يمكننا أن نقول ان الامام السجادعليه السلام كان عيسوي النهج
قد أخذ هذه الامة التي تحولت إلى طين وماتت فيها روح الاسلام وأعادتشكيلهاونفخ
فيها من روحه التي هي روح الشريعة
وبعثها لتعود أمة تنبض بالحياةوقدأثربنهجه العيسوى هذا على الجميع سواء من كانت عنده قابلية أومن لم تكن فامتدتأثيره وشمل حتى العبيد والإماء ولانه عليه السلام أطول الائمة عمراًفقدكان تأثيره أيضاً كبيراًوواسعاً
لقد وصلت الامة الى مرحلة أن تُعدأمة كافرة تماماً قي باطنها وهي مستعدة أن تمارس كل سلوكيات الكفر وزيادة و مستعده ان تستحل دم أهل البيت بيت النبوة
لأن ومضة روح الاسلام أنطفأت في أعماقها والحال أن ميزة الشريعةالاسلاميةهي تلك الروح والتي هي الارتباط الواقعي بين التكوين والتشريع.
وفي كربلاءاتضح فعلاًأن هذه الروح انتهت وتحولت الامة الى طين واصبحت بحاجة الى كفًّ عيسوية تبعث الروح فيهالتطيروتحلق لهذاوجدالامام السجادعليه السلام أن دوره هو مديد الطفه لاحياءهذه الامة الميتة بكل المقاييس اذكانت سُنّته هي بث روح الشريعة وعشق الدين في أعماق الانسانية
وما الصحيفة السجادية إلا مفردة ومظهر من لمسات الامام عليه السلام التي تبث الروح في هذه الامة لان الامام أدرك أن بلاءالامةهذا لا يختص بزمن معين بل هو ممتد إلى مستقبلها فكان دوره أن يعطي الأمة كتاباًيؤمنها من هذا الانزلاق الخطيرلماللمفاهيم من سرعة في الانتقال عبر الأجيال
قد أخذ هذه الامة التي تحولت إلى طين وماتت فيها روح الاسلام وأعادتشكيلهاونفخ
فيها من روحه التي هي روح الشريعة
وبعثها لتعود أمة تنبض بالحياةوقدأثربنهجه العيسوى هذا على الجميع سواء من كانت عنده قابلية أومن لم تكن فامتدتأثيره وشمل حتى العبيد والإماء ولانه عليه السلام أطول الائمة عمراًفقدكان تأثيره أيضاً كبيراًوواسعاً
لقد وصلت الامة الى مرحلة أن تُعدأمة كافرة تماماً قي باطنها وهي مستعدة أن تمارس كل سلوكيات الكفر وزيادة و مستعده ان تستحل دم أهل البيت بيت النبوة
لأن ومضة روح الاسلام أنطفأت في أعماقها والحال أن ميزة الشريعةالاسلاميةهي تلك الروح والتي هي الارتباط الواقعي بين التكوين والتشريع.
وفي كربلاءاتضح فعلاًأن هذه الروح انتهت وتحولت الامة الى طين واصبحت بحاجة الى كفًّ عيسوية تبعث الروح فيهالتطيروتحلق لهذاوجدالامام السجادعليه السلام أن دوره هو مديد الطفه لاحياءهذه الامة الميتة بكل المقاييس اذكانت سُنّته هي بث روح الشريعة وعشق الدين في أعماق الانسانية
وما الصحيفة السجادية إلا مفردة ومظهر من لمسات الامام عليه السلام التي تبث الروح في هذه الامة لان الامام أدرك أن بلاءالامةهذا لا يختص بزمن معين بل هو ممتد إلى مستقبلها فكان دوره أن يعطي الأمة كتاباًيؤمنها من هذا الانزلاق الخطيرلماللمفاهيم من سرعة في الانتقال عبر الأجيال
تعليق