه السلام».
ثم قال عليه السلام: «يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين ، فلا تشكّوا في ذل? فاسمعوا وأطيعوا.
وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي : ألا إنّ فلاناً قُتل مظلوماً[1023]؛ ليشكّ? الناس ويفتنهم ، فكم في ذل? اليوم من شا?ّ متحيّر قد هوى في النار.
فاذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه ، إنّه صوت جبرئيل ، وعلامة ذل? : أنّه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام، حتّى تسمعه العذراء في خدرها فتحرّض أباها وأخاها على الخروج .
وقال : لابدّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم ، صوت من السماء، وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر، واسم أبيه ، والصوت الثاني من الأرض هو صوت ابليس اللعين ينادي باسم فلان[1024] إنّه قتل مظلوماً يريد بذل? الفتنة ، فاتّبعوا الصوت الأوّل ، وإيّاكم والأخير أن تفتنوا به ...
ثمّ قال عليه السلام: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كلّ وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات أهدى من راية اليماني ، راية هدى ؛ لأنّه يدعو إلى صاحبكم ، فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، فاذا خرج اليماني
فانهض اليه فانّ رايته راية هدى ، ولا يحلّ لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذل? فهو من أهل النار؛ لأنّه يدعو إلى الحقّ وإلى طريق مستقيم ...»[1025].
___________________________
1016- الغيبة للنعماني: 301، ح6.
1017- الشعراء: 4.
1018- الغيبة للطوسي: 177، ح134.
1019- تفسير القمي: 2/118، عنه تفسير الصافي: 4/29.
1020- كمال الدين وتمام النعمة: 650، ح8، الامامة والتبصرة: 130، ح133.
1021- الغيبة للنعماني: 283، ح54.
1022- كمال الدين وتمام النعمة: 372، ح5، عنه تفسير الصافي: 4/30 والآية من سورة الأعراف :178.
1023- يريد به عثمان .
1024- يريد به عثمان .
1025- الغيبة للنعماني: 262 ـ 264، ح13.
تعليق