بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفرقان
سورة الفرقان
(تبارك) تكاثر خيره أوتزايد أو تعالى عن كل شيء
(أساطير الأولين) أيما سطره المتقدمون
(تغيظا وزفيرا) التغيظ : الصوت الذي يهمهم به المغتاظ، و الزفير صوت يخرج من الصدر ، شبه صوت غليانها بصوت المغتاظ وزفيره أو يخلق لها حياة فترى وتغضب وتزفر وذلك لزبانيتها فنسب إليها على حذف مضاف.
(ثبورا) هلاكا يقولون : وا ثبوراه.
(بورا) هالكين.من البوار بفتح الباء أي الهلاك و منه بار فلان: هلك ، و أباره الله: أهلكه ، وقوله: تجارة لن تبور أي لن تكسد ، وقوله: و مكر أولئك هو يبور أي يبطل،من بار عمله بطل.
(وأحسن مقيلا) مكانا يؤوي إليه للاسترواح بالازدواج والتمتع ، هو من القائلة و هو استكنان في وقت نصف النهار. و المقيل مكان الاستراحة، مأخوذ من مكان القيلولة ، و في التفسير: إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقر أهل الجنة في الجنة و أهل النار بالنار ، و عن الأزهري القيلولة و المقيل هي الاستراحة و إن لم يكن نوم، يدل على ذلك أحسن مقيلا لأن الجنة لا نوم فيها ، قوله و هم قائلون : أي نائمون نصف النهار.
(وأصحاب الرس) هو البئر الغير المطوية وكانت لعبدة أصنام فبعث إليهم شعيب فكذبوه فانهارت بهم وبدارهم أو قرية بفلج اليمامة وكان فيها بقية ثمود فقتلوا نبيهم فأهلكوا أوبئر بأنطاكية قتلوا فيها حبيبا النجار أو هم قوم رسوا نبيهم أو دفنوه في بئر أوأصحاب الأخدود أو أصحاب النبي حنظلة بن صفوان قتلوه فأهلكوا
(وكلا تبرنا تتبيرا) كسرنا تكسيرا أي أهلكناهم .
(مطرالسوء) الحجارة وهي سدوم من قرى قوم لوط
(سبأتا) راحة للأبدان بقطع الأعمال
(وأناسي كثيرا) جمع إنسي أو إنسان وأصله أناسين قلبت النون ياء.
(مرج البحرين) خلاهما متلاصقين و لا يلبس أحدهما بالآخر،كما يقول مرجت الدابة إذا خليتها ترعى
(فجعله نسبا وصهرا) أي قسمين ذوي نسب أي ذكورا ينتسب إليهم وذوات صهر أي إناثا يصاهر بهن نحو فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى
(بروجا) اثنا عشر معروفة و البروج في الأصل: بيوت على أطراف القصر، من برجت المرأة إذا ظهرت ، و بروج السماء: منازل الشمس و القمر و البروج أيضا: الكواكب العظام، سميت بها لظهورها.
(وجعل فيها سراجا ) هي الشمس وكبار الكواكب
(خلفة) يخلف كل منهما صاحبه بقيامه مقامه أو بتعاقبهما أو يخالفه كيفا أو كما
(هونا) أي هينين أو مشيا هينا أي بسكينة
(غراما) أي هلاكا و يقال غراما: ملازما ، و منه الغريم و هو الذي عليه الدين، لأنه يلزم الذي عليه الدين به.
(قرة أعين) يعني هب لنا من جهتهم ما تقر به أعيننا من صلاح وعلم، و نكر القرة بتنكير المضاف إليه، فكأنه قال: هب لنا فيهم سرورا و فرحا ، ومثله قوله: قرة عين لي و لك أي فرح و سرور لي و لك.
(قل ما يعبأ بكم ربي) ما يصنع أو لا يكترث بكم .
تعليق