المحامي غلام ربّاني مرزا
الحنفي الباكستاني
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة عام 1361 هـ يقول: لم أتشيّع من تلقاء نفسي بل حملتني على ذلك إرادة قاهرة وقوّة غالبة وليست هي إلاّ حقيّة مذهب الإماميّة.
ولد المحامي في قرية (اتهته الصغيرة) ناحية (گوجرخان) تابعة للواء (راولپندي) من الباكستان الغربية في اُسرة (مغول كشمير) عام 1921 م.
تسلّمت منه كتاباً في لاهور في 23/5/1383 هـ . ذكر فيه ما اوجب إعتناقه بمذهب الإماميّة قال: قبل إعتناقي مذهب الإماميّة كانت عقيدتي في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ما تعتقده الحنفية من السنّة([1]).
غير أني اليوم أعتقد أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب خليفة الله في الأرض بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله) وانّه مظهر لذات الله تعالى وذات رسوله.
كانت عقيدتي في الخلافة أنـّها حكومة وسلطنة، تثبت بالاختيار([2])، امّا الآن فاعتقد أنـّها خلافة الهيّة لا تثبت إلاّ بنص من الله تعالى لأن الخليفة نائبٌ عن الله تعالى وسفيره إلى خلقه، فاختياره وتعيينه لا يكون إلاّ منه. فليس لأحد غيره حق الانتخاب لا عقلا ولا شرعاً.
وذكر في كتابه: اتفق أن ذهبت مرّة لمشاهدة موكب يذكر فيه القاسم بن الحسن(عليه السلام)وشهادته، ليلة السابع من المحرم عام 1941 م فتأثر قلبي مما شاهدت، فنزعت ملابسي وسلمتها إلى رجل كان قريباً مني ودخلت وأنا الطم مع اللاّطمين، وهكذا فعلت يوم عاشوراء. فمن ذلك استنتجت أني لم اتشيّع بنفسي، بل جعلني الله من الشيعة الإماميّة بتوفيقه ومنّه واحسانه.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ يعني أنـّه(عليه السلام) رابع الخلفاء ودون المتقدمين عليه في الخلافة في الفضل. [2] ـ يعني باختيار الناس، فمن اختاروه للخلافة صار خليفة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ووجبت على المسلمين كافة طاعته، وحرمت عليهم معصيته. حقاً ما أسخفها من عقيدة وما أدحض حجة القائلين بها واوهنها.
الحنفي الباكستاني
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة عام 1361 هـ يقول: لم أتشيّع من تلقاء نفسي بل حملتني على ذلك إرادة قاهرة وقوّة غالبة وليست هي إلاّ حقيّة مذهب الإماميّة.
ولد المحامي في قرية (اتهته الصغيرة) ناحية (گوجرخان) تابعة للواء (راولپندي) من الباكستان الغربية في اُسرة (مغول كشمير) عام 1921 م.
تسلّمت منه كتاباً في لاهور في 23/5/1383 هـ . ذكر فيه ما اوجب إعتناقه بمذهب الإماميّة قال: قبل إعتناقي مذهب الإماميّة كانت عقيدتي في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ما تعتقده الحنفية من السنّة([1]).
غير أني اليوم أعتقد أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب خليفة الله في الأرض بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله) وانّه مظهر لذات الله تعالى وذات رسوله.
كانت عقيدتي في الخلافة أنـّها حكومة وسلطنة، تثبت بالاختيار([2])، امّا الآن فاعتقد أنـّها خلافة الهيّة لا تثبت إلاّ بنص من الله تعالى لأن الخليفة نائبٌ عن الله تعالى وسفيره إلى خلقه، فاختياره وتعيينه لا يكون إلاّ منه. فليس لأحد غيره حق الانتخاب لا عقلا ولا شرعاً.
وذكر في كتابه: اتفق أن ذهبت مرّة لمشاهدة موكب يذكر فيه القاسم بن الحسن(عليه السلام)وشهادته، ليلة السابع من المحرم عام 1941 م فتأثر قلبي مما شاهدت، فنزعت ملابسي وسلمتها إلى رجل كان قريباً مني ودخلت وأنا الطم مع اللاّطمين، وهكذا فعلت يوم عاشوراء. فمن ذلك استنتجت أني لم اتشيّع بنفسي، بل جعلني الله من الشيعة الإماميّة بتوفيقه ومنّه واحسانه.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ يعني أنـّه(عليه السلام) رابع الخلفاء ودون المتقدمين عليه في الخلافة في الفضل. [2] ـ يعني باختيار الناس، فمن اختاروه للخلافة صار خليفة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ووجبت على المسلمين كافة طاعته، وحرمت عليهم معصيته. حقاً ما أسخفها من عقيدة وما أدحض حجة القائلين بها واوهنها.
تعليق