نهضة المهدي في ضوء فلسفة التاريخ
المذاهب الإسلامية تجمع ـ مع اختلاف طفيف بينها ـ على حتمية انتصار قوى الحق والعدالة والسلام في صراعها مع قوى الباطل والظلم والعدوان في نهاية المطاف. وتؤمن بغد يشع فيه نور الإسلام على جميع ربوع المعمورة، وتسود فيه القيم الإنسانية سيادة تامة، ويتحقق ظهور المدينة الفاضلة والمجتمع الأمثل.
المسلمون يجمعون أيضا أن هذه الآمال الإنسانية الكبيرة ستتحقق على يد شخصية مقدسة أطلقت علها الروايات الإسلامية اسم (المهدي).
هذه الفكرة تنطلق أساسا من المفاهيم القرآنية التي تؤكد على حتمية انتصار رسالة السماء (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)[سورة التوبة: الآية33، سورة الصف: الآية 9]. وحتمية انتصار الصالحين (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)[سورة الأنبياء: الآية 105]،وحتمية انهزام قوى الظلم والطغـيان (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وتمكن لهم في الأرض، ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) وحتمية بزوغ فجر غد مشرق سعيد على البشرية (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)[سورة الأعراف: الآية 128].
هذه الفكرة تنطوي قبل كل شيء على نظرة تفاؤلية تجاه المسيرة العامة للنظام الطبيعي وتجاه مسيرة التاريخ، وتبعث الأمل في المستقبل، وتزيل كل النظرات التشاؤمية بالنسبة لما تنتظره البشرية في آخر تطلعاتها.
المذاهب الإسلامية تجمع ـ مع اختلاف طفيف بينها ـ على حتمية انتصار قوى الحق والعدالة والسلام في صراعها مع قوى الباطل والظلم والعدوان في نهاية المطاف. وتؤمن بغد يشع فيه نور الإسلام على جميع ربوع المعمورة، وتسود فيه القيم الإنسانية سيادة تامة، ويتحقق ظهور المدينة الفاضلة والمجتمع الأمثل.
المسلمون يجمعون أيضا أن هذه الآمال الإنسانية الكبيرة ستتحقق على يد شخصية مقدسة أطلقت علها الروايات الإسلامية اسم (المهدي).
هذه الفكرة تنطلق أساسا من المفاهيم القرآنية التي تؤكد على حتمية انتصار رسالة السماء (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)[سورة التوبة: الآية33، سورة الصف: الآية 9]. وحتمية انتصار الصالحين (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)[سورة الأنبياء: الآية 105]،وحتمية انهزام قوى الظلم والطغـيان (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وتمكن لهم في الأرض، ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) وحتمية بزوغ فجر غد مشرق سعيد على البشرية (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)[سورة الأعراف: الآية 128].
هذه الفكرة تنطوي قبل كل شيء على نظرة تفاؤلية تجاه المسيرة العامة للنظام الطبيعي وتجاه مسيرة التاريخ، وتبعث الأمل في المستقبل، وتزيل كل النظرات التشاؤمية بالنسبة لما تنتظره البشرية في آخر تطلعاتها.
تعليق