بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
علي الخير بن الحسن المثلث (رضوان الله عليه)(1)
اسمه وكنيته ونسبه
أبو الحسين، علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام)، المعروف بعلي الخير وبعلي العابد وبعلي الزاهد..
أُمّه
أُم عبد الله بنت عامر بن عبد الله الكلابية..
ولادته
ولد حوالي عام 101ﻫ..
زوجته
زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنّى..
مكانته
كان(رضوان الله عليه) عابداً زاهداً، ((وكانت دعواته مستجابة، فقال له آل الحسن: اُدع الله لنا ينجينا من حبس المنصور، فقال: لنا درجات عند الله لا ننالها إلّا بالصبر على هذه البلية أو أعظمها، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلّا بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه، فالصبر أجمل، ويوشك إن نموت ونستريح، فإن أبيتم إلّا الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا ادعوا الله لكم، فقالوا: بل نصبر. فصبروا بالبلاء، وقُتلوا بعد ثلاثة أيّام وماتوا في الحبس))..
«وكان آل الحسن(عليه السلام) في الحبس لم يعرفوا أوقات الصلاة إلّا بتلاوة قرآنه، ولقد تُوفّي وهو ساجد، وكان يقول في الحبس: اللّهم إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتّى ترضى»..
من كراماته
كان(رضوان الله عليه) يصلّي يوماً في طريق مكّة فدخلت حيّة في سراويله وخرجت من جيبه، ودهش الناس وصاحوا عليه، وهو لم يضطرب ولم يلتفت إليها، وكان مشغولاً بصلاته..
سجنه
قد شنّ المنصور الدوانيقي حملة قمع وقتل رهيبة بحقّ بني الحسن(عليه السلام) خاصّة والعلويين عامّة، وذلك حسداً لهم؛ بسبب ميل الناس إليهم وظهور فضلهم، فكان المنصور يخاف منهم على حكمه، فقتل على يديه الكثير من بني الحسن(عليه السلام)، وسجن آخرين، وكان ممّن استُشهد صبراً في سجن المنصور العباسي، هو علي العابد..
وقال الشيخ الحائري في كتابه (شجرة طوبى) ((ولما حبسوا بني الحسن لم يكن علي بن الحسن فيهم فلما كان من الغد بعد الصبح إذ أقبل رجل متلفف فقال له رياح مرحبا بك ما حاجتك ؟ قال جئتك لتحبسني مع قومي فإذا هو علي بن الحسن المثلث فحبسه معهم ويعرف بعلي الخير وكان عابدا زاهدا وله كرامات))..
من أولاده
أبو عبد الله الحسين، صاحب ثورة فخ، استُشهد في 8 ذي الحجّة 169ﻫ، الحسن المكفوف، عبد الرحمن، عبد الله، محمّد..
شهادته
استُشهد(رضوان الله عليه) في 26 محرّم 146ﻫ بالسجن في مدينة الهاشمية بالعراق، ودُفن فيها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: مقاتل الطالبيين: 129، شجرة طوبى 1/161 مجلس53..
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
علي الخير بن الحسن المثلث (رضوان الله عليه)(1)
اسمه وكنيته ونسبه
أبو الحسين، علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام)، المعروف بعلي الخير وبعلي العابد وبعلي الزاهد..
أُمّه
أُم عبد الله بنت عامر بن عبد الله الكلابية..
ولادته
ولد حوالي عام 101ﻫ..
زوجته
زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنّى..
مكانته
كان(رضوان الله عليه) عابداً زاهداً، ((وكانت دعواته مستجابة، فقال له آل الحسن: اُدع الله لنا ينجينا من حبس المنصور، فقال: لنا درجات عند الله لا ننالها إلّا بالصبر على هذه البلية أو أعظمها، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلّا بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه، فالصبر أجمل، ويوشك إن نموت ونستريح، فإن أبيتم إلّا الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا ادعوا الله لكم، فقالوا: بل نصبر. فصبروا بالبلاء، وقُتلوا بعد ثلاثة أيّام وماتوا في الحبس))..
«وكان آل الحسن(عليه السلام) في الحبس لم يعرفوا أوقات الصلاة إلّا بتلاوة قرآنه، ولقد تُوفّي وهو ساجد، وكان يقول في الحبس: اللّهم إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتّى ترضى»..
من كراماته
كان(رضوان الله عليه) يصلّي يوماً في طريق مكّة فدخلت حيّة في سراويله وخرجت من جيبه، ودهش الناس وصاحوا عليه، وهو لم يضطرب ولم يلتفت إليها، وكان مشغولاً بصلاته..
سجنه
قد شنّ المنصور الدوانيقي حملة قمع وقتل رهيبة بحقّ بني الحسن(عليه السلام) خاصّة والعلويين عامّة، وذلك حسداً لهم؛ بسبب ميل الناس إليهم وظهور فضلهم، فكان المنصور يخاف منهم على حكمه، فقتل على يديه الكثير من بني الحسن(عليه السلام)، وسجن آخرين، وكان ممّن استُشهد صبراً في سجن المنصور العباسي، هو علي العابد..
وقال الشيخ الحائري في كتابه (شجرة طوبى) ((ولما حبسوا بني الحسن لم يكن علي بن الحسن فيهم فلما كان من الغد بعد الصبح إذ أقبل رجل متلفف فقال له رياح مرحبا بك ما حاجتك ؟ قال جئتك لتحبسني مع قومي فإذا هو علي بن الحسن المثلث فحبسه معهم ويعرف بعلي الخير وكان عابدا زاهدا وله كرامات))..
من أولاده
أبو عبد الله الحسين، صاحب ثورة فخ، استُشهد في 8 ذي الحجّة 169ﻫ، الحسن المكفوف، عبد الرحمن، عبد الله، محمّد..
شهادته
استُشهد(رضوان الله عليه) في 26 محرّم 146ﻫ بالسجن في مدينة الهاشمية بالعراق، ودُفن فيها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: مقاتل الطالبيين: 129، شجرة طوبى 1/161 مجلس53..
تعليق