تويت
الشاعر والرادود المرحوم عبد الرسول محي الدين
يـحـسـيـن بـضـمـايرنه ... صحنه بيك آمنه
لا صـيـحة عواطف هاي... لا دعوة و مجرد رآي
هـذي مـن مـبـادئـنـه ... صـحنه بيك آمنه
ابـتـكـويـن الـبـشـر يحسين متساوين نوعيّه
جـسـمـه و مـحـتوى واضح معروف ابتساويّه
الـشـيء الـبـي خـفي اومجهول نزعاته النفسيه
هـيّ ابـدورهـا اتـكـشـفـه تظهر لك مخافيّه
اتـكـشـفـه امـن اتـجاهاته شر يو لا حسن نيّه
و احـنـه ابـفـسـك آمـنه امن اعرفناها قدسيّه
ابـشـخـصيتك لمسنه اوصاف منوجدت بشخصيّه
لـمـسـنـه بـيك أبو الأحرار عرفنه الموت حريه
لـمـسـنـه بـيـك أبي ومتلين عرفنه الذل عبوديّه
لـمـسـنه اعله الكرامه اخطيت عرفنه انريدها هيّه
لـمـسـنـه ابـذنب دم وحيك عرفنه الدنيه وقتيّه
لـمـسـنـه قـسـوة اعـداءك عرفنه احنه فدائيّه
اعـرفـنه انظل بدين ايزيد ... من ايد القساوة الايد
إقـبـلـنـه و لـمـن إقبلنه ... صحنه بيك آمنه
عـن سـابـق عـلـم يـحسين عن تركيز بالفكره
حـبـيـنـاك و تـبـعـنـاك نتوقع قصص مره
نـتـوقـع وقـت مـحذوف ساعات التمر خطره
مـا بـيـن الـيـكَـيـدنـه بـين ايدبر الغدره
مـع احـسـاسـنـه هـذا و الـشفنه او ننتظره
آمـنـه او تـوطـنّـه عـلـى كل شي بعد يجره
مـعـلـوم الـشيم أزهار ايوخزه الشوك بالشجره
اعـلـى ريـحـتكم شنو الازهار نتحمل أذه جمره
تـربـة كـربـلـه تـشهد من دمنه أصبحت حمره
يـوم الـعـاشـر بـعـاشور هم يشهد بعد ذكره
كـل طـعـنة رمح تشهد او كل سيف الطبر طبره
كـلـهـا اتـصـيـح آمـنه بمحبتك يبو العتره
حـقـيـقـتـنـا او طبيعتنه اكتبناها على الفطره
احنه و كل دمع مهدور ... كل طعنه او جرح و نحور
ابـسـاعـات الـشرف كلنه ... صحنه بيك آمنه
يـحـسـيـن ارتـبـطنه اوياك بالدم بالنفس بالجيد
مـثـلـمـا قلنه على الفطره لا صدفه و لا تعويد
افـرض نـشـد عن خطك و انسير اعلى خط ابعيد
افـرض يـجـتـدبـنه الكَاك يسحرنه هوه التجديد
افـرض نـلـتـهـي انـقـامر نتصدق بلا تقييد
اشـمـا تـفـرض بعد يحسين اشما نعمل بعد وانزيد
لا بـد مـا تـجـي الـسـاعه البيها ننتبه و انعيد
لا بـد مـا هـو الـرحـمـه يدركنه اونرد اجديد
حـتـى انـجـانـه نـهـرم يضعف حيلنه و انبيد
لا نـقـدر نـحـرك راس لا نـقـدر نـحرك ايد
لنشوف و لا نسمع صوت ... اتسند له وسادة موت
بـآخـر نـفـس احـسـبنه ... صحنه بيك آمنه
عـلـى سـيـرة عـقايدنه انحبكم يبن داحي الباب
فـتـشـنـه ابـمحبتكم ما ظل على العين احجاب
لا حـب محترف طامع لا حب هاوي شب او غاب
حـب الـمـحـترف عنده ابتحقيق الارباح احساب
حـب الـهادي يتنقل وي اهواءه اعلى ساعة او باب
الـحـب حـبـنـه العله الفطره العلمعتقد بالالباب
رواد الأصـول اتـقـول عـالـيـعتقد ما ينعاب
حـبـيـنـاكـم او حـنه ابين الرحم و الاصلاب
عـلـى هاي العقيدة انسير الحاضر و اليجي و الغاب
عـلـى كـل صوت من عدكم نرفع صوتنه بيجاب
ابصوتك من صحت يحسين... هل من ناصر الها الدين
مـا بـيـن الاصـلاب احنه ... صحنه بيك آمنه
مـر بـيـنـه اعلى حبكم دور لا ينسّه او لا يخفه
مـن عـدوانـك الـجـانـت بـينه اتريد تتشفّه
عـلـيـنـه أفـرضـوا أحكام بلا رحمة و لا رأفه
ثـبـتـنـه بـثـقـه اوبـرهـنّه للظالم رغم أنفه
حـتـى مـن نـجـي انـزورك على العاده المأتلفه
يـتـحـجـج عـلـيـنه ايريد يمنعنه بألف حرفه
قـال الـلـي يـزور احـسين و لمهما يكن ظرفه
عـلـى مـيـة ذهـب يـدفع رسم ازيارته ايكلفه
دفـعـنـه او كـل شخص منه يشعر بعده ما وفّه
شـنـهـو الذهب شنهو المال اليحب يتوطن الحتفه
رد قـال الـيـزور احـسـين امن ايده ينقطع جفه
انـطـيـنـه اجفوفنه بالحال ركضنه انزورك ابلهفه
عـنـك ما منعنه الخوف... قطعوا من ايدينه اجفوف
مـن الألـم مـا صـحـنـه ... صحنه بيك آمنه
عـشـت يـبـن الـنبي فترة يصعب عل اليحددها
مـات الـنـبـي او انـظمته جديدة عهد مولدها
و الـنـاس ابـكـفـر و بـدين مضطربه عقايدها
لـن حـكـم ابـن ابـو سفيان بدأ للنظم يفسدها
ديـن الـدولـه صح اسلام يصم احلوك و يسددها
يـا ديـن و أمـيـر الـشـام الـها الجلمه يرددها
مـا قـاتـلـتـكـم لـلصوم لا حج لا محمدها
ابـهـا الـذهـنـيّه و المفهوم الأمور خلافة مهدها
عـلـى ديـن الـملوك الناس اشما بعد تعبد تقلدها
ابـهـا الـرد الـفعل يحسين ابها الفوضى التشاهدها
قـمـت واطـلـقـت هالصرخه الما تتأول العدها
إن لـم يـسـتـقـم هالدين كَلتها او اثبتت عدها
و بـعـد جـلـمتك لن صوت ارتفع نيته ايفندها
صـاحوا اشركت يحسين ... صحنه انته اصول الدين
صـاحـوا بـيـكـم اكفرنه ... صحنه بيك آمنه
حسين منجل العكيلي
تعليق