بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم
السلام عليكم ورحمة الله
[ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ]
بقلوب ملؤها الحزن والآلم نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن العسكري بذكرى تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما أفضل الصلوات والسرداب المقدس من قبل زمرة خبيثة كافرة إرهابية عليهم لعنة الله أين ما حلوا ، سيدي لم يكتفوا باغتيال أجدادك أرواحنا لهم الفداء منذ قرون حتى عادوا ليغتالوا مراقدهم، معتقدين بذلك بأنهم سيطفئون نورهم ، ولكن هيهات .. يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ..
نتقدم بأحر التعازي بقلب متالم وبصدر حزين وبدمع ذروف من عين باكية بذكرى هدم قبة العسكريين الى كل المراجع العظام والعلماء الأفاضل ولجميع الشيعة الموالين لمحمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام..
رغم انوف النواصب والمشركين ها هي قبة العسكريين تعود لتعانق السماء بشموخ الولاية وكبرياء الولاء للآل الأطهار عليهم السلام...ها هي سامراء الضاربة جذورها في عمق التاريخ أثبتت بأنها لم ولن تسمح لتاريخها وحضارتها ان تمزق نسيج المجتمع العراقي فحاولت جاهدة لملمة الجراح واخذ العبرة مما جرى لتؤكد على وحدة العراق ومصيره المشترك ومستقبله الواعد من اجل تحصين المجتمع اتجاه أي حدث طارئ، فحملت همومها وصبرها واتخذت موقفها في حمل روح المسؤولية لتحتضن محبيها من جميع الطوائف وتعيد شموخ قبتها ومنائرها من جديد لتخط في سماء الحرية ،رافضة في الوقت نفسه جميع أنواع الاقتتال الطائفي والاحتقان المذهبي، فأثمرت جهودها عن اعادة بناء القبة والمنائر في فترة وجيزة لم تتعدى العام الواحد.
أين أنت يا صاحب الزمان أين أنت يا صاحب الثار حتى تذيق الظالمين والنواصب والمعتدين طعم الموت على جرائمهم وأفعالهم...
فانهض فما أبقى التحمل غير أحشـاءٍ جزوعـه
قد مزّقت ثوب الأسـى وشكت لواصلها القطيعه
فالسيف إنّ به شفـاء قلوب شيعتك الوجيعـه
فسواه منهم ليس ينعش هذه النّفـس الصريعـه
طالـت حبـال عواتـقٍ فمتى تعود بـه قطيعـه
كم ذا القعـود ودينكـم هدمت قواعده الرفيعـه
تنعى الفـروع أصولـه وأصوله تنعى فروعـه
فيه تحكّم من أبـاح اليوم حرمتـه المنيعـه
من لـو بقيمـة قـدره غاليت ماساوى رجيعه
فاشحذ شبا غضبٍ له الأرواح مذعنـة مطيعـه
إن يدعها خفـت لـدعوت وإن ثقلت سريعـه
واطلب به بـدم القتيـل بكربلا في خير شي
عظم الله أجوركم بهذا المصاب العظيم الذي أبكى حتى ملائكه السماء ف البقيع في سامرآء تجدد وسمائها تُنادي بالعجل يامهدي الآمه .!
.
وأهتزت أركان سآمراء لِتعلن للقلوب الضعيفة إن يزيد وآل اٌميه في كُل عام يعودون بل لم يموتوا حتى يظهر صاحب الثأر وينسفهم جميعـاً , وَ نادو بالظلام وأنفجر النور , أرادو محو الآثار الإسلاميه المقدسه وإثارة الفتن وتأجيج الحرب في العراق لكنهم خـسروا وسيخسروا دائماً
يا حسرة القلب عليك يا قِبة العلم المُنير ..
تجرأوا على هدم العلم والسلام يا حُجة الله..! وصلوا بأيديهم الملوثة إلى ضريحهم الطاهر, أرادوا إطفاء أنوار الله يا سيدي أيرضيك هذا ..!
وأجتمعت القلوب المُشيّعه لإمامها
تُنادي بالعجل يا مهدينا
فضريح أبيك وجدك أيادي الظلم قد مُدّت إليها
وبُكاء لاينتهي لِ ماجرى هُناك
يا إلهي بالحُسين
يا إلهي بالحُسين
يا إلهي بضلع الزهراء
عجل بفرج مهدينا
.
.
وجاء دور قلوبنا
نحن
شيعة علي وفاطِمه والحُسين
أنسكت عن الفاجعه الكُبرى التي حصلت هُناك وطالت مُقدساتنا .؟
وفي كُل يوم يُغيبون جمال سمائها بـ تفجيراتهم اللا مُنتهيهة.؟!
يا صاحب الأمر ..متى الظهور ..متى الثأر .. ضاقت القلوب وحق اُمك الزهراء كُل يوم ونحن نُنادي ودموع لا تنتهي
إلهي بالحُسين عجل بفرج مهدينا !
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم
السلام عليكم ورحمة الله
[ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ]
بقلوب ملؤها الحزن والآلم نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن العسكري بذكرى تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما أفضل الصلوات والسرداب المقدس من قبل زمرة خبيثة كافرة إرهابية عليهم لعنة الله أين ما حلوا ، سيدي لم يكتفوا باغتيال أجدادك أرواحنا لهم الفداء منذ قرون حتى عادوا ليغتالوا مراقدهم، معتقدين بذلك بأنهم سيطفئون نورهم ، ولكن هيهات .. يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ..
نتقدم بأحر التعازي بقلب متالم وبصدر حزين وبدمع ذروف من عين باكية بذكرى هدم قبة العسكريين الى كل المراجع العظام والعلماء الأفاضل ولجميع الشيعة الموالين لمحمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام..
رغم انوف النواصب والمشركين ها هي قبة العسكريين تعود لتعانق السماء بشموخ الولاية وكبرياء الولاء للآل الأطهار عليهم السلام...ها هي سامراء الضاربة جذورها في عمق التاريخ أثبتت بأنها لم ولن تسمح لتاريخها وحضارتها ان تمزق نسيج المجتمع العراقي فحاولت جاهدة لملمة الجراح واخذ العبرة مما جرى لتؤكد على وحدة العراق ومصيره المشترك ومستقبله الواعد من اجل تحصين المجتمع اتجاه أي حدث طارئ، فحملت همومها وصبرها واتخذت موقفها في حمل روح المسؤولية لتحتضن محبيها من جميع الطوائف وتعيد شموخ قبتها ومنائرها من جديد لتخط في سماء الحرية ،رافضة في الوقت نفسه جميع أنواع الاقتتال الطائفي والاحتقان المذهبي، فأثمرت جهودها عن اعادة بناء القبة والمنائر في فترة وجيزة لم تتعدى العام الواحد.
أين أنت يا صاحب الزمان أين أنت يا صاحب الثار حتى تذيق الظالمين والنواصب والمعتدين طعم الموت على جرائمهم وأفعالهم...
فانهض فما أبقى التحمل غير أحشـاءٍ جزوعـه
قد مزّقت ثوب الأسـى وشكت لواصلها القطيعه
فالسيف إنّ به شفـاء قلوب شيعتك الوجيعـه
فسواه منهم ليس ينعش هذه النّفـس الصريعـه
طالـت حبـال عواتـقٍ فمتى تعود بـه قطيعـه
كم ذا القعـود ودينكـم هدمت قواعده الرفيعـه
تنعى الفـروع أصولـه وأصوله تنعى فروعـه
فيه تحكّم من أبـاح اليوم حرمتـه المنيعـه
من لـو بقيمـة قـدره غاليت ماساوى رجيعه
فاشحذ شبا غضبٍ له الأرواح مذعنـة مطيعـه
إن يدعها خفـت لـدعوت وإن ثقلت سريعـه
واطلب به بـدم القتيـل بكربلا في خير شي
عظم الله أجوركم بهذا المصاب العظيم الذي أبكى حتى ملائكه السماء ف البقيع في سامرآء تجدد وسمائها تُنادي بالعجل يامهدي الآمه .!
.
وأهتزت أركان سآمراء لِتعلن للقلوب الضعيفة إن يزيد وآل اٌميه في كُل عام يعودون بل لم يموتوا حتى يظهر صاحب الثأر وينسفهم جميعـاً , وَ نادو بالظلام وأنفجر النور , أرادو محو الآثار الإسلاميه المقدسه وإثارة الفتن وتأجيج الحرب في العراق لكنهم خـسروا وسيخسروا دائماً
يا حسرة القلب عليك يا قِبة العلم المُنير ..
تجرأوا على هدم العلم والسلام يا حُجة الله..! وصلوا بأيديهم الملوثة إلى ضريحهم الطاهر, أرادوا إطفاء أنوار الله يا سيدي أيرضيك هذا ..!
وأجتمعت القلوب المُشيّعه لإمامها
تُنادي بالعجل يا مهدينا
فضريح أبيك وجدك أيادي الظلم قد مُدّت إليها
وبُكاء لاينتهي لِ ماجرى هُناك
يا إلهي بالحُسين
يا إلهي بالحُسين
يا إلهي بضلع الزهراء
عجل بفرج مهدينا
.
.
وجاء دور قلوبنا
نحن
شيعة علي وفاطِمه والحُسين
أنسكت عن الفاجعه الكُبرى التي حصلت هُناك وطالت مُقدساتنا .؟
وفي كُل يوم يُغيبون جمال سمائها بـ تفجيراتهم اللا مُنتهيهة.؟!
يا صاحب الأمر ..متى الظهور ..متى الثأر .. ضاقت القلوب وحق اُمك الزهراء كُل يوم ونحن نُنادي ودموع لا تنتهي
إلهي بالحُسين عجل بفرج مهدينا !
تعليق