ايا نظامي في الزمان لها نشر *** يعطرها من طيب ذكراكم نشر
قصائد ما خابت لهن مقاصد *** بواطنها حمد ظواهرها شكر
مطالعها تحكي النجوم طوالعا *** فأخلاقها زهر وأنوارها زهر
عرائس تجلي حين تجلي قلوبنا *** أكاليلها در وتيجانها تبر
حسان لها حسان بالفضل شاهد *** على وجهها تبر يزان بها التبر
أنظمها نظم اللئالي وأسهر الليالي *** ليحيى لي بها وبكم ذكر
فيا ساكني أرض الطفوف عليكم *** سلام محب ما له عنكم صبر
نشرت دواوين الثنا بعد طيها *** وفي كل طرس من مديحي لكم سطر
فطابق شعري فيكم دمع ناظري *** فمبيض ذا نظم ومحمر ذا نثر
فلا تتهموني بالسلو فإنما *** مواعيد سلواني وحقكم الحشر
فذلي بكم عز وفقري بكم غنى *** وعسري بكم يسر وكسري بكم جبر
ترق بروق السحب لي من دياركم *** فينهل من دمعي لبارقها القطر
فعيناي كالخنساء تجري دموعها *** وقلبي شديد في محبتكم صخر
وقفت على الدار التي كنتم بها *** فمغناكم من بعد معناكم فقر
وقد درست منها الدروس وطالما *** بها درس العلم الآلهي والذكر
وسالت عليها من دموعي سحائب *** إلى أن تروى البان بالدمع والسدر
فراق فراق الروح لي بعد بعدكم *** ودار برسم الدار في خاطري الفكر
وقد أقلعت عنها السحاب ولم يجد *** ولا در من بعد الحسين لها در
إمام الهدى سبط النبوة والد الأئمة *** رب النهي مولى له الأمر
إمام أبوه المرتضى علم الهدى *** وصي رسول الله والصنو والصهر
إمام بكته الإنس والجن والسما *** ووحش الفلا والطير والبر والبحر
له القبة البيضاء بالطف لم تزل *** تطوف بها طوعا ملائكة غر
وفيه رسول الله قال وقوله *** صحيح صريح ليس في ذلكم نكر
: حبي بثلاث ما أحاط بمثلها *** ولي فمن زيد هناك ومن عمرو؟
له تربة فيها الشفاء وقبة *** يجاب بها الداعي إذا مسه الضر
وذرية ذرية منه تسعة *** أئمة حق لا ثمان ولا عشر
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا *** وفي كل عضو من أنامله بحر؟
ووالده الساقي على الحوض في غد *** وفاطمة ماء الفرات لها مهر
فوالهف نفسي للحسين وما جنى *** عليه غداة الطف في حربه الشمر
رماه بجيش كالظلام قسيه الأهلة *** والخرصان أنجمه الزهر
لراياتهم نصب وأسيافهم جزم *** وللنقع رفع والرماح لها جر
تجمع فيها من طغاة أمية *** عصابة غدر لا يقوم لها عذر
وأرسلها الطاغي يزيد ليملك ال*** - عراق وما أغنته شام ولا مصر
وشد لهم أزرا سليل زيادها *** فحل به من شد أزرهم الوزر
وأمر فيهم نجل سعد لنحسه *** فما طال في الري اللعين له عمر
فلما التقى الجمعان في أرض كربلا *** تباعد فعل الخير واقترب الشر
فحاطوا به في عشر شهر محرم *** وبيض المواضي في الأكف لها شمر
فقام الفتى لما تشاجرت القنا *** وصال وقد أودى بمهج ته الحر
وجال بطرف في المجال كأنه *** دجى الليل في لألآء غرته الفجر
له أربع للريح فيهن أربع *** لقد زانه كرو ما شأنه الفر
ففرق جمع القوم حتى كأنهم *** طيور بغاث شت شملهم الصقر
فأذكرهم ليل الهرير فاجمع الكلاب *** على الليث الهزبر وقد هروا
هناك فدته الصالحون بأنفس *** يضاعف في يوم الحساب لها الأجر
وحادوا عن الكفار طوعا لنصره *** وجاد له بالنفس من سعده الحر
ومدوا إليه ذبلا سمهرية *** لطول حياة السبط في مدها جزر
فغادره في مارق الحرب مارق *** بسهم لنحر السبط من وقعه نحر
فمال عن الطرف الجواد أخو الندى *** الجواد قتيلا حوله يصهل المهر
سنان سنان خارق منه في الحشا *** وصارم شمر في الوريد له شمر
تجر عليه العاصفات ذيولها *** ومن نسج أيدي الصافنات له طمر
فرجت له السبع الطباق وزلزلت *** رواسي جبال الأرض والتطم البحر
فيا لك مقتولا بكته السما دما *** فمغبر وجه الأرض بالدم محمر
ملابسه في الحرب حمر من الدما *** وهن غداة الحشر من سندس خضر
ولهفي لزين العابدين وقد سرى *** أسيرا عليلا لا يفك له أسر
وآل رسول الله تسبى نسائهم *** ومن حولهن الستر يهتك والخدر
سبايا بأكوار المطايا حواسرا *** يلاحظهن العبد في الناس والحر
ورملة في ظل القصور مصونة *** يناط على أقراطها الدر والتبر
فويل يزيد من عذاب جهنم *** إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهر
ملابسها ثوب من السم أسود *** وآخر قان من دم السبط محمر
تنادي وأبصار الأنام شواخص *** وفي كل قلب من مهابتها ذعر
وتشكو إلى الله العلي وصوتها *** علي ومولانا علي لها ظهر
فلا ينطق الطاغي يزيد بما جنى *** وأنى له عذر ومن شأنه الغدر؟
فيؤخذ منه بالقصاص فيحرم النعيم *** ويخلى في الجحيم له قصر
ويشدو له الشادي فيطر به الغنا *** ويسكب في الكاس النضار له خمر
فذاك الغنا في البعث تصحيفه العنا *** وتصحيف ذاك الخمر في قلبه الجمر
أيقرع جهلا ثغر سبط محمد *** وصاحب ذاك الثغر يحمى به الثغر؟
فليس لأخذ الثار إلا خليفة *** يكون لكسر الدين من عدله جبر
تحف به الأملاك من كل جانب *** ويقدمه الاقبال والعز والنصر
عوامله في الدار عين شوارع *** وحاجبه عيسى وناظره الخضر
تظلله حقا عمامة جده *** إذا ما ملوك الصيد ظللها الجبر
محيط على علم النبوة صدره *** فطوبى لعلم ضمه ذلك الصدر
هو ابن الإمام العسكري محمد التقي *** النقي الطاهر العلم الحبر
سليل علي الهادي ونجل محمد الجواد ومن في أرض طوس له قبر
علي الرضا وهو ابن موسى الذي قضى *** ففاح على بغداد من نشره عطر
وصادق وعد إنه نجل صادق *** إمام به في العلم يفتخر الفخر
وبهجة مولانا الإمام محمد *** إمام لعلم الأنبياء له بقر
سلالة زين العابدين الذي بكى *** فمن دمعه يبس الأعاشيب مخضر
سليل حسين الفاطمي وحي در الوصي *** فمن طهر نمى ذلك الطهر
له الحسن المسموم عم فحبذا الإمام *** الذي عم الورى جوده الغمر
سمي رسول الله وارث علمه *** إمام على آبائه نزل الذكر
هم النور نور الله جل جلاله *** هم التين والزيتون والشفع والوتر
مهابط وحي الله خزان علمه *** ميامين في أبياتهم نزل الذكر
وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه *** ومكنونة من قبل أن يخلق الذر
ولولاهم لم يخلق الله آدما *** ولا كان زيد في الأنام ولا عمرو
ولا سطحت أرض ولا رفعت سما *** ولا طلعت شمس ولا أشرق البدر
ونوح به في الفلك لما دعا نجا *** وغيض به طوفانه وقضى الأمر
ولولاهم نار الخليل لما غدت *** سلاما وبردا وانطفى ذلك الجمر
ولولاهم يعقوب ما زال حزنه *** ولا كان عن أيوب ينكشف الضر
ولان لداود الحديد بسرهم *** فقدر في سرد يحير به الفكر
ولما سليمان البساط به سرى *** أسيلت له عين يفيض له القطر
وسخرت الريح الرخاء بأمره *** فغدوتها شهر وروحتها شهر
وهم سر موسى والعصا عندما عصى *** أوامره فرعون والتقف السحر
ولولاهم ما كان عيسى بن مريم *** لعازر من طي اللحود له نشر
سرى سرهم في الكائنات وفضلهم *** وكل نبي فيه من سرهم سر
علا بهم قدري وفخري بهم غلا *** ولولاهم ما كان في الناس لي ذكر
مصابكم يا آل طه! مصيبة *** ورزء على الاسلام أحدثه الكفر
سأندبكم يا عدتي عند شدتي *** وأبكيكم حزنا إذا أقبل العشر
عرائس فكر الصالح بن عرندس *** قبولكم يا آل طه لها مهر
وكيف يحيط الواصفون بمدحكم *** وفي مدح آيات الكتاب لكم ذكر؟
ومولدكم بطحاء مكة وا لصفا *** وزمزم والبيت المحرم والحجر
جعلتكم يوم المعاد وسيلتي *** فطوبى لمن أمسى وأنتم له ذخر
سيبلي الجديدان الجديد وحبكم *** جديد بقلبي ليس يخلقه الدهر
عليكم سلام الله ما لاح بارق *** وحلت عقود المزن وانتشر القطر
الشيخ صالح بن عبد الوهاب بن العرندس الحلي الشهير بابن العرندس
قصائد ما خابت لهن مقاصد *** بواطنها حمد ظواهرها شكر
مطالعها تحكي النجوم طوالعا *** فأخلاقها زهر وأنوارها زهر
عرائس تجلي حين تجلي قلوبنا *** أكاليلها در وتيجانها تبر
حسان لها حسان بالفضل شاهد *** على وجهها تبر يزان بها التبر
أنظمها نظم اللئالي وأسهر الليالي *** ليحيى لي بها وبكم ذكر
فيا ساكني أرض الطفوف عليكم *** سلام محب ما له عنكم صبر
نشرت دواوين الثنا بعد طيها *** وفي كل طرس من مديحي لكم سطر
فطابق شعري فيكم دمع ناظري *** فمبيض ذا نظم ومحمر ذا نثر
فلا تتهموني بالسلو فإنما *** مواعيد سلواني وحقكم الحشر
فذلي بكم عز وفقري بكم غنى *** وعسري بكم يسر وكسري بكم جبر
ترق بروق السحب لي من دياركم *** فينهل من دمعي لبارقها القطر
فعيناي كالخنساء تجري دموعها *** وقلبي شديد في محبتكم صخر
وقفت على الدار التي كنتم بها *** فمغناكم من بعد معناكم فقر
وقد درست منها الدروس وطالما *** بها درس العلم الآلهي والذكر
وسالت عليها من دموعي سحائب *** إلى أن تروى البان بالدمع والسدر
فراق فراق الروح لي بعد بعدكم *** ودار برسم الدار في خاطري الفكر
وقد أقلعت عنها السحاب ولم يجد *** ولا در من بعد الحسين لها در
إمام الهدى سبط النبوة والد الأئمة *** رب النهي مولى له الأمر
إمام أبوه المرتضى علم الهدى *** وصي رسول الله والصنو والصهر
إمام بكته الإنس والجن والسما *** ووحش الفلا والطير والبر والبحر
له القبة البيضاء بالطف لم تزل *** تطوف بها طوعا ملائكة غر
وفيه رسول الله قال وقوله *** صحيح صريح ليس في ذلكم نكر
: حبي بثلاث ما أحاط بمثلها *** ولي فمن زيد هناك ومن عمرو؟
له تربة فيها الشفاء وقبة *** يجاب بها الداعي إذا مسه الضر
وذرية ذرية منه تسعة *** أئمة حق لا ثمان ولا عشر
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا *** وفي كل عضو من أنامله بحر؟
ووالده الساقي على الحوض في غد *** وفاطمة ماء الفرات لها مهر
فوالهف نفسي للحسين وما جنى *** عليه غداة الطف في حربه الشمر
رماه بجيش كالظلام قسيه الأهلة *** والخرصان أنجمه الزهر
لراياتهم نصب وأسيافهم جزم *** وللنقع رفع والرماح لها جر
تجمع فيها من طغاة أمية *** عصابة غدر لا يقوم لها عذر
وأرسلها الطاغي يزيد ليملك ال*** - عراق وما أغنته شام ولا مصر
وشد لهم أزرا سليل زيادها *** فحل به من شد أزرهم الوزر
وأمر فيهم نجل سعد لنحسه *** فما طال في الري اللعين له عمر
فلما التقى الجمعان في أرض كربلا *** تباعد فعل الخير واقترب الشر
فحاطوا به في عشر شهر محرم *** وبيض المواضي في الأكف لها شمر
فقام الفتى لما تشاجرت القنا *** وصال وقد أودى بمهج ته الحر
وجال بطرف في المجال كأنه *** دجى الليل في لألآء غرته الفجر
له أربع للريح فيهن أربع *** لقد زانه كرو ما شأنه الفر
ففرق جمع القوم حتى كأنهم *** طيور بغاث شت شملهم الصقر
فأذكرهم ليل الهرير فاجمع الكلاب *** على الليث الهزبر وقد هروا
هناك فدته الصالحون بأنفس *** يضاعف في يوم الحساب لها الأجر
وحادوا عن الكفار طوعا لنصره *** وجاد له بالنفس من سعده الحر
ومدوا إليه ذبلا سمهرية *** لطول حياة السبط في مدها جزر
فغادره في مارق الحرب مارق *** بسهم لنحر السبط من وقعه نحر
فمال عن الطرف الجواد أخو الندى *** الجواد قتيلا حوله يصهل المهر
سنان سنان خارق منه في الحشا *** وصارم شمر في الوريد له شمر
تجر عليه العاصفات ذيولها *** ومن نسج أيدي الصافنات له طمر
فرجت له السبع الطباق وزلزلت *** رواسي جبال الأرض والتطم البحر
فيا لك مقتولا بكته السما دما *** فمغبر وجه الأرض بالدم محمر
ملابسه في الحرب حمر من الدما *** وهن غداة الحشر من سندس خضر
ولهفي لزين العابدين وقد سرى *** أسيرا عليلا لا يفك له أسر
وآل رسول الله تسبى نسائهم *** ومن حولهن الستر يهتك والخدر
سبايا بأكوار المطايا حواسرا *** يلاحظهن العبد في الناس والحر
ورملة في ظل القصور مصونة *** يناط على أقراطها الدر والتبر
فويل يزيد من عذاب جهنم *** إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهر
ملابسها ثوب من السم أسود *** وآخر قان من دم السبط محمر
تنادي وأبصار الأنام شواخص *** وفي كل قلب من مهابتها ذعر
وتشكو إلى الله العلي وصوتها *** علي ومولانا علي لها ظهر
فلا ينطق الطاغي يزيد بما جنى *** وأنى له عذر ومن شأنه الغدر؟
فيؤخذ منه بالقصاص فيحرم النعيم *** ويخلى في الجحيم له قصر
ويشدو له الشادي فيطر به الغنا *** ويسكب في الكاس النضار له خمر
فذاك الغنا في البعث تصحيفه العنا *** وتصحيف ذاك الخمر في قلبه الجمر
أيقرع جهلا ثغر سبط محمد *** وصاحب ذاك الثغر يحمى به الثغر؟
فليس لأخذ الثار إلا خليفة *** يكون لكسر الدين من عدله جبر
تحف به الأملاك من كل جانب *** ويقدمه الاقبال والعز والنصر
عوامله في الدار عين شوارع *** وحاجبه عيسى وناظره الخضر
تظلله حقا عمامة جده *** إذا ما ملوك الصيد ظللها الجبر
محيط على علم النبوة صدره *** فطوبى لعلم ضمه ذلك الصدر
هو ابن الإمام العسكري محمد التقي *** النقي الطاهر العلم الحبر
سليل علي الهادي ونجل محمد الجواد ومن في أرض طوس له قبر
علي الرضا وهو ابن موسى الذي قضى *** ففاح على بغداد من نشره عطر
وصادق وعد إنه نجل صادق *** إمام به في العلم يفتخر الفخر
وبهجة مولانا الإمام محمد *** إمام لعلم الأنبياء له بقر
سلالة زين العابدين الذي بكى *** فمن دمعه يبس الأعاشيب مخضر
سليل حسين الفاطمي وحي در الوصي *** فمن طهر نمى ذلك الطهر
له الحسن المسموم عم فحبذا الإمام *** الذي عم الورى جوده الغمر
سمي رسول الله وارث علمه *** إمام على آبائه نزل الذكر
هم النور نور الله جل جلاله *** هم التين والزيتون والشفع والوتر
مهابط وحي الله خزان علمه *** ميامين في أبياتهم نزل الذكر
وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه *** ومكنونة من قبل أن يخلق الذر
ولولاهم لم يخلق الله آدما *** ولا كان زيد في الأنام ولا عمرو
ولا سطحت أرض ولا رفعت سما *** ولا طلعت شمس ولا أشرق البدر
ونوح به في الفلك لما دعا نجا *** وغيض به طوفانه وقضى الأمر
ولولاهم نار الخليل لما غدت *** سلاما وبردا وانطفى ذلك الجمر
ولولاهم يعقوب ما زال حزنه *** ولا كان عن أيوب ينكشف الضر
ولان لداود الحديد بسرهم *** فقدر في سرد يحير به الفكر
ولما سليمان البساط به سرى *** أسيلت له عين يفيض له القطر
وسخرت الريح الرخاء بأمره *** فغدوتها شهر وروحتها شهر
وهم سر موسى والعصا عندما عصى *** أوامره فرعون والتقف السحر
ولولاهم ما كان عيسى بن مريم *** لعازر من طي اللحود له نشر
سرى سرهم في الكائنات وفضلهم *** وكل نبي فيه من سرهم سر
علا بهم قدري وفخري بهم غلا *** ولولاهم ما كان في الناس لي ذكر
مصابكم يا آل طه! مصيبة *** ورزء على الاسلام أحدثه الكفر
سأندبكم يا عدتي عند شدتي *** وأبكيكم حزنا إذا أقبل العشر
عرائس فكر الصالح بن عرندس *** قبولكم يا آل طه لها مهر
وكيف يحيط الواصفون بمدحكم *** وفي مدح آيات الكتاب لكم ذكر؟
ومولدكم بطحاء مكة وا لصفا *** وزمزم والبيت المحرم والحجر
جعلتكم يوم المعاد وسيلتي *** فطوبى لمن أمسى وأنتم له ذخر
سيبلي الجديدان الجديد وحبكم *** جديد بقلبي ليس يخلقه الدهر
عليكم سلام الله ما لاح بارق *** وحلت عقود المزن وانتشر القطر
الشيخ صالح بن عبد الوهاب بن العرندس الحلي الشهير بابن العرندس
تعليق