ديكور اجتماعي

[روحي بغيابك حزينة]

لا احب ان اقارن بين نساء الامس ونساء اليوم
ولم تكن طاعة الزوج بالأمس محل نقاش وكانت خدمة الزوج قديما وساما
أما الآن فأصبح عند الكثيرات ان الزواج مجرد ديكور ويرين ان طاعة الزوج محوا لاستقلالهن الفكري وطمسا لشخصيتهم وأصبح احتياجات الزوج اخر اهتمام للزوجة عن
توجد لدي اسئلة
ما الفرق بين زوجة الامس وزوجة اليوم ؟
المرأة العاملة لها مسؤوليات كثيرة في وسط هذا الكم كيف تهتم بزوجها وهل ياترى يكون بالاولوية ؟
عند وجود مشاكل لمن تلجأ الزوجة وهل يستحق اللجوء الى احد بنظري يجب ان تكون المشاكل بين الزوج والزوجة فقط ؟
ماهي حدود الطاعة التي لا تؤثر بشخصية المرأة ؟

لماذا بعض النساء يجدن ان العمل بالمنزل مضيعة للوقت ؟
لماذا تراجعت مكانة الزوج في البيت من السؤول عن ذلك ؟
في نهاية موضوعي اود أن اسأل أيهما أكثر اهتماما الزوجة ربة البيت أم المرأة العاملة ؟

بقلمي

[ابوعلاء العكيلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا بانتظار جديدك
لك تحياتي ودعائي

[خادمة ام الخدر]

هل أنا سعيدة مع زوجي أم لا ؟ سؤال بات يؤرق تفكير الكثير من النساء
حياتي معه متغيرة وغير ثابتة على منوال محدد ،

ففي فترة يكون رائعاً بكل معنى الكلمة ،

يستمع إلي ويقضي وقتاً كافياً مع أبنائه ويتسامر معهم،

ويقضي حاجاتنا وفي وقت آخر يكون رجلا آخر مشغولاً

، متسرعاً لا يضع لنا أولوية في وقته .

في الحالة الأولى أشعر بالسعادة والغبطة للهناء الذي أعيشه

مع ذلك الرجل، حتى أكاد أحسد نفسي بالمقارنة مع زميلاتي .

وفي الحالة الثانية أقول لنفسي ماالذي رمي بكِ الى هذا

الرجل فأنا أتعس امرأة في الوجود ، وهكذا حياتي معه

فترة سعيدة وأخرى غير سعيدة

بداية نقول لتلك السيدة ومن يعيش في مثل حالتها في

تذبذب منسوب بين السعادة والتعاسة في حياتهن الزوجية

، إن هناك حقيقة ثابتة ونتعامل معها من يوم إلي يوم ،

ومن لحظة إلى أخرى ، وبالرغم من أننا نتمنى بعض الأحيان أن نوقفها

، إلا أن من الاستحالة بمكان أن يحدث ذلك ،ألا وهي حقيقة التغير فلا شئ يبقى على ما هو عليه ،

فأجسامنا تتغير وصحتنا أيضاً وتحملنا
وكذلك الحالات المزاجية تتغير بشكل ثابت كما تتغير أفكارنا .

ويبقى السؤال كيفية التعامل مع هذا التغييــــــر ؟

لجواب يكون باحتواء التغيير والتوقف عن المطالبة

بأن تكون الحياة أفضل مما هي عليه حقاً في تلك اللحظة ،

فعلى سبيل المثال بدلاً من أن تصبحي مستاءة أو قانطة

عندما يتجاهلك زوجكِ لفترة معينة ولظروف طارئة ،

فإن الأحرى بكِ أن لا تسمحي لهذه الأمور أن تسبب لك ضيقاً

، فإنك تعرفين أن هذا سيحدث آلاف المرات أثناء سير علاقتكما

، وهذا شئ حسن نظراً لأنك تعرفين أن الأوقات الطبية

والمشاعر الجميلة ستعود مرة أخرى ،إذن فأنت في حالة التعايش والاحتواء تشرعين بالتقبل وإعادة

الاستمتاع بكل لحظة تعيشينها وتبذلين طاقة اقل في إصدار

حكم تلك اللحظة والمطالبة بأن تكون مختلفة ، ويمكن لك أن تتخيلي

مقدار الراحة التي ستصبحين عليها مع زوجكِ عندما تشعرين بأنه

شريككِ الدائم وأنه مقبول طوال الوقت ..لان الزواج ليس حياة مثاليه بل هو شركه وتكامل

وصولا الى اكمال حاجات الروح بعد اكمال حاجات البدن

ووفق الله الجميع لكل خير وسعاده وهناء في ظل الزواج المستقر والاسره الصالحه

واشكر لك اختي الطيبه (روحي بغيابك حزينه )هذه الاسئله الواعيه والهادفه بوركت وبورك قلمك

[أنصار المذبوح]