بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعظم الله لكم الاجر باستشهاد امامنا زين العابدين
النور الرابع من انوار ال بيت محمد (عليهم الاف التحيه والسلام )
ونتسائل لماذا اختار الامام السجاد ع اسلوب الدعاء والبكاء دونا عن
غيرها من الاساليب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعظم الله لكم الاجر باستشهاد امامنا زين العابدين
النور الرابع من انوار ال بيت محمد (عليهم الاف التحيه والسلام )
ونتسائل لماذا اختار الامام السجاد ع اسلوب الدعاء والبكاء دونا عن
غيرها من الاساليب
ليحقق الاَغراض وامور كثيره منها :
1 ـ تقريع أو استنهاض الضمير النابض في الاُمّة والذي لم يمت بعد،
أي مخاطبة الفطرةالسليمة، من خلال دموع ساخنة ونشيج صادق
لايمكن تفسيره ببساطة على أنّه مجرد عواطف فائرة
على فجيعةٍ مرّت وكارثة حلّت، لا سيّما وانه من إمام يعرف
أكثر من غيره القضاء والقدر وحتمية الموت وطوارق السُنن ...
2 ـ استثمار جميع المواقف والمناسبات التي تُذكّر الناس بالجريمة
الكبرى التي ارتكبت بحق سبط النبي وسيد شباب أهل الجنة ،
وعبر بكاء حارّ صادق يتفجّر أمام قصاب مثلاً يذبح شاته فيسقيها
ماءً قبل ذبحها ـ أو أمام ضيف فقد عزيزاً فغسّله وكفّنه ـ
أو على مائدة إفطار يُقدّم فيها الماء للعطاشى والضامئين
ويكون شعارها مثلاً :
« شيعتي ما إن شربتم عذب ماءٍ فاذكروني * أو سمعتـم بذبيح أو قتيـل فـاندبوني »!
3 ـ إيهام السلطة الحاكمة وعيونها وأزلامها ومرتزقتها أنّ المفجوع ليس لديه إلاّ البكاء
، وأنّه ليس عملاً جُرمياً يبرّر للسلطة اتخاذ إجراءٍ قمعي لمواجهته،
فكيف إذا كان المفجوع باكياً فعلاً وليس متباكياً،
كما هو حال الاِمام (عليه السلام) !!
4 ـ وحين تختلط دموع البكاء مع تراب قبر المتوفّى،
وهو ما كان يفعله الاِمام حين كان يُطيل سجوده وبكاءه على التراب
الذي احتفظ به من ثرى
قبر والده ومسحه بخاتمه الذي أصرّ على لبسه والمحافظة
عليه مع الشعار المنقوش عليه والذي كان يردده (عليه السلام):
«خزي وشقي قاتل الحسين بن علي» ، تكون رسالة
البكاء أكثر تعبيراً وأمضى أثراً في إذكاء الوجدان المعذّب
والضمير الحي وتفجيرهما ضد الظلم والظالمين .
إنّه باختصار شديد، رسالة صامتة شديدة اللهجة،
ودموع حرّى ناطقة، وبيان صارخ مشحون بعواطف البكاء النبيلة
ممزوجة بثرى تراب طاهر، مشفوعاً بتأوّهات خالصة أرادت وتريد أن
تواجه الظالم بأفصح ما يكون التعبير عن الرفض والغضب
المقدّس وأقدس ما يكون الاِفصاح عن الثورة والتمرّد .
إنّه سلاح ماضٍ لكشف الجرم الكبير وفضحه والدعوة
لقطع اليد التي نفّذته، وأمام من ؟ وبدموع من ؟
بدموع الثائر المفجوع الذي لم يستطع الاستشهاد في اليوم العظيم،
لمرضٍ أقعده، وعلَّة ما كان يستطيع الوقوف على قدميه بسببها،
فشاءت إرادة الله أن تحتفظ به ليكشف خيوط الجريمة الكبرى ..
اذن للدعاء والبكاءفلسفه كبيره وتاثير مهم على تغير النفوس التي اظلمتها
اهواء النفس واحابيل الشيطان
وفق الله جميع اسرنا وعوائلنا للاغتراف من نبع ال البيت ع
1 ـ تقريع أو استنهاض الضمير النابض في الاُمّة والذي لم يمت بعد،
أي مخاطبة الفطرةالسليمة، من خلال دموع ساخنة ونشيج صادق
لايمكن تفسيره ببساطة على أنّه مجرد عواطف فائرة
على فجيعةٍ مرّت وكارثة حلّت، لا سيّما وانه من إمام يعرف
أكثر من غيره القضاء والقدر وحتمية الموت وطوارق السُنن ...
2 ـ استثمار جميع المواقف والمناسبات التي تُذكّر الناس بالجريمة
الكبرى التي ارتكبت بحق سبط النبي وسيد شباب أهل الجنة ،
وعبر بكاء حارّ صادق يتفجّر أمام قصاب مثلاً يذبح شاته فيسقيها
ماءً قبل ذبحها ـ أو أمام ضيف فقد عزيزاً فغسّله وكفّنه ـ
أو على مائدة إفطار يُقدّم فيها الماء للعطاشى والضامئين
ويكون شعارها مثلاً :
« شيعتي ما إن شربتم عذب ماءٍ فاذكروني * أو سمعتـم بذبيح أو قتيـل فـاندبوني »!
3 ـ إيهام السلطة الحاكمة وعيونها وأزلامها ومرتزقتها أنّ المفجوع ليس لديه إلاّ البكاء
، وأنّه ليس عملاً جُرمياً يبرّر للسلطة اتخاذ إجراءٍ قمعي لمواجهته،
فكيف إذا كان المفجوع باكياً فعلاً وليس متباكياً،
كما هو حال الاِمام (عليه السلام) !!
4 ـ وحين تختلط دموع البكاء مع تراب قبر المتوفّى،
وهو ما كان يفعله الاِمام حين كان يُطيل سجوده وبكاءه على التراب
الذي احتفظ به من ثرى
قبر والده ومسحه بخاتمه الذي أصرّ على لبسه والمحافظة
عليه مع الشعار المنقوش عليه والذي كان يردده (عليه السلام):
«خزي وشقي قاتل الحسين بن علي» ، تكون رسالة
البكاء أكثر تعبيراً وأمضى أثراً في إذكاء الوجدان المعذّب
والضمير الحي وتفجيرهما ضد الظلم والظالمين .
إنّه باختصار شديد، رسالة صامتة شديدة اللهجة،
ودموع حرّى ناطقة، وبيان صارخ مشحون بعواطف البكاء النبيلة
ممزوجة بثرى تراب طاهر، مشفوعاً بتأوّهات خالصة أرادت وتريد أن
تواجه الظالم بأفصح ما يكون التعبير عن الرفض والغضب
المقدّس وأقدس ما يكون الاِفصاح عن الثورة والتمرّد .
إنّه سلاح ماضٍ لكشف الجرم الكبير وفضحه والدعوة
لقطع اليد التي نفّذته، وأمام من ؟ وبدموع من ؟
بدموع الثائر المفجوع الذي لم يستطع الاستشهاد في اليوم العظيم،
لمرضٍ أقعده، وعلَّة ما كان يستطيع الوقوف على قدميه بسببها،
فشاءت إرادة الله أن تحتفظ به ليكشف خيوط الجريمة الكبرى ..
اذن للدعاء والبكاءفلسفه كبيره وتاثير مهم على تغير النفوس التي اظلمتها
اهواء النفس واحابيل الشيطان
وفق الله جميع اسرنا وعوائلنا للاغتراف من نبع ال البيت ع
تعليق