بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
96 - سعد بن عبدالله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله، فاذا الحسين بن علي على فخذه، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه، ويقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أبوأئمة، أنت حجة الله ابن حجته، وأبوحجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم(1).
97 - سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت عبدالله بن جعفر الطيار، يقول: كنا عند معاوية والحسن والحسين عليهما السلام، وعبدالله بن عباس، وعمر بن أبي سلمة، وأسامة بن زيد - فذكر حديثا جرى بينه وبينه، أنه قال لمعاوية بن أبي سفيان-: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
ثم أخي علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فاذا استشهد، فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم إبني الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فاذا استشهد، فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا علي، ثم ابنه محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا حسين، ثم تكمله إثنى عشر إماما، تسعة من ولد الحسين.
قال عبدالله: ثم استشهدت الحسن والحسين صلوات الله عليهما، وعبدالله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد، فشهدوا لي عند معاوية.
قال سليم بن قيس: وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة بن زيد، فحدثوني أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(2).
98 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي أنا وأنت وابناك: الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الاسلام، من تبعنا نجا، ومن تخلف عنا فالى النار(3).
99 - سعد، عن ابن عيسى، عن موسى بن القاسم البجلي، عن جعفر بن محمد بن سماعة، عن عبدالله بن مسكان، عن الحكم بن الصلت، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خذوا بحجزة هذا الانزع يعني عليا - فانه الصديق الاكبر، وهو الفاروق، يفرق بين الحق والباطل، من أحبه هداه الله،
ومن أبغضه أبغضه الله، ومن تخلف عنه محقه الله، ومنه سبطا أمتي: الحسن والحسين، هما إبناي، ومن الحسين أئمة هداة، أعطاهم الله علمي وفهمي، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى، " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "(4 و 5).
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
96 - سعد بن عبدالله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله، فاذا الحسين بن علي على فخذه، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه، ويقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أبوأئمة، أنت حجة الله ابن حجته، وأبوحجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم(1).
97 - سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت عبدالله بن جعفر الطيار، يقول: كنا عند معاوية والحسن والحسين عليهما السلام، وعبدالله بن عباس، وعمر بن أبي سلمة، وأسامة بن زيد - فذكر حديثا جرى بينه وبينه، أنه قال لمعاوية بن أبي سفيان-: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
___________________________________
1 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 262 ح 9 والعيون: 1 / 41 ح 17 والخصال: 2 / 475 ح 38 وعنها في البحار: 36 / 241 ح 47 ورواه عن الصدوق بهذا السند في كفاية الاثر: 45، وذكر في الطرائف: ص 44.
(*)
1 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 262 ح 9 والعيون: 1 / 41 ح 17 والخصال: 2 / 475 ح 38 وعنها في البحار: 36 / 241 ح 47 ورواه عن الصدوق بهذا السند في كفاية الاثر: 45، وذكر في الطرائف: ص 44.
(*)
ثم أخي علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فاذا استشهد، فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم إبني الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فاذا استشهد، فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا علي، ثم ابنه محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا حسين، ثم تكمله إثنى عشر إماما، تسعة من ولد الحسين.
قال عبدالله: ثم استشهدت الحسن والحسين صلوات الله عليهما، وعبدالله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد، فشهدوا لي عند معاوية.
قال سليم بن قيس: وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة بن زيد، فحدثوني أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(2).
98 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي أنا وأنت وابناك: الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الاسلام، من تبعنا نجا، ومن تخلف عنا فالى النار(3).
99 - سعد، عن ابن عيسى، عن موسى بن القاسم البجلي، عن جعفر بن محمد بن سماعة، عن عبدالله بن مسكان، عن الحكم بن الصلت، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خذوا بحجزة هذا الانزع يعني عليا - فانه الصديق الاكبر، وهو الفاروق، يفرق بين الحق والباطل، من أحبه هداه الله،
___________________________________
2 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 270 ح 15 والخصال: 2 / 477 ح 41 والعيون: 1 / 38 ح 13 عن أبيه وعنها في البحار: 36 / 231 ح 13 وعن غيبة الطوسي: 91 وغيبة النعماني: 46، وأورده في كتاب سليم بن قيس: 232 واعلام الورى: 395 ح 16 وكشف الغمة: 2 / 508 والكافي: 1 / 529 ح 4.
3 - رواه المفيد في الامالي: ص 135 وعنه في البحار: 36 / 271 ح 93 واثبات الهداة: 3 ص 63 ح 743 (مثله).
(*)
2 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 270 ح 15 والخصال: 2 / 477 ح 41 والعيون: 1 / 38 ح 13 عن أبيه وعنها في البحار: 36 / 231 ح 13 وعن غيبة الطوسي: 91 وغيبة النعماني: 46، وأورده في كتاب سليم بن قيس: 232 واعلام الورى: 395 ح 16 وكشف الغمة: 2 / 508 والكافي: 1 / 529 ح 4.
3 - رواه المفيد في الامالي: ص 135 وعنه في البحار: 36 / 271 ح 93 واثبات الهداة: 3 ص 63 ح 743 (مثله).
(*)
ومن أبغضه أبغضه الله، ومن تخلف عنه محقه الله، ومنه سبطا أمتي: الحسن والحسين، هما إبناي، ومن الحسين أئمة هداة، أعطاهم الله علمي وفهمي، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى، " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "(4 و 5).
___________________________________
4 - سورة آل عمران: آية 185.
5 - رواه الصدوق في الامالي: ص 180 ح 7 وص 536 ح 8 والبصائر: ص 53 ح 2 وعنها في البحار: 36 / 228 ح 7 و 23 / 129 ح 60 و 96 / 242 ح 5، ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات: ص 10 بسند آخر (نحوه).
وعنه في البحار: 36 / 258 ح 76 (*)
4 - سورة آل عمران: آية 185.
5 - رواه الصدوق في الامالي: ص 180 ح 7 وص 536 ح 8 والبصائر: ص 53 ح 2 وعنها في البحار: 36 / 228 ح 7 و 23 / 129 ح 60 و 96 / 242 ح 5، ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات: ص 10 بسند آخر (نحوه).
وعنه في البحار: 36 / 258 ح 76 (*)
تعليق