بسم الله الرحمن الرحيم
إن فكرة المنتظر والمصلح العالمي أو المهدي المنتظر وحكومته العالمية في دولة الحق الإلهية تنطلق من أساسين متينين رئيسيين يمثلان القاعدة الرئيسية والحقيقية لعالمية الأطروحة المهدوية :
أطروحة إلهية :-
إن أطروحة المهدي المنتظر (عج) هي أطروحة إلهية ، لأنها تمثل إرادة الله عز وجل في الوصول بالإنسان – هذا المخلوق الأرضي الذي كرمه الله عز وجل على سائر الموجودات – إلى درجات الكمال والرقي في جميع المجالات الروحية والمادية من خلال قيادة موحدة لجميع شعوب الأرض في دولة واحدة عظيمة تدين بدين واحد هو الإسلام ، وما هدف إرسال الرسل والأنبياء إلا هذا الأمر والذي وعد الله عز وجل في كتابه الكريم بأنه سينجزه لعباده لا محالة في كثير من الآيات المباركة .
قال تعالى : (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض فنجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) .
وقال تعالى : (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .....) .
وإلا إذا لم تظهر هذه الدولة وتتوحد الشعوب وتوحد الله عز وجل ، ويتم القضاء على الفساد والجور والطواغيت ، فما هي الفائدة من بعثة الأنبياء والرسل وإنزال الكتب السماوية ، إذ سيكون الأمر كله عبثا ولهوا ، وحاشا الله عز وجل أن يفعل هذا ، قال تعالى : (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ) .
ضرورة إنسانية : -
إن جميع الشعوب والقبائل والحضارات كانت وما تزال تؤمن بوجود مصلح عالمي يظهر لكي يوحد البشرية جمعاء تحت لوائه وحكومته فيزيل كل الحواجز والمعوقات نحو التوحد ونشر الإخوة بين الشعوب ويزيل كل أنواع الظلم والاستعباد ، وهذه الفكرة لا يختص بها شعب دون شعب آخر ، ولا يختص بها الدين الإسلامي أو الشعب الإسلامي فقط ، وان كان المنتظر الإسلامي هو المصداق الحقيقي والوحيد لمفهوم المصلح العالمي .
.................................................. ...............
العولمة والعالمية المهدوية
إن فكرة المنتظر والمصلح العالمي أو المهدي المنتظر وحكومته العالمية في دولة الحق الإلهية تنطلق من أساسين متينين رئيسيين يمثلان القاعدة الرئيسية والحقيقية لعالمية الأطروحة المهدوية :
أطروحة إلهية :-
إن أطروحة المهدي المنتظر (عج) هي أطروحة إلهية ، لأنها تمثل إرادة الله عز وجل في الوصول بالإنسان – هذا المخلوق الأرضي الذي كرمه الله عز وجل على سائر الموجودات – إلى درجات الكمال والرقي في جميع المجالات الروحية والمادية من خلال قيادة موحدة لجميع شعوب الأرض في دولة واحدة عظيمة تدين بدين واحد هو الإسلام ، وما هدف إرسال الرسل والأنبياء إلا هذا الأمر والذي وعد الله عز وجل في كتابه الكريم بأنه سينجزه لعباده لا محالة في كثير من الآيات المباركة .
قال تعالى : (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض فنجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) .
وقال تعالى : (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .....) .
وإلا إذا لم تظهر هذه الدولة وتتوحد الشعوب وتوحد الله عز وجل ، ويتم القضاء على الفساد والجور والطواغيت ، فما هي الفائدة من بعثة الأنبياء والرسل وإنزال الكتب السماوية ، إذ سيكون الأمر كله عبثا ولهوا ، وحاشا الله عز وجل أن يفعل هذا ، قال تعالى : (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ) .
ضرورة إنسانية : -
إن جميع الشعوب والقبائل والحضارات كانت وما تزال تؤمن بوجود مصلح عالمي يظهر لكي يوحد البشرية جمعاء تحت لوائه وحكومته فيزيل كل الحواجز والمعوقات نحو التوحد ونشر الإخوة بين الشعوب ويزيل كل أنواع الظلم والاستعباد ، وهذه الفكرة لا يختص بها شعب دون شعب آخر ، ولا يختص بها الدين الإسلامي أو الشعب الإسلامي فقط ، وان كان المنتظر الإسلامي هو المصداق الحقيقي والوحيد لمفهوم المصلح العالمي .
.................................................. ...............
العولمة والعالمية المهدوية
تعليق